اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
بحسب أرقام البنك الدولي الأخيرة المتعلّقة بالأمن الغذائي، ارتفعت أسعار الغذاء في لبنان في الأشهر الـ11 الأخيرة بشكل كبير، ولم ينخفض معدّل التضخّم الشهري في أثناء هذه المدّة عن نسبة 20%، إذ يبلغ المعدّل الشهري للارتفاع في أسعار الغذاء في هذه المدّة نحو 21.4%.
ولا يمكن تفسير هذا التضخّم عبر القول إنه «مستورد من الخارج»، لأنّ معدّل التضخّم في أسعار الغذاء هو من الأكبر، خصوصاً بين الدول ذوات الدخل المتوسط الأعلى «upper middle income»، باستثناء تركيا والأرجنتين اللتان تعانيان من انهيار في عملتيهما.
على سبيل المثال، ارتفع سعر الدولار من نحو 950 بيزو أرجنتيني، إلى نحو 1425 بيزو، في أثناء السنة الماضية، في حين ارتفع من نحو 34 ليرة تركية إلى نحو 41.5 ليرة في المدّة عينها.
أمّا في لبنان، يأتي هذا الارتفاع في أسعار الغذاء في وقت لا يتحرّك فيه سعر الليرة مقابل الدولار، وهو الثابت نسبياً منذ أكثر من سنتين بمعدّل 89500 ليرة لكلّ دولار.
بمعنى آخر، هذا الارتفاع في الأسعار هو عملياً ارتفاع بالدولار، وليس بسبب تراجع القدرة الشرائية للعملة المحلّية مقابل الدولار.
وهو ما يشير إلى عطب بنيوي في الاقتصاد اللبناني، مصدره آليات التسعير والمراقبة، فضلاً عن ارتفاع الأكلاف التشغيلية، مثل الإيجارات، والتي شهدت ارتفاعاً كبيراً في المدّة الماضية، والخدمات مثل الكهرباء والماء وغيرها، وهي التي تؤثّر أيضاً على أسعار السلع الغذائية للمستهلك النهائي.