سفيرة النمسا في العيد الوطني: علاقات وثيقة ومثمرة مع لبنان

أقامت سفيرة النمسا في لبنان، فرانشيسكا هوسوفيتز فرنسينغ، حفل استقبال في حدائق فيلا عودة - الأشرفية، لمناسبة العيد الوطني لجمهورية النمسا، في حضور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين ممثلة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي الدكتور نواف سلام، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - النمسوية النائب هادي أبو الحسن ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، عضو المجلس العسكري اللواء الركن يوسف حداد ممثلا وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال موسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، الوزراء السابقين ميشال فرعون، زياد المكاري وريشار كيومجيان، رئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، العميد يوسف الشدياق ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء الركن إدغار لاوندوس، العقيد خضر زعرور ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء الركن حسن شقير وفاعليات.

بعد النشيدين الوطني والنمسوي تحدثت فرنسينغ وقالت: «نحتفل بالذكرى الـ70 لانضمامنا إلى الأمم المتحدة، وبالذكرى الـ30 لانضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي. قبل 70 عاماً، وفي السادس والعشرين من تشرين الأول 1955، أعلنت النمسا حيادها الدائم، مما شكّل الأساس ليومها الوطن، وبعد شهرين، في كانون الأول من العام نفسه، انضمّت إلى الأمم المتحدة. التعددية هي أحد أعمدة سياستنا الخارجية، نحن ملتزمون دعم الأمم المتحدة، ونفخر بأن أحد مقارّها الرئيسية يقع في فيينا منذ أكثر من 45 عاماً».

تابعت: «يسعدني أن أرحّب بوفد من قوات حفظ السلام النمسوية العاملة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، إضافة إلى مراقبين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO)، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر لهم مساهماتهم القيّمة والتزامهم من أجل السلام».

وأضافت: «تتمتع كل من لبنان والنمسا بعلاقات وثيقة ومثمرة في مجالات عديدة، لا سيما في الثقافة والاقتصاد، ونحن نؤمن بأن للفن والثقافة قدرة هائلة على تعزيز الديموقراطية والسلام والمجتمع المدني النابض بالحياة».

وقالت: «في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، فإن حضور العديد من سيدات ورجال الأعمال يؤكد الإمكانات الكبيرة والاهتمام الاقتصادي المتبادل في مجالات عديدة. وفي هذا السياق، يسعدني الإعلان أن شركة الطيران Eurowings قد أعلنت إطلاق رحلة مباشرة جديدة بين بيروت ومدينة سالزبورغ النمسوية، ابتداءً من 15 كانون الأول من هذا العام».

وختمت: «أتحدث أيضا عن الصداقة النمسوية – اللبنانية، التي تتجسّد من خلال القنوات الرسمية، والأهم من ذلك من خلال الناس أنفسهم. أنتم في قلب علاقاتنا الثنائية، فمن خلال التزامكم وصلاتكم بالنمسا، تساهمون بشكل فعّال في تعزيز وتطوير الروابط بين بلدينا».