اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
اجتمع مئات المتطوعين من الشيعة في مدينة النجف العراقية هذا الشهر لإعداد كميات كبيرة من طبق «القيمة» الشعبي لتقديمه للزوار خلال شهر محرم.تُطهى «القيمة» في قدور كبيرة لساعات على النار ويتناوب المتطوعون على تقليبها ومتابعتها أثناء الطهي بينما يعدون الأرز لتقديمه مع الوجبة.وقال الطاهي طاهر العكاشي «طبق القيمة هو أكلة مميزة تُقدم في جميع المواكب الحسينية، وتتكوّن من الحمص ولحم الغنم ولحم العجل مع إضافة الزعفران والقرفة والكمون. تستغرق عملية طهي القيمة ما بين خمس إلى ثماني ساعات». وقال الطاهي عباس العوادي «لقد ورثنا إعداد هذا الطبق عن آبائنا وأجدادنا، بل عن أجداد أجدادنا. إنه طبق يُعد باسم الإمام الحسين، ومن يأكله ينال الشفاء. لذلك هو جزء من شعائرنا الحسينية».
اجتمع مئات المتطوعين من الشيعة في مدينة النجف العراقية هذا الشهر لإعداد كميات كبيرة من طبق «القيمة» الشعبي لتقديمه للزوار خلال شهر محرم.
تُطهى «القيمة» في قدور كبيرة لساعات على النار ويتناوب المتطوعون على تقليبها ومتابعتها أثناء الطهي بينما يعدون الأرز لتقديمه مع الوجبة.
وقال الطاهي طاهر العكاشي «طبق القيمة هو أكلة مميزة تُقدم في جميع المواكب الحسينية، وتتكوّن من الحمص ولحم الغنم ولحم العجل مع إضافة الزعفران والقرفة والكمون. تستغرق عملية طهي القيمة ما بين خمس إلى ثماني ساعات».
وقال الطاهي عباس العوادي «لقد ورثنا إعداد هذا الطبق عن آبائنا وأجدادنا، بل عن أجداد أجدادنا. إنه طبق يُعد باسم الإمام الحسين، ومن يأكله ينال الشفاء. لذلك هو جزء من شعائرنا الحسينية».
ويحظى هذا الطبق بشعبية خاصة في مدن وسط العراق وجنوبه، ولا سيما كربلاء والنجف، حيث يزور عدد كبير من الزوار ضريحي الإمام الحسين والإمام علي.
وقال الطاهي أحمد محمد، الذي يرأس أيضاً إحدى محطات الطهي «بدأنا طهي القيمة بكميات بسيطة؛ نصف كيلو من الحمص أو كيلو واحد فقط. ثم بمرور الوقت، ازدادت الكمية شيئاً فشيئاً حتى وصلنا إلى طهي قدر أو قدرين. ومع مرور السنوات، تضاعفت الكمية، والحمد لله، نحن اليوم نطهو في 120 قدراً. القيمة معروفة في النجف، وتتميز بها المدينة. نحن نخدم الزوار من خلال تقديم هذا الطبق، وهو أمر ورثناه عن أجدادنا. لكل موكب اختصاصه، وموكبنا خدمي، يقدم الطعام للمعزين».
ويطهو المتطوعون الطعام ويوزعونه على جميع الزوار بغض النظر عن خلفياتهم في إطار تقاليد تقديم الطعام للزائرين خلال شهر محرم.
وقال العراقي حسام أحمد «ننتظر شهر محرم من عام إلى عام لكي نحصل على القيمة الخاصة بأبي عبد الله الحسين. لها طعم مختلف، ونعتبرها بركة لنا ولعائلاتنا. الجميع يأخذ منها؛ الفقير والغني على حد سواء».