برعاية سفير تركيا ومشاركة الوزير الأبيض وفاعليات.. "تيكا" تسلم المستشفى التركي سيارة اسعاف مجهزة

برعاية وحضور سفير تركيا في لبنان مراد لوتيم ومشاركة وزير الصحة في حكومة تصربف الأعمال فراس الأبيض ، أقيم في مستشفى الطوارئ الحكومي في صيدا – التركي ، تسلمت الوزارة وإدارة المستشفى من وكالة ' تيكا ' التركية ، سيارة اسعاف مجهزة بالمعدات الطبية اللازمة للتدخل في حالة الطوارئ .

جاء ذلك خلال احتفال أقيم في قاعة المستشفى في صيدا وحضره النواب ' أسامة سعد ، عبد الرحمن البزري ، علي عسيران، ميشال موسى وغادة أيوب ' ورئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري ، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود ، عضوا المجلس البلدي لمدينة صيدا إبراهيم البساط ومصطفى حجازي ، منسق مكتب ' تيكا ' في بيروت ' أونور بيه، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي، السفير عبد المولى الصلح، ورؤساء وممثلون لمنظمات دولية شريكة وداعمة ولهيئات صحية واستشفائية واهلية وفريق عمل ' تيكا' ورئيسة وأعضاء اللجنة الإدارية للمستشفى .

الترياقي

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وترحيب من عائشة جرادي، ألقت بعدها رئيسة اللجنة الإدارية في المستشفى منى ترياقي كلمة قدمت فيها لمحة 'عن هذا الصرح الطبي المتميز، المستشفى التركي المتخصص في معالجة الصدمات والحروق، والذي نفخر به كمؤسسة عامة رائدة في مجال حيوي يمس حياة الكثيرين في مجتمعنا. لقد كان حلما، فأصبح واقعا يشهد له الجميع بتميزه وريادته في تقديم الرعاية الطبية وفق أعلى المعايير العالمية. ويعود الفضل الى الحكومة التركية المشكورة جدا لبناء هذا المستشفى وتجهيزه بالمعدات الطبية وغير الطبية ذات الجودة العالية'.

وقالت:' رؤيتنا: نحن نتطلع لأن نكون المرجع الأول والرائد في معالجة الصدمات والحروق، ملتزمين بتقديم رعاية طبية متميزة وفق أعلى المعايير العالمية. رسالتنا: وعن طريق تقديم خدمات طبية متكاملة ذات جودة استثنائية، مع التركيز على سلامة المرضى، وتعزيز الاستثمار في تطوير كوادرنا الطبية لضمان أعلى مستوى في الإداء المهني والإنساني. ونظرا للظروف التي مررنا بها خلال الفترة الماضية من العدوان الإسرائيلي، حولنا هذه الأزمة الى فرصة لتحقيق والإستفادة من الغاية التي انشئت لها المستشفى لتأمين الخدمات الطبية ومعالجة جرحى الحرب والإصابات الناتجة عن الحروق الفوسفورية'.

وأضافت:' تبعا لذلك وبدعم واشراف من معالي الوزير الدكتور فراس الأبيض المقدر دائما ونتيجة اتصالاته الحثيثة مع الجهات الداعمة والمنظمات الدولية غير الحكومية المشكورة جدا للمشاركة معنا في فتح جزء من أقسام المستشفى التركي ومساهمتها في اعادة تصليح الأجهزة الطبية والبنية التحتية وتجهيزنا بالمستلزمات الطبية. في اول اسبوع من شهر تشرين الثاني، بدأنا تشغيل غرفتين عمليات، 4 اسرة لمعالجة الحريق، 10 أسرة للجراحة، و10 أسرة طوارىء. استقبلنا خلال الثلاثة أشهر الماضية: 217 حالة طوارئ، 67 جرحى يلزمهم تغييرdressing ، 56 دخول، 105 عيادات لإعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي، 117 عملية (98 ترميم، و19 عملية حالة طارئة)'.

وقالت :'بالنسبة الى نطاق خدماتنا: فنحن نسعى الى تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، وأبرزها: وحدة متطورة لمعالجة الحروق بأحدث التقنيات الطبية، قسم متخصص للكسور والإصابات، وحدة العناية المركزة لضمان أعلى مستوى للرعاية الحرجة، خدمات إعادة التأهيل لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الجسدية بعد الإصابات، العلاج الكيميائي النهاري لتلبية حاجة المرفق العام وخاصة ان نسبة كبيرة من المرضى لجأت الى المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج على نفقة وزارة الصحة'.

وتابعت :'مراحل التطور والإنجازات: لقد قطعنا شوطاً كبيراً في مسيرتنا، اذ عملنا على تجهيز المستشفى وتشغيله على مراحل مدروسة، واليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة من التقدم والتوسع. و هنا لا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم هذا المشروع، سواء بالجهد أو العطاء أو التخطيط'.

وعن الخطة الاستراتيجية المستقبلية لإدارة المستشفى قالت الترياقي :' ايمانا منا بأهمية التطوير المستمر، وضعنا نصب أعيننا جملة من المشاريع الحيوية التي نسعى لتحقيقها، ومن بينها: استكمال مشروع الطاقة الشمسية لضمان استمرارية الخدمات الطبية بكفاءة واستدامة. افتتاح قسم لغسيل الكلى لتوسيع نطاق خدمات المستشفى وتلبية حاجة المرضى. تجهيز قسم جراحة اليوم الواحد اتمكين المرضى من الحصول على خدمات جراحية متقدمة دون الحاجة الى البقاء الطويل في المستشفى. تطوير قسم جراحة العظام بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية. تعزيز برامج معالجة الحروق عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر الطبية. تطوير جهاز المعلوماتية الطبية'.

واضافت :' ولتحقيق هذه الأهداف، نحن بحاجة إلى دعمكم في: استكمال تجهيزات الطاقة الشمسية لضمان استدامة الخدمات، توفير المعدات اللازمة لقسم غسيل الكلى لضمان تشغيله وفق أعلى المعايير، تجهيز غرف العمليات لجراحة اليوم الواحد لتوسيع نطاق الخدمات العلاجية، دعم برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الطبية والتمريضية بما يضمن تقديم خدمات طبية وتمريضة عالية الجودة'.

وختمت الترياقي : 'لا يسعني الا ان اتوجه بأسمى ايات الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة ، ولكل الداعمين والشركاء اللذين كان لهم الدور الأكبر في استمرار هذه المسيرة المباركة. كما لا يفوتني أن اشيد بجهود الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية الذين يعملون بتفان واخلاص لتقديم أفضل رعاية للمرضى. وأخيرأ أتوجه بالشكر الجزيل للدولة التركية وبشخصها سعادة السفير السيد مراد لوتم على بناء هذا المستشفى وتجهيزه وفقا لأعلى المعايير والمواصفات لخدمة مدينة صيدا والمواطنين جميعا.جزاكم الله خيرا على دعمكم واهتمامكم، وشكرا'.

السفير التركي

وتحدث السفير التركي مراد لوتيم فقال :' هذه هي زيارتي الأولى الى جنوب لبنان منذ أن توليت مهام منصبي من سلفي في شهر كانون الأول . اشكركم على اتاحة هذه الفرصة لي. لقد اتيحت لي الفرصة لرؤية بأم عيني الدمار والقسوة التي خلفها العدوان الإسرائيلي. ان قراءة الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأخبار أمر ، ولكن رؤية هذه الانتهاكات على أرض الواقع امر اخر . كثير من اللبنانيين استشهدوا في لبنان ولكن ما يمكن متابعته على الأخبار هناك 3 مواطنين اتراك أيضا ايضاً استشهدوا على الحدد اللبنانية بعد استهدافهم من العدو الإسرائيلي'.

وأضاف :' يعتبرمستشفى صيدا التركي للإصابات والتأهيل أحد رموز تضامن تركيا مع الشعب اللبناني الصديق والشقيق . افتتح رئيسنا المبنى شخصياً مع رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري خلال زيارته لبنان في العام 2010 . قررت بلادنا انشاء هذا المستشفى لمعالجة جراح الأزمة الإنسانية التي سببها الغزو الإسرائيلي للبنان عام 2006 . بعد مرور ما يقارب عشرين عاماً ، نواجه للأسف مأساة مماثلة مرة أخرى. ان الشعب التركي يقف الى جانب أشقائه اللبنانيين ، كما وقف منذ سنوات وسيستمر في ذلك . لم ننس ولن ننسى التضامن الذي اظهره لبنان مع بلدنا في مواجهة كارثة الزلزال المأساوية التي حلت ببلادنا في شباط 2023.الآن جاء دورنا لتقديم المساعدة'.

وتابع :' بعد أيام قليلة من استئناف إسرائيل لهجماتها في أيلول الماضي قمنا بتسليم حوالي 30 طناً من المساعدات الطبية عير الطائرات العسكرية استجابة للطلب العاجل الذي تقدم به الوزير أبيض. وبعد ذلك تم ادخال ما يقارب 300 طن من المساعدات الإنسانية ، تم اعدادها في البلدية بالتعاون مع مؤسساتنا الرسمية والمنظمات غير الحكومية ، ومن ثم تم ادخال ما يقارب الف طن. وفي الشهر الماضي ، قمنا بالتبرع بـ36 وحدة استحمام تتضمن مرحاضاً، ليتم تركيبها في المدارس في المنطقة ، بما في ذلك صيدا، التي استضافت الأشخاص الذين اجبروا على مغادرة منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية. بالإضافة الى ذلك، تواصل منظمات الإغاثة الدولية أنشطتها في المستشفى . وانني اود ان اعرب عن امتناني لمديرة مستشفانا السيدة منى لقيادتها لهذا الفريق الصحي المخلص الذي يسعى جاهداً من اجل رفاهية الناس في هذه المنطقة الأكثر تضرراً من الصراع' .

وقال :' أدت الاعتداءات الإسرائيلية الى تعطيل خدمات الصحة والاسعاف في لبنان بشكل كبير . تضرر اكثر من 160 سيارة اسعاف و50 مستشفى في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة . عندها أكد الوزير الأبيض أن بلاده بحاجة ماسة لسيارة اسعاف . بناء على هذا الطلب، قامت وكالة تيكا بتجهيز سيارة الإسعاف المجهزة بالكامل بالمعدات الطيبة اللازمة للتدخل في حالة الطوارئ وجعلتها جاهزة للخدمة .أتمنى ان تقدم سيارة الإسعاف هذه التي ستخدم مستشفانا خدمات صحية متاحة ومؤهلة لأبناء المنطقة الصامدين والفخورين الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ زمن طويل . اود ان اشكر وكالة تيكا التي نفذت ومولت هذا المشروع ، ممثلة بالسيد أونور بيه منسق مكتب تيكا في بيروت' .

وختم السفير التركي :' معالي الوزير أود أن اعرب عن امتناني للتسهيلات التي قدمتموها لنا في عملية التنسيق مع السلطات اللبنانية. يشرفني ان اسلمكم معالي الوزير سيارة الإسعاف المجهزة بالكامل حيث ستتولى الوزارة صيانتها وتشغيلها' .

الوزير فراس أبيض

والقى الوزير فراس الأبيض كلمة استهلها باالقول :' أولاً أحب أن أعرب عن سعادتي بأن نكون جميعاً اليوم في هذا المستشفى الذي والحمد لله عاد وبدأ بعدما كان حلماً في مرحلة معينة، ليعمل بكامل طاقته ويبدأ بتقديم خدمات لأهلنا ولمجتمعنا. وانا جداً سعيد اننا اليوم هنا بعد هذا المشوار الطويل الذي مشينا فيه. ولكن الحمد لله استطعنا أن نجني ثماره. وبالفعل نحن كما سمعنا من الدكتورة منى ، نرى الخدمات التي بدأنا نقدمها والتي ان شاء الله سنرى توسعاً اكبر بهذه الخدمات في هذا المستشفى الذي لا نريده فقط مجرد مستشفى حكومياً عاماً ولكن نريده ان يكون مستشفى مرجعاً وخاصة بموضوع الحروق والترميم وبالتعاون مع مستشفيات جامعية ، الذي سيكون ان شاء هناك اتفاقات مع مستشفيات جامعية قريباً بهذا الموضوع ، كله بهدف دعم تقديم الخدمات لأهلنا ولمجتمعنا . وخاصة خدمة موضوع الحروق والترميم الذي في منطقة الجنوب ليس لدينا مركزاً متخصصاً بهذا الموضوع ، وان شاء الله هذا المستشفى سيسد حاجة كبيرة موجودة ان كان في صيدا او في الجنوب '.

وأضاف:' طبعا هذا الحلم الذي نحن نشهد تحقيقه اليوم ما كان ليتحقق لولا الجهود الحثيثة من دولة تركيا ، ونحن واجبنا ان نقدم اجزل الشكر للدولة التركية شعباً وقيادة ممثلة بسعادة السفير والذي كان هذا المستشفى جزءاً من التضامن التركي الدائم مع لبنان خلال اوقاته الصعبة والمحن التي نمر بها ، ان كان عبر دعم قطاع الصحة بالأدوية والمستلزمات الطبية والتي رأيناها خلال فترة الأزمة وانفجار المرفأ وخلال العدوان الأخير على لبنان، او من خلال دعم هذا المستشفى الذي كلف حتى الآن ما يزيد على العشرين مليون دولار ، والذي الحقيقة كان هناك إصرار من الدولة التركية عندما أنشأت هذا المستشفى ان يكون على درجة عالية جدا من الجهوزية. واي شخص يتجول فيه يرى ان نفس المواصفات التي تستعمل في المستشفيات في تركيا كذلك تستخدم في هذا المستشفى ، ولذلك نحن نعبر عن تقديرنا الكبير للدور الذي قام به الأتراك '.

وتابع الوزير الأبيض :' كذلك هناك واجب شكر كبير يجب أن نوجهه لصيدا ، اهل صيدا وبلدية صيدا تحديداً ، لأنهم الذين قدموا الأرض التي قام عليها المستشفى وكانوا دائما داعمين للمستشفى ولإدارته بكثير من الأمور التي احتجناها ولا يزال هذا الدعم قائماً . وانا اكيد انه لولا الإحتضان الذي حصل عليه هذا المستشفى من كل أهلنا ومن كل فاعليات صيدا ما كان هذا الحلم ليتحقق . وهذا امر جيد لأن هذا المستشفى الذي سيستهدف خاصة الشرائح الأضعف في مجتمعاتنا بحاجة لدعم كامل وانا اكيد ان اهل صيدا لن يقصروا مع هذا المستشفى الذي ليس فقط يقدم خدمات ولكنه ايضاً مرفق يوفر فرص عمل ، ان للأطباء او للممرضين او للعاملين من صيدا والجوار '.

وقال :' الشكر الثالث للدعم الذي استطعنا أن نحصل عليه بالتعاون مع شركائنا من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وانا ساذكر واخاف ان ننسى أحدا ، ولكن من اليونيسف الذين امنوا لنا الطاقة الشمسية الى 'نورواك' الذين دعمونا الى ' اليو كي ماب ' ، الى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ، الى الـ MCF ، الى 'الانتر بيرغ' ، الى 'اليو كي ميد ' ، الى المتطوعين من الأطباء، الدكتور طرفة ، والدكتور صفي الدين والذي تركوا أعمالهم وجاءوا وأدوا معنا وقتاً في المستشفى. لولا كل هذه الجهود نحن كذلك ما كنا استطعنا ان نصل الى هنا . ولكن العبرة دائما هي بالإستمرارية ، وانا اكيد ان وجود شركائنا وعلى رأسهم 'تيكا ' التي أنشأت المستشفى ولا زالت حريصة على ان تقدم كل هذا الدعم ، انا اكيد اننا ان شاء الله يمكن أن نستمر، ووزارة الصحة كذلك تقف بجانب المستشفى وهي أمنت السقوف المالية وامنت المساعدات ومنها تجهيزات آتية الآن لقسم غسيل الكلى الجديد الذي سوف يفتتح في هذا المستشفى وان شاء الله هذا كله يوصلنا الى حيث يجب ان نصل '.

وأضاف :' الشكر الأخير ، هو للقائمين على هذا المستشفى من لجنة الإدارة وعلى رأسهم الدكتورة منى وكل زملائها ومن العاملين من رؤساء الأقسام والأطباء والممرضين والإداريين والحريصين الذين كانوا يشتغلون بالـ'بيوماتيكال انجينيرينغ' والذين لم يتراجع حرصهم على المستشفى في فترة التشغيل قيد انملة، والذي استلمناه كما لو كأنه افتتح حديثاً . هذا الحرص وهذه الأمانة بالتعامل مع المرفق العام بالنسبة لي كله بشارة خير ان شاء الله '.

وختم الوزير الأبيض بالقول :' أخيرا اذا سمحتم لي ، يصادف انني ربما هذه من آخر الزيارات التي أقوم بها ونحن على شفا تغيير في الحكومة . واكيد ان شاء الله عهد جديد كلنا أمل به. ولكن بالنسبة لي شخصياً سعيد جداً ان زياراتي الأخيرة تكون من هذا المرفق ، الذي ربما انا منذ الزيارة الأولى اليه وعدت اننا سنفتتحه. والحمد لله ان هذا الوعد اعتبر أنني وفيت به. وهذا جزء من الشكر الذي واجبي ان اقدمه لأهل صيدا ممثلين بالرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له دور أساسي في تعليمي ووصولي الى حيث ما انا ، وهذا اعتبره جزءاً من العرفان بالجميل لهذه البادرة التي كانت تجاهي . وشكرا لكم .

بعد ذلك قام السفير التركي بتسليم مفتاح سيارة الإسعاف للترياقي بمشاركة الوزير الأبيض والفاعليات الصيداوية .جال بعدها السفير لوتيم برفقة الترياقي على اقسام المستشفى التي تم افتتاحها مؤخرا مطلعا منها على تجهيزاتها وسير العمل فيها.

رأفت نعيم