اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
ما إن طلب رئيس الجمهوريّة جوزاف عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، أن تتصدّى المؤسّسة العسكريّة لأيّ توغّل إسرائيلي في الأراضي المحرّرة، حتى حلّت انتقادات من قبل مناصري أفرقاء سياسيّين. وهو ما دعا مطّلعين وخبراء سياسيّين، إلى استغراب الانتقادات الّتي وُجّهت لرئيس الجمهوريّة.
وأشار مطّلعون لـ'النشرة'، إلى أنّ الرّئيس عون انطلق من ثوابت البيان الوزاري، ودور الجيش اللبناني الطّبيعي في الدّفاع عن الوطن، كما حدّده الدستور اللبناني، بحيث أنّه لم يفرض أمرًا جديدًا أو مستغرَبًا.
ورأى هؤلاء أنّ موقف رئيس الجمهوريّة ينسجم مع مبدأ 'حصريّة السّلاح بيد الدولة اللبنانية'، خصوصًا أنّ قيام الجيش بمهامه في صدّ الاعتداءات الإسرائيليّة، سيُظهر للبنانيّين أنّ المؤسّسة العسكريّة قادرة على فعل ذلك، وهو يجيب على الهواجس النّاشئة من المخاطر الإسرائيليّة، ممّا يسهّل عمليّة حصر السّلاح، وتعزيز دور الجيش اللّبناني الّذي ينتشر جنوبًا، ويضع 'حزب الله' أمام حقيقة أنّ الآوان حان كي يترك مهام الدّفاع عن الجنوب للجيش اللّبناني، صاحب الشّرعيّة الوطنيّة الكاملة؛ الّذي يملك القدرة والقرار الوطني للدّفاع عن البلد وشعبه.
وأكّد المطّلعون أنّ الرّئيس عون 'تصرّف من منطلقات وطنيّة، وضمن مسؤوليّاته الرّئاسيّة، بصفته القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، خصوصًا أنّ إسرائيل توغّلت في بلدة بليدا، وقد تُقدم على محاولات أخرى، وفي حال لم تَردع الدّولة اللّبنانيّة الإسرائيليّين، فإنّهم سيستسهلون التوغّل داخل الأراضي اللّبنانيّة في كلّ مرّة'.











































































