قاسم: واجهنا حرباً عالمية كبيرة وأميركا تريد إنهاء لبنان

اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال السيدين نصرالله وصفي الدين، أن 'رحيل نصرالله مفجع لكنّ نوره ساطع وأنت غادرت الدنيا فأشرقت وأصبحت أكثر حضورًا'.

وقال إننا 'نحن نعيش زمن الانتصارات العظيمة'، متابعاً 'جبلت يا سيد نصرالله مسيرة الحزب بفكرك وروحك ودمك وهي منصورة وأنت من فتح زمن الانتصارات'.

أضاف، 'قتلوا جسدك فتحررت روحك ونهجك خالد ولن ينتصروا ونحن على العهد'.

وأردف، 'جذّرت يا نصرالله مقاومة نموذجية امتدت إلى كل العالم وغيّرت شكل المنطقة ووجهتها'ـ مشدداً على أننا 'سنكون حملةً للأمانة والإسلام والمقاومة وتحرير فلسطين ولن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح'.

واعتبر قاسم، أن 'التماهي بين إيران ولبنان يعكسه الحرس الثوري'، مشيراً إلى أننا 'واجهنا حرباً عالمية كبيرة بالأداة الاسرائيلية وبدعم أميركي تهدف إلى إنهاء المقاومة في المنطقة'.

وأكد أنه 'استطعنا إيقاف إسرائيل باتفاق وقف النار ومنعنا تحقيق هدفها ألا وهو إنهاء المقاومة'.

وتابع، 'عملية البيجر لو حصلت مع مجموعة من الدول لكانت انهارت انما المقاومة استعادت المبادرة ورممت القيادات'.

ولفت إلى أن 'أهلنا في الجنوب يتحدون الجيش الإسرائيليّ فهم حتى اليوم يثبّتون مواقعهم يتعلمون ويزرعون ويقيمون في الخيم فقط للبقاء في أراضيهم'.

وأردف، 'خضنا الانتخابات البلدية بتحالف متين بين حزب الله وحركة امل وكان النجاح عظيما ولفت نظر الجميع'، مضيفاً 'حققنا تعافياً جهادياً وحاضرون لأي دفاع بمواجهة الإسرائيلي'.

وشدد في كلمته، على أن 'أميركا تريد أن تنهي لبنان وتجعله ملحقاً بالكيان الإسرائيلي، والمبعوث الأميركي توم براك قال بوضوح ان اسرائيل لديها 5 نقاط ولن تنسحب منها واذا كان لبنان يريد استقراراً فعليه نزع السلاح'.

ورأى الأمين العام لحزب الله، أن 'الخطر الإسرائيلي الأميركي على لبنان خطر وجودي'.

أما على الصعيد الداخلي، فطالب بإقامة الانتخابات النيابية في موعدها.

وقال قاسم، 'لتقم الحكومة بواجبها في مجال إعادة الإعمار مثلا بدلا من أن تلهو بأمور جانبية لا قيمة لها'، مشيراً إلى أننا 'سنواجه أي مشروع يخدم إسرائيل حتى لو لبس لباساً وطنياً'.

ودعا 'إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي يدعو إلى تحرير كل أراضي لبنان من الاحتلال وبسط سيادة الجيش'.

واعتبر أن 'الحكومة ارتكبت خطيئة عندما قررت نزع سلاح المقاومة وعليها تصحيح هذه الخطيئة'.

وختم، 'الارض التي رويت بالدماء العظيمة لن تكون إلا لأهلها'.