اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
رداً على طلب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعويضات للعودة إلى طاولة المفاوضات وتمسكه بتخصيب اليورانيوم، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، بإعادة قصف المنشآت النووية الإيرانية «إذا لزم الأمر».وأكد ترامب أن المواقع الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة في 22 يونيو الماضي «دُمّرت بالكامل».وكتب الرئيس الأميركي عبر منصته «تروث سوشيال»، تعليقاً على ما أشار إليه عراقجي بشأن حجم تضرر البرنامج النووي لبلده وتوقفه نتيجة حرب الـ 12 يوما التي شنتها إسرائيل ضد إيران والضربات الأميركية التي صاحبتها: «بالتأكيد، كما قلتُ، سنفعل ذلك مجدداً إذا لزم الأمر!»، مطالباً شبكة سي إن إن، التي شككت في أقواله بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت الذرية الإيرانية، بالاعتذار له ولطيّاري الولايات المتحدة. وكان عراقجي قد صرّح في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز قائلا: «لقد توقف البرنامج، لأن الأضرار كانت جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا، والأهم من ذلك، أنه مسألة فخر وطني».وفيما يتعلق باستئناف المفاوضات، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة، لكنّ المحادثات لن تكون مباشرة في المرحلة الحالية. وأضاف: «إذا كانت واشنطن تبحث عن حل يربح فيه الجميع، فأنا مستعد للحوار معهم».
رداً على طلب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعويضات للعودة إلى طاولة المفاوضات وتمسكه بتخصيب اليورانيوم، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، بإعادة قصف المنشآت النووية الإيرانية «إذا لزم الأمر».
وأكد ترامب أن المواقع الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة في 22 يونيو الماضي «دُمّرت بالكامل».
وكتب الرئيس الأميركي عبر منصته «تروث سوشيال»، تعليقاً على ما أشار إليه عراقجي بشأن حجم تضرر البرنامج النووي لبلده وتوقفه نتيجة حرب الـ 12 يوما التي شنتها إسرائيل ضد إيران والضربات الأميركية التي صاحبتها: «بالتأكيد، كما قلتُ، سنفعل ذلك مجدداً إذا لزم الأمر!»، مطالباً شبكة سي إن إن، التي شككت في أقواله بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت الذرية الإيرانية، بالاعتذار له ولطيّاري الولايات المتحدة.
وكان عراقجي قد صرّح في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز قائلا: «لقد توقف البرنامج، لأن الأضرار كانت جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا، والأهم من ذلك، أنه مسألة فخر وطني».
وفيما يتعلق باستئناف المفاوضات، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة، لكنّ المحادثات لن تكون مباشرة في المرحلة الحالية. وأضاف: «إذا كانت واشنطن تبحث عن حل يربح فيه الجميع، فأنا مستعد للحوار معهم».
وأوضح عراقجي أن شروط بلاده لعقد مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، تعتمد بالدرجة الأولى على رفع العقوبات، واحترام حق الجمهورية الإسلامية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وذلك قبل بحث مسألة تفعيل آلية «سناب باك»، التي تهدد «الترويكا» الأوروبية بإعادة فرضها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن أنشطة طهران الذرية قبل انتهاء فصل الصيف.
وفي تصريح لافت، ذكر وزير الخارجية الإيراني أنه ليست لديه معلومات عن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية، مشيراً إلى أن «هيئة الطاقة الذرية الإيرانية هي المعنية».
ونفى أن تكون سياسة بلده الرسمية تهدف إلى «محو إسرائيل من الخريطة»، رغم تمسكها باستمرار دعم «حزب الله» اللبناني و«حماس»، فيما اعتبرت منصات تابعة للتيار الأصولي المتشدد أن تلك التصريحات تمثّل تراجعاً عن استراتيجية طهران ضد الدولة العبرية.
وجاء ذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع ثلاثي إيراني - روسي - صيني بشأن القضية النووية الإيرانية في طهران، وقبل يومين من اجتماع تشارك به الجمهورية الإسلامية مع ممثلي «الترويكا الأوروبية»، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في إسطنبول لبحث التوصل إلى تفاهم يحول دون تفعيلها لآلية الزناد التي تتيح إعادة فرض جميع العقوبات الدولية التي رفعت عن الجمهورية الإسلامية بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
من جانب آخر، أعلنت السلطات الإيرانية أنها أجرت اختباراً شبه مداري على صاروخ حامل للأقمار الصناعية، في أول اختبار من نوعه منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على طهران الشهر الماضي، وهو ما يزيد من قلق القوى الغربية بشأن سعي الجمهورية الإسلامية لتحسين ترسانتها الباليستية وزيادة مدى صواريخها.