اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
رغم تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإعلانه إرسال شحنات جديدة من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، عقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف لقاءً مباشراً على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ناقشا خلاله أفكاراً جديدة حول خريطة طريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.ووصف روبيو المحادثات بأنها «صريحة ومهمة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل الحوار مع روسيا كلما توافرت الفرصة لذلك، بينما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن اللقاء تطرّق أيضاً إلى الأوضاع في سورية وإيران، وسط تأكيد متبادل على السعي إلى حلول سلمية واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين.ووفق بيان لـ «الخارجية» الروسية، تطرّقت المباحثات إلى أفكار حول «خريطة طريق» لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، إلى جانب الوضعين في سورية وإيران، وعدد من القضايا الدولية الأخرى. وأكد الطرفان «التزامهما المشترك بالسعي إلى حلول سلمية واستعادة مسارات التعاون الاقتصادي والإنساني». من جانبه، وصف روبيو اللقاء بأنه «صريح ومهم»، وأشار إلى أن بلاده مستعدة للانخراط في أي فرصة متاحة للتواصل مع موسكو، مؤكدا بحث افكار جديدة حول خريطة طريق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتُعد هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها روبيو لافروف في آسيا منذ توليه منصبه، علماً بأن آخر لقاء مباشر بينهما كان في السعودية منتصف فبراير، تبعته اتصالات هاتفية متعددة.المحادثات الروسية - الأميركية جاءت في وقت بدأت فيه لهجة ترامب تجاه موسكو تتصاعد بشكل واضح، على خلاف أشهر من التقارب اللفظي والرسمي. فقد أعلن ترامب هذا الأسبوع إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا»، في خطوة انتقدها «الكرملين» بشدة، مؤكداً أنها «ستؤدي إلى إطالة أمد الحرب».
رغم تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإعلانه إرسال شحنات جديدة من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، عقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف لقاءً مباشراً على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ناقشا خلاله أفكاراً جديدة حول خريطة طريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ووصف روبيو المحادثات بأنها «صريحة ومهمة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل الحوار مع روسيا كلما توافرت الفرصة لذلك، بينما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن اللقاء تطرّق أيضاً إلى الأوضاع في سورية وإيران، وسط تأكيد متبادل على السعي إلى حلول سلمية واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووفق بيان لـ «الخارجية» الروسية، تطرّقت المباحثات إلى أفكار حول «خريطة طريق» لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، إلى جانب الوضعين في سورية وإيران، وعدد من القضايا الدولية الأخرى. وأكد الطرفان «التزامهما المشترك بالسعي إلى حلول سلمية واستعادة مسارات التعاون الاقتصادي والإنساني».
من جانبه، وصف روبيو اللقاء بأنه «صريح ومهم»، وأشار إلى أن بلاده مستعدة للانخراط في أي فرصة متاحة للتواصل مع موسكو، مؤكدا بحث افكار جديدة حول خريطة طريق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتُعد هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها روبيو لافروف في آسيا منذ توليه منصبه، علماً بأن آخر لقاء مباشر بينهما كان في السعودية منتصف فبراير، تبعته اتصالات هاتفية متعددة.
المحادثات الروسية - الأميركية جاءت في وقت بدأت فيه لهجة ترامب تجاه موسكو تتصاعد بشكل واضح، على خلاف أشهر من التقارب اللفظي والرسمي. فقد أعلن ترامب هذا الأسبوع إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا»، في خطوة انتقدها «الكرملين» بشدة، مؤكداً أنها «ستؤدي إلى إطالة أمد الحرب».
وفي موسكو التي أعلنت أمس انها ستتعامل بهدوء مع تصعيد ترامب اللفظي ضد بوتين، صدرت إشارات متضاربة، فقد عبّر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف عن استياء بلاده من «التصرفات والتصريحات المتناقضة لإدارة ترامب»، واصفاً الوضع بأنه «لا يجعل الأمور سهلة»، لكنه أكد التزام بلاده بالتحرك بثبات نحو تطبيع العلاقات.
في المقابل، نفى «الكرملين» أن تكون المفاوضات متعثرة، لكنه أقرّ بانتظار «إشارات من كييف» لعقد جولة ثالثة من المحادثات، في حين لم يصدر عن الحكومة الأوكرانية أي موقف رسمي بشأن هذه الجولة المحتملة.
وعلى الأرض، شنت روسيا ليل الأربعاء - الخميس ثاني أكبر هجوم جوي على أوكرانيا خلال أسبوع، استمر نحو 10 ساعات، وتركز على العاصمة كييف ومحيطها، بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأفادت السلطات الأوكرانية بأن الهجوم تضمّن إطلاق 18 صاروخاً، ونحو 400 طائرة مسيّرة، بينها 200 من طراز شاهد.
وأعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 164 طائرة مسيّرة و14 صاروخاً، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية اعترضت 14 «مسيّرة» أوكرانية في مناطق متفرقة، بينها البحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
وفي مؤشر على اتساع رقعة الاضطراب الأمني، أفادت كييف بمقتل ضابط كبير في جهاز الأمن الأوكراني، في عملية اغتيال وسط العاصمة، يُعتقد أنها نُفذت باستخدام مسدس مزود بكاتم للصوت. وبينما لم تُعرف بعد الجهة المنفذة، اعتبر مراقبون روس أن العملية «رسالة موجهة للعمق الأوكراني».