"أجيال النور" وترسيخ الثقافة القرآنية في النفوس... إستفادة أكثر من ألفي طالب وطالبة (تقرير)

تعمل جمعية أجيال النور على ترسيخ الثقافة القرآنية في نفوس الأجيال حيث يستفيد من برامجها بانتظام ما يزيد عن ألفي طالب وطالبة ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود المخلصة للمتطوعين والمتطوعات الذين يكرسون عملهم لدعم الأجيال في رحلتهم لحفظ القرآن الكريم.

وحسب ما تحدث لإذاعتنا مدير عام الجمعية الشيخ مهدي الأحمر: 'حتى الآن أصبح لدينا في الجمعية 88 حافظاً وحافظة لكامل القرآن الكريم، وبفضل الله الجمعية أطلقت استراتيجيتها للسنوات الخمس المقبلة بتخريج 750 حافظاً وحافظة لكامل القرآن الكريم، هذا الإنجاز... والإنجاز الذي سيأتي إن شاء الله ستقدمه الجمعية هدية على طريق دولة صاحب العصر والزمان'.

على الرغم من قسوة الحرب الصهيونية على لبنان استمرت الجمعية في أداء رسالتها خلال فترة الحرب عبر أساليب بديلة، كما أشارت مشرفة برنامج التحفيظ رباب مرتضى: 'لم يتركوا حفظهم تابعوا مع معلماتهم تسميعهم وتثبيت كامل القرآن إما إلكترونياً أو '(فيديو) كول' كانوا يفتحون معهم 'فيديو كول' يسمعوا أسئلة، إما حضورياً فكانوا يلتقون بمعلماتهم في حضرة السيدة زينب عليها السلام، وكان يتم التسميع وبفضل الله خرجنا تقريباً حوالي 30 حافظاً وحافظة لكامل القرآن'.

بدورهم، أشار الطلاب إلى تأثير حفظ القرآن الكريم في حياتهم اليومية: 'آمنت أن نور القرآن أقوى من ظلمة الحرب وأن كلام الله يطمئن القلب مهما اشتد الخوف'.

ظلت الجمعية متمسكة بأداء رسالتها إيماناً منها بأن كتاب الله يمثل الركن الأساسي لفكر الأجيال ومصدر قوتهم في مواجهة الشدائد والمحن.