اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»، المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في الكويت، التي تهدف إلى صقل المواهب الكويتية الشابة، وتأهيلها للعمل في القطاع المصرفي، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتحليل البيانات.وأقيم حفل التخرج بحضور نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» شيخة البحر، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة البنك محمد العثمان، ورئيس الموارد البشرية للمجموعة، عماد العبلاني، ورئيس التحول التكنولوجي للمجموعة، مارك دايموند.وامتد البرنامج التدريبي المكثف للأكاديمية على مدار 7 أشهر، وشمل 10 متدربين خضعوا لمناهج متقدمة تغطي أحدث التطورات في التكنولوجيا المصرفية، تضمنت هذه المناهج مهارات تقنية حيوية مثل التكنولوجيا المالية (FinTech)، تحليل البيانات، أخلاقيات التكنولوجيا، الأمن السيبراني، أساسيات المدفوعات الرقمية، الابتكار الرقمي، الذكاء الاصطناعي، البرمجة، أساسيات التدوين، والتمويل لغير المتخصصين.ولم يقتصر البرنامج على الجوانب التقنية فحسب، بل ركّز أيضاً على تطوير المهارات الشخصية والقيادية للمتدربين، بما في ذلك العمل الجماعي وبناء الفريق، وتخطيط وتحليل الأعمال، وتحقيق النتائج، ومهارات الكتابة، وتلبية توقعات العملاء والتركيز عليهم، ومهارات العرض، والإنتاجية في بيئة العمل، وأخلاقيات العمل والمبادئ والقيم، والتعلم والبحث المستمر، وإدارة المشاريع والتغيير، بالإضافة إلى تعزيز تجارب العملاء.وخلال فترة البرنامج، تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل، حيث تعاونوا مع مدربين متخصصين من البنك لتقديم حلول وأفكار مبتكرة، وتم اختيار الفريق الفائز في نهاية البرنامج، تقديراً لجهودهم وإبداعهم.وبهذه المناسبة، قالت رئيسة إدارة المواهب والتعليم في «الوطني» نجلاء الصقر: «نحن فخورون بتخريج الدفعة الثانية من أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، التي تجسّد التزامنا بتعزيز المواهب الرقمية وزيادة الخبرات في مجالات التكنولوجيا، وتؤدي الأكاديمية دوراً محورياً في تنمية الكفاءات الرقمية، إذ نجحت في تأهيل الخريجين الجدد ومدهم بالمهارات الفنية والمهنية اللازمة، ما أتاح لهم فرصاً وظيفية في أقسام البيانات والإدارات الرقمية بالبنك».
احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»، المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في الكويت، التي تهدف إلى صقل المواهب الكويتية الشابة، وتأهيلها للعمل في القطاع المصرفي، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتحليل البيانات.
وأقيم حفل التخرج بحضور نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» شيخة البحر، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة البنك محمد العثمان، ورئيس الموارد البشرية للمجموعة، عماد العبلاني، ورئيس التحول التكنولوجي للمجموعة، مارك دايموند.
وامتد البرنامج التدريبي المكثف للأكاديمية على مدار 7 أشهر، وشمل 10 متدربين خضعوا لمناهج متقدمة تغطي أحدث التطورات في التكنولوجيا المصرفية، تضمنت هذه المناهج مهارات تقنية حيوية مثل التكنولوجيا المالية (FinTech)، تحليل البيانات، أخلاقيات التكنولوجيا، الأمن السيبراني، أساسيات المدفوعات الرقمية، الابتكار الرقمي، الذكاء الاصطناعي، البرمجة، أساسيات التدوين، والتمويل لغير المتخصصين.
ولم يقتصر البرنامج على الجوانب التقنية فحسب، بل ركّز أيضاً على تطوير المهارات الشخصية والقيادية للمتدربين، بما في ذلك العمل الجماعي وبناء الفريق، وتخطيط وتحليل الأعمال، وتحقيق النتائج، ومهارات الكتابة، وتلبية توقعات العملاء والتركيز عليهم، ومهارات العرض، والإنتاجية في بيئة العمل، وأخلاقيات العمل والمبادئ والقيم، والتعلم والبحث المستمر، وإدارة المشاريع والتغيير، بالإضافة إلى تعزيز تجارب العملاء.
وخلال فترة البرنامج، تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل، حيث تعاونوا مع مدربين متخصصين من البنك لتقديم حلول وأفكار مبتكرة، وتم اختيار الفريق الفائز في نهاية البرنامج، تقديراً لجهودهم وإبداعهم.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة إدارة المواهب والتعليم في «الوطني» نجلاء الصقر: «نحن فخورون بتخريج الدفعة الثانية من أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، التي تجسّد التزامنا بتعزيز المواهب الرقمية وزيادة الخبرات في مجالات التكنولوجيا، وتؤدي الأكاديمية دوراً محورياً في تنمية الكفاءات الرقمية، إذ نجحت في تأهيل الخريجين الجدد ومدهم بالمهارات الفنية والمهنية اللازمة، ما أتاح لهم فرصاً وظيفية في أقسام البيانات والإدارات الرقمية بالبنك».
وأضافت الصقر: «يعكس نجاح هذه الدفعة كفاءة البرنامج في إعداد جيل جديد من القادة الرقميين، حيث تم تصميم منهج أكاديمية الوطني للتكنولوجيا ليجمع بين الشمولية والابتكار، من خلال توفير فرصة استثنائية للمشاركين للتعمق في أحدث التطورات في المجالات التقنية، وتقديم خبرات عملية قيّمة من خلال التوجيه والتناوب في أدوار العمل المختلفة، ما يكسبهم رؤى إستراتيجية مميزة حول مختلف جوانب العمل في البنك، ويؤهلهم لتطبيق هذه المهارات في بيئة العمل الواقعية بكفاءة عالية».
وتابعت: «سنواصل الاستثمار في تطوير المواهب التقنية من خلال تزويد الكوادر الشابة بالمهارات المطلوبة لمواكبة التطورات الرقمية المتسارعة، بهدف إعداد جيل مصرفي يتمتع بمهارات عالية في جميع التخصصات، وضمان تدفق مستمر للكفاءات المتميزة التي تساهم في دفع عجلة التحول الرقمي».
وأكدت الصقر أن «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» تعكس رؤية البنك الثاقبة، واهتمامه البالغ بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي، ومدى إدراكه لأهمية تنمية ورعاية المواهب ذات المهارات العالية في مجالات حيوية مثل نظم وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، والكمبيوتر، مشيرة إلى أن البنك لا يستثمر في تعزيز قدراته المستقبلية فقط، بل يساهم أيضاً في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية بالكويت.
ويعمل «الوطني» باستمرار على ترسيخ مكانته الريادية في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الكفاءات الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي. ويتميز البنك بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، ويُعد الأكثر جاذبية للمواهب والكفاءات الكويتية، إضافة إلى كونه أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» جزء لا يتجزأ من «أكاديمية الوطني» الأوسع نطاقاً، والتي أسست عام 2008 وتمتد مسيرتها على مدار أكثر 15 عاماً، وأثمرت الأكاديمية حتى الآن تخريج 29 دفعة، أصبح خريجوها من الكوادر الرئيسية في البنك، بعد أن مهدت الأكاديمية طريقهم للالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية.