اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد أيام من إعلانه الحرب على الجنرالات والأدميرالات، ومطالبته مَنْ لم يدعم أجندته الخاصة بترك منصبه، أقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الأول، رئيس أركان البحرية جون هاريسون، في خطوة مفاجئة أطاح بها أحد أكثر القيادات نفوذاً في البنتاغون، بعد أن لعب دوراً أساسياً في إعادة هيكلة الجهاز الإداري للبحرية.وجاءت الإقالة بعد أيام قليلة من تثبيت هونغ كاو في منصب وكيل وزارة البحرية، وفق ما أكده مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق. وأصدر البنتاغون بياناً مقتضباً، قال فيه: «هاريسون لن يشغل بعد الآن منصب كبير موظفي وزير البحرية، ونشكر له خدمته للوزارة».ورغم أن منصب كبير موظفي وزير البحرية يُعد عادة دوراً خلف الكواليس لتسيير الأعمال اليومية، فإن هاريسون، وهو أحد المعيّنين من إدارة ترامب، والذي التحق بالمنصب في يناير الماضي، امتلك سُلطة استثنائية، حيث قاد مع وزير البحرية جون فيلان سلسلة تغييرات واسعة شملت مكاتب السياسات والميزانية، وسعى إلى تقليص نفوذ منصب وكيل الوزارة. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن فيلان وهاريسون أعادا توزيع مهام عدد من المساعدين الذين يفترض أن يعملوا مع هونغ كاو بعد تثبيته، كما خططا لإجراء مقابلات مع جميع المساعدين العسكريين المستقبليين، لضمان أن تصدر القرارات مباشرة من مكتب الوزير.ويُعد هونغ كاو شخصية بارزة، فهو ضابط بحرية سابق ومرشح جمهوري سابق لمجلس الشيوخ عن ولاية فيرجينيا، وقد رشحه الرئيس دونالد ترامب للمنصب.وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من التغييرات الواسعة داخل البنتاغون خلال الأشهر الماضية، إذ كان هيغسيث قد أقال عدداً من كبار المساعدين، وأزاح رئيس هيئة الأركان المشتركة، إضافة إلى قادة القوات النظامية في البحرية والقوات الجوية وخفر السواحل.
بعد أيام من إعلانه الحرب على الجنرالات والأدميرالات، ومطالبته مَنْ لم يدعم أجندته الخاصة بترك منصبه، أقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الأول، رئيس أركان البحرية جون هاريسون، في خطوة مفاجئة أطاح بها أحد أكثر القيادات نفوذاً في البنتاغون، بعد أن لعب دوراً أساسياً في إعادة هيكلة الجهاز الإداري للبحرية.
وجاءت الإقالة بعد أيام قليلة من تثبيت هونغ كاو في منصب وكيل وزارة البحرية، وفق ما أكده مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق. وأصدر البنتاغون بياناً مقتضباً، قال فيه: «هاريسون لن يشغل بعد الآن منصب كبير موظفي وزير البحرية، ونشكر له خدمته للوزارة».
ورغم أن منصب كبير موظفي وزير البحرية يُعد عادة دوراً خلف الكواليس لتسيير الأعمال اليومية، فإن هاريسون، وهو أحد المعيّنين من إدارة ترامب، والذي التحق بالمنصب في يناير الماضي، امتلك سُلطة استثنائية، حيث قاد مع وزير البحرية جون فيلان سلسلة تغييرات واسعة شملت مكاتب السياسات والميزانية، وسعى إلى تقليص نفوذ منصب وكيل الوزارة.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن فيلان وهاريسون أعادا توزيع مهام عدد من المساعدين الذين يفترض أن يعملوا مع هونغ كاو بعد تثبيته، كما خططا لإجراء مقابلات مع جميع المساعدين العسكريين المستقبليين، لضمان أن تصدر القرارات مباشرة من مكتب الوزير.
ويُعد هونغ كاو شخصية بارزة، فهو ضابط بحرية سابق ومرشح جمهوري سابق لمجلس الشيوخ عن ولاية فيرجينيا، وقد رشحه الرئيس دونالد ترامب للمنصب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من التغييرات الواسعة داخل البنتاغون خلال الأشهر الماضية، إذ كان هيغسيث قد أقال عدداً من كبار المساعدين، وأزاح رئيس هيئة الأركان المشتركة، إضافة إلى قادة القوات النظامية في البحرية والقوات الجوية وخفر السواحل.
ويعكس هذا الحراك الداخلي التوترات المرتبطة بخطط إدارة ترامب لإحياء صناعة بناء السفن الأميركية، في وقت تعاني أبرز برامج البحرية تأخيرات كبيرة، فيما تتجاوز القدرات الإنتاجية لمصانع الحلفاء والخصوم، على حدٍّ سواء، قدرات أحواض بناء السفن الأميركية.
يأتي ذلك، فيما أعلن ترامب أنه «سيستضيف تحية للأسطول البحري في نورفولك، فرجينيا»، مؤكداً أنه «سيكون أكبر احتفال في تاريخ البحرية».
وقال ترامب: «أنا فخور بأن أعلن أنه يوم الأحد 5 أكتوبر، سأستضيف تحية للأسطول في نورفولك، فرجينيا، لتكريم رجالنا ونسائنا الشجعان من البحرية الأميركية. ستنضم إلي سيدتنا الأولى الرائعة، وكذلك وزير الحرب العظيم، بيت هيغسيث، ووزير البحرية، جون فيلان، ونحن نحتفل بمرور 250 عاماً على الهيمنة البحرية في الولايات المتحدة».
وفي تطور موازٍ، أعلن هيغسيث أمس الأول تنفيذ ثالث ضربة ضد مهربي المخدرات في المياه الدولية القريبة من فنزويلا، وقال في بيان: «بناءً على توجيهات الرئيس أمرت بشن ضربة قاتلة على زورق يحمل مخدرات، ومرتبط بمنظمات إرهابية محددة».
وأضاف أن الضربة أسفرت عن مقتل أربعة «إرهابيي مخدرات». وأوضح أن «زورقهم كان يهرب المخدرات، وأن الأشخاص على متنه كانوا يعملون على طريق عبور معروف للتهريب».
وعشية الضربة، أبلغت إدارة ترامب الكونغرس في رسالة أنها منخرطة في «صراعٍ مسلح غير دولي» مع عصابات مخدرات «إرهابية».
ووفقاً لنص المذكرة، فإن «الرئيس وجَّه باتخاذ هذه الإجراءات بما يتماشى مع مسؤوليته في حماية الأميركيين ومصالحهم في الخارج، وتعزيزاً للأمن القومي ومصالح سياسته الخارجية، عملاً بسُلطته الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي لإدارة العلاقات الخارجية».