"لن نترك الجنوب وحيدًا"... حنين السيّد: الدولة إلى جانب الناس!

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد مدينة النبطية، في إطار جولة ميدانية على المناطق المتضررة جنوبي البلاد، للاطلاع على حجم الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير، وسبل تعزيز الاستجابة الاجتماعية والدعم المباشر للأهالي.

واستهلت الوزيرة زيارتها بلقاء موسّع في سرايا النبطية، بحضور محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، والنائبين هاني قبيسي وناصر جابر (كتلة التنمية والتحرير)، والنائب محمد رعد ممثلًا بعلي قانصو، إلى جانب رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي إسماعيل، والمدير الإقليمي لأمن الدولة العقيد حسين طباجة، ورئيس جهاز أمن السفارات الرائد عباس عنيسي، ورئيس الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر، فضلًا عن رؤساء مراكز الوزارة في الجنوب، وفعاليات اجتماعية واقتصادية.

وأكدت الوزيرة السيد في كلمتها أن 'النبطية مدينة جبارة صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي، والدولة موجودة وستبقى إلى جانب المواطنين'، مشيرة إلى أن الوزارة 'تسعى لتكثيف برامجها الاجتماعية لدعم المحتاجين في ظل الوضع الاقتصادي الصعب'.

وأعلنت أن الوزارة ستفعّل برامجها في الجنوب، لا سيما في المناطق المتضررة من الحرب، لافتة إلى أن 'ستة مراكز للوزارة تهدّمت و35 تضرّرت جزئيًا وتحتاج إلى إعادة تأهيل كي تستأنف خدماتها'.

وأوضحت أن 'الوزارة تعمل على إطلاق ورشة تقييم شاملة لحاجات المناطق، وتفعيل برنامج الدمج الاقتصادي عبر التدريب والتأهيل المهني، وتقديم الموارد للأفراد الراغبين بإنشاء مشاريع صغيرة مثل محال خياطة أو مشاغل إنتاجية، ما يعزّز صمود العائلات ويشجّعها على الدخول في الدورة الاقتصادية'.

بدورها، رحّبت المحافظ هويدا الترك بالوزيرة السيد والوفد النيابي، مؤكدة أنّ 'فترة الحرب شهدت تنسيقًا مباشرًا مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وعلينا اليوم استكمال هذا التعاون من أجل الدمج الاقتصادي والاجتماعي'.

وشددت على أهمية 'امتلاك داتا وإحصاءات دقيقة لتأمين الخدمات ومعالجة آثار العدوان'، مضيفة أن 'المحافظة بحاجة إلى مقاربة جديدة شاملة بالتعاون مع البلديات المنتخبة التي يمكنها التشخيص على الأرض'. وأملت في 'البدء قريبًا بعمليات إعادة الإعمار فور وصول الدعم اللازم'.

من جهته، دعا النائب ناصر جابر إلى 'تسهيل معاملات ذوي الإعاقة وزيادة قيمة المساعدات المالية المقدمة لهم'، واقترح 'استحداث مراكز جديدة للوزارة في الجنوب'.

أما النائب هاني قبيسي، فرأى في الزيارة 'تأكيدًا على حضور الدولة في الجنوب'، وقال إن 'دور وزارة الشؤون أساسي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ويجب أن يترافق مع ضبط عمل الجمعيات وضمان شفافيته، إلى جانب دفع مستحقات المتعاقدين في الوزارة المتأخرة منذ ستة أشهر'.

كما طالب علي قانصو بإصدار بطاقات خاصة لجرحى الحرب ورفع قيمة بدل المساعدة المقدم لذوي الإعاقة من 40 دولارًا بما يتناسب مع الواقع المعيشي الصعب.

وشدّد محمد جابر على 'ضرورة دعم التجار المتضررين في سوق النبطية، والمساهمة في إعادة إعمار المحال والمؤسسات التي دمرتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة'.

واختتمت الوزيرة جولتها بجولة في سوق النبطية، حيث عاينت الأضرار التي خلّفها العدوان الإسرائيلي، والتقت بوزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، ورئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور خالد بدر الدين، وعدد من رؤساء البلديات والجمعيات التجارية.

وأكدت السيد في ختام الزيارة 'استمرار التنسيق بين الوزارة والبلديات والجهات المحلية لتأمين الاستجابة السريعة والدعم المطلوب للمنطقة'.