حكومة المغرب تتفهم «الجيل زد» وتدعو للحوار

مع دخول احتجاجات «جيل زد 212» المطالبة بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم في المغرب يومها الخامس، أعلنت حكومة المملكة تفهمها للمطالب الاجتماعية ومستعدة للتجاوب الإيجابي والمسؤول معها.وقالت الحكومة، في بيان، «بعد استعراض مختلف التطورات المرتبطة بالتعبيرات الشبابية في الفضاءات الإلكترونية والعامة، تؤكد حسن إنصاتها وتفهمها للمطالب الاجتماعية، واستعدادها للتجاوب الإيجابي والمسؤول معها عبر الحوار والنقاش داخل المؤسسات والفضاءات العمومية وإيجاد حلول واقعية وقابلة للتنزيل للانتصار لقضايا الوطن والمواطن».وأضافت الحكومة أن «المقاربة المبنية على الحوار والنقاش هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا». وقالت إنها «تؤكد وعيها بمختلف التراكمات والإشكالات التي تعرفها المنظومة الصحية منذ عقود، كما تؤكد أن طموح الإصلاح الصادر عن هذه التعبيرات الشبابية يلتقي مع الأولويات التي تشتغل عليها الحكومة».ولليوم الخامس على التوالي، واصلت مجموعات «جيل زد- 212»، التي اتخذت من مفتاح المغرب في المكالمات الدولية شعاراً لها، احتجاجات غير مسبوقة منذ سنوات في 11 من المدن المغربية الكبرى للمطالبة بتحسين الخدمات الاجتماعية ومحاربة الفساد وتحسين قطاعي الصحة والتعليم.

مع دخول احتجاجات «جيل زد 212» المطالبة بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم في المغرب يومها الخامس، أعلنت حكومة المملكة تفهمها للمطالب الاجتماعية ومستعدة للتجاوب الإيجابي والمسؤول معها.

وقالت الحكومة، في بيان، «بعد استعراض مختلف التطورات المرتبطة بالتعبيرات الشبابية في الفضاءات الإلكترونية والعامة، تؤكد حسن إنصاتها وتفهمها للمطالب الاجتماعية، واستعدادها للتجاوب الإيجابي والمسؤول معها عبر الحوار والنقاش داخل المؤسسات والفضاءات العمومية وإيجاد حلول واقعية وقابلة للتنزيل للانتصار لقضايا الوطن والمواطن».

وأضافت الحكومة أن «المقاربة المبنية على الحوار والنقاش هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا».

وقالت إنها «تؤكد وعيها بمختلف التراكمات والإشكالات التي تعرفها المنظومة الصحية منذ عقود، كما تؤكد أن طموح الإصلاح الصادر عن هذه التعبيرات الشبابية يلتقي مع الأولويات التي تشتغل عليها الحكومة».

ولليوم الخامس على التوالي، واصلت مجموعات «جيل زد- 212»، التي اتخذت من مفتاح المغرب في المكالمات الدولية شعاراً لها، احتجاجات غير مسبوقة منذ سنوات في 11 من المدن المغربية الكبرى للمطالبة بتحسين الخدمات الاجتماعية ومحاربة الفساد وتحسين قطاعي الصحة والتعليم.

وفي أغادير، شهدت الليلة الرابعة تطورات سلبية أقدم خلالها متظاهرون بعضهم ملثمون على الصدام مع قوات الأمن في انزكان وتيزنيت وآيت عميرة. كما أضرم آخرون النار بالقرب من مركز تجاري ووكالة بريدية في انزكان.

وفي وجدة، دارت صدامات مشابهة واستعملت السلطات القوة لتفريقها، كما صدمت مركبة شرطة جمعاً من المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة شخص.

وأسفرت الاحتجاجات، عن اعتقال عشرات الشبان في مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وأغادير، لكن أغلبهم أطلق سراحه في وقت لاحق.

ومن بين شعارات هؤلاء الشبان «ما بغيناش (لا نريد) كأس العالم... الصحة أولا»، في إشارة إلى استعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا في 2026 وكأس العالم في 2030 لكرة القدم بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال.

وفي وقت سابق، أحالت نيابة الرباط 37، بينهم 3 قيد التوقيف، على المحكمة بسبب مشاركتهم في هذه التظاهرات.

ومجموعة «جيل زد 212» التي ظهرت على موقع ديسكورد بدون كشف هوية القيّمين عليها، تصف نفسها بأنها «فضاء للنقاش» حول «قضايا تهمّ كلّ المواطنين، مثل الصحة، التعليم ومحاربة الفساد»، مؤكدة رفض «العنف» و«حب الوطن والملك».