رانيا يوسف: أحب الفرفشة والرقص يضبط «المَزاج»

رانيا يوسف: أحب الفرفشة والرقص يضبط «المَزاج»

افتتحت النّجمة رانيا يوسف أحدث مشروعاتها الخاصة، وهو مدرسة أو (استوديو) لتعليم الرقص الشرقي يحمل اسم «Tabla by Rania»، وهو استوديو مخصص للسيدات فقط، يجمع بين حبها للمزيكا، الرياضة، الرقص، وأسلوب الحياة الصحي.

وتحدثت رانيا، في أحدث لقاءاتها مع وسائل إعلام، عن مشروعها الجديد لتقول إنّه تَمّ التحضير للمشروع منذ أكثر من سنة ونصف من التحضيرات، كاشفة أنّ الهدف من المشروع هو خلق مساحة آمنة ومبهجة للسيدات يغيرن فيها «مودهن» (نفسيتهن)، ويعملن على رفع لياقتهم البدنية في الوقت نفسه، من دون أي ضغوط أو مجهود كبير، مؤكدة أن ذلك يساعد على إخراج الطاقة السلبية وشحن الطاقة إيجابية؛ مما ينعكس على البيت والعائلة.

وأشارت رانيا إلى أنّها بدأت مشروع «مدرسة الرقص» بـ«كلاسات» للرقص الشرقي؛ لأنّه الأكثر طلباً، بالإضافة لأنّه، حسب خطتها في التوسع، فسيتم إضافة أنماط ثانية مثل «اللاتينو والأفرو دانسينج»، وخصوصاً أنّ ابنتها الكبرى نانسي، التي تدرس في برشلونة، مهتمة بـ«الأفرو دانسينج»، وقد تشارك لاحقاً بإعطاء دروس عندما تنتهي دراستها.

وشهد حفل افتتاح مدرسة الرقص حضور عدد من الأصدقاء المقربين، من بينهم الراقصة جوهرة التي كانت من أوائل الداعمين للمشروع، ووجهت رسالة فخر وتشجيع لرانيا، معبرة عن سعادتها بأنهما تتشاركان نفس الشغف بالرقص.

وأوضحت رانيا أنّها لن تُعَلّم المتدربات الرقص بنفسها، بل ستشارك جروب الفتيات بأوقات التمرين لـ«الفرفشة»؛ مشيرة إلى أنّ مُدربات الرقص الأساسيات هن محترفات، وسيكون هدفها هو تمضية وقت ممتع مع المتدربات وتغيير الجو.

ورغم حبها الكبير للرقص، فإنّ رانيا تعرضت مؤخراً لانتقادات بعد مشاهدها الراقصة في مسلسل «جريمة منتصف الليل»، لكنّها أوضحت أنّ الدور كان لراقصة هاوية تضطرها الظروف للرقص، حيث إنّها صورت المشاهد بعد عملية كبيرة، رغم الألم والتعب؛ حيث ردت على الانتقادات قائلة إنّ حتى الهجوم هو نوع من الحب، و«أي شتيمة بتكبرني».

أمّا عن رأيها في تصريحات فيفي عبده عن الممثلات اللائي يجسدن دور راقصات والهجوم عليهن، أكدت رانيا أنها متفهمة لكلامها، مؤكدة أن بعض الأدوار تتطلب ممثلة قبل ما تكون راقصة؛ لأن مشاهد التمثيل تكون أهم من مشاهد الرقص.

وردت رانيا على سؤال عن إمكانية تعاون مستقبلي مع فيفي عبده داخل «Tabla by Rania»، فكشفت رانيا أنها لم تستبعد الفكرة، خصوصاً إذا كان الهدف دعم المرأة والفن بطريقة راقية وإيجابية.