اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٥
مفرح الشمري
للعام الثالث على التوالي، تغيب الفرق المسرحية الاهلية الكويتية عن عروض مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ32، المقررة اقامتها خلال الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل، وذلك بعد ما تم الاعلان عن 12 عرضا عربيا خلال المؤتمر الصحافي الخاص للمهرجان الذي عقد أول من أمس في المجلس الاعلى للثقافة بالقاهرة برئاسة د.سامح مهران رئيس المهرجان، والعروض هي: «قهوة ساخنة» (مملكة البحرين) للمخرج إبراهيم خلفان، «عطيل وبعد» (تونس) للمخرج حمادي الوهايبي، «علكة صالح» (الإمارات) للمخرج حسن رجب، «قد تطول الحكاية» (السعودية) للمخرج حسن رجب، «روضة العشاق» (تونس) للمخرج معز عاشوري، «الساعة التاسعة» (قطر) للمخرج محمد الملا، «الفانوس» (الإمارات) للمخرج خالد امين، «سيرك» (العراق) للمخرج جواد الاسدي، «طوق» (السعودية) للمخرج فهد الدوسري، «هل تراني الآن» (مصر) للمخرجة لبنى المنسي، «الجريمة والعقاب» (مصر) للمخرج عماد علوني، «رماد من زمن الفتونة» (مصر) للمخرجة كريمة بدر.
وكانت آخر مشاركات الفرق المسرحية الأهلية الكويتية في هذا المهرجان مسرحية «الطابور السادس» لفرقة المسرح الشعبي بالدورة الـ29 عام 2022 وفاز يومها الممثل عبدالله الحمود بجائزة أفضل ممثل مناصفة مع الممثل التونسي اسامة كشكار، كما حصلت فاطمة العامر وفلول الفيلكاوي على شهادتي تقدير عن التأليف والدراما تورج، وترشحت المسرحية ومخرجها علي البلوشي للقائمة النهائية لجائزتي أفضل عرض مسرحي وأفضل إخراج، لكن لم يحالفهما الحظ في الفوز، ومن بعد هذه المشاركة غابت الفرقة المسرحية الاهلية الكويتية التي كانت موجودة في المهرجان طوال السنوات الماضية وكانت أكثر الفرق المسرحية الأهلية الكويتية المشاركة في هذا المهرجان فرقة المسرح الكويتي التي حققت رقما قياسيا للفرق المسرحية الكويتية والخليجية والعربية حيث شاركت بـ 8 دورات في هذا المهرجان الدولي الذي يعتبر من أعرق المهرجانات المسرحية الدولية التي تسعى الفرق المسرحية العربية والاجنبية الى المشاركة فيه لعراقته.
وتعود المشاركة الأولى لفرقة المسرح الكويتي في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي إلى عام 1989 من خلال مسرحية «الشفاف» تأليف فوزي غريب وإخراج عبدالأمير مطر، ثم عام 1990 من خلال مسرحية «الستار» تأليف فوزي غريب وإخراج عبدالعزيز المسلم، وفي عام 1992 مسرحية «الحريق» تأليف حمدي عباس واحمد السلمان وإخراج السلمان، وعام 2000 شاركنا بمسرحية «سهرة مع الكلاب» تأليف فوزي الغريب وإخراج أحمد السلمان، وفي عام 2001 مسرحية «المشهد الرابع وليم شكسبير «هاملت» إخراج وحيد عبدالصمد، وعام 2017 بمسرحية «صدى الصمت» تأليف قاسم مطرود وإخراج فيصل العميري، وعام 2018 بمسرحية «الرحمة» تأليف عبدالأمير شمخي وإخراج فيصل العبيد، وعام 2019 بمسرحية «جزء من الفانية» تأليف مريم نصير وإخراج عبدالعزيز النصار.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذا الغياب للعام الثالث على التوالي ومن المسؤول عنه وأين يكمن الخلل؟