اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى والقاضي الشيخ غاندي مكارم، وتم التداول خلال اللقاء في الأوضاع العامة في البلاد ومواقف رئيس الجمهورية ونتائج زياراته الرسمية الى الخارج لا سيما الى دول مجلس التعاون الخليجي. كما وعرض الشيخ أبي المنى للجهود التي يبذلها لتعزيز الشراكة الروحية الوطنية في البلاد، ووجّه دعوة الى الرئيس عون لحضور ندوة ثقافية وطنية حول «الشراكة الروحية الوطنية: مظلة الإصلاح والإنقاذ» دعا إليها الملتقى الثقافي والإجتماعي لجرد عاليه والجوار في مبنى جمعية النهضة الإجتماعية الخيرية في شانيه يوم الأربعاء 21 أيار المقبل الساعة الخامسة عصرا.
وتطرق البحث الى مسائل وطنية إضافة الى الأوضاع المحلية والإقليمية.
وبعد اللقاء، تحدث شيخ العقل الى الصحافيين، فقال: «نحن نواكب رئيس الجمهورية في ما يطرحه ويعمل عليه ويسعى به ان كان في لبنان أو من خلال زياراته الى الخارج، لكي نؤكد على اننا في مسيرة نهوض وإصلاح وإنقاذ لهذا البلد. ونحن قادرون معا على ذلك برعاية الرئيس عون وجهد الحكومة ومواكبة مجلس النواب ومباركة ومواكبة الرؤساء الروحيين».
ورأى أن «الأوضاع مؤاتية، الفرص مؤاتية، ويجب استغلالها أكان على مستوى التفاهم الوطني الداخلي، أو على مستوى الدعم الخارجي وخاصة من الدول الخليجية المنفتحة على مساعدة لبنان، والعودة إليه، أو على مستوى دول القرار التي تعطي هذه الفرصة للبنان، خاصة ان الأوضاع في سوريا الى تحسّن، وقد رأينا البارحة ماذا حصل، وهو مؤشر إيجابي بأننا متجهون الى استقرار».
وعن انطباعاته عن موضوعي الإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة، قال: «طبعا الإصلاحات بدأت، ولمسنا في قرارات الحكومة ان هناك سلسلة من الإصلاحات قد بدأت، والمطلوب أكثر طبعا، وعلى الأخص في ما خص صندوق النقد الدولي أن يكون هناك ثقة بلبنان، وتفاهم. وان شاء الله يتحوّل الدعم العربي الى دعم عملي يساعد في سد الفجوة المالية الموجودة. وفي موضوع السلاح، اعتقد اننا قادرون بالحوار على تحقيق ذلك، والشعار الذي رفعه فخامة الرئيس معبّر ودقيق وواضح. القرار اتخذ، والتطبيق يحتاج الى حوار، والحوار يعني ان هناك خطوات لا بد من القيام بها».
واستقبل الرئيس عون سفير إسبانيا في لبنان Jesus Santos Aguado، الذي سلّمه دعوة من ملك إسبانيا فيليبي السادس لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي سيعقد في مدينة اشبيلية الاسبانية، بين 30 حزيران و3 تموز 2025.
وأوضح السفير الإسباني للرئيس عون انه الى اليوم أكدت أكثر من 65 دولة مشاركتها في هذا المؤتمر، سيتم تمثيلها على مستوى رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات. وستتخالله لقاءات مهمة بين الرؤساء المشاركين، وطاولات مستديرة مخصصة لمناقشة ملفات محددة متعلقة بأهداف المؤتمر.
وفي قصر بعبدا، وزيرة السياحة لورا الخازن لحود التي أطلعت الرئيس عون على برنامج عمل الوزارة والتدابير المتخذة لتنشيط الحركة السياحية لا سيما مع إقتراب فصل الصيف وتوقّع وصول العديد من السياح الى لبنان من دول عربية وأجنبية.
واستقبل الرئيس عون رئيس حزب الكتائب النائب الشيخ سامي الجميّل، وأجرى معه جولة أفق تناولت مواضيع سياسية مختلفة، إضافة الى مسار الانتخابات البلدية والاختيارية.
كما استقبل رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية الذي عرض مع رئيس الجمهورية عمل التفتيش المركزي في مختلف اختصاصاته.
واستقبل رئيس الجمهورية بعد الظهر، سفير دولة انتيغوا وباربودا لدى الكويت السفير محمد الزعبي الذي هنّأه بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأطلعه على دور «الجماعة الكاريبية» التي تضم 15 دولة مستقلة ممثلة في الأمم المتحدة، وتتمتع بثقل سياسي له تأثيره خلال مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشكر الرئيس عون السفير الزعبي على اهتمامه بلبنان، وعلى وضعه إمكانات البلاد التي يمثلها، لمساعدة لبنان في المحافل الإقليمية والدولية.