ممثل رئيس الوزراء لاجتماع «قادة مؤتمر ميونخ للأمن» بالسعودية: لا حديث عن أمن إقليمي مع استمرار العدوان الإسرائيلي

أكد ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن المشاركين في النقاشات التي جرت في جلسات وورش عمل اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن أجمعوا على أنه «لا يمكن الحديث عن أمن إقليمي مستدام مع استمرار العدوان الإسرائيلي».

وحذر اليوسف في تصريح لـ«كونا»، اليوم (الأربعاء)، على هامش أعمال المؤتمر الذي تستضيفه مدينة العلا السعودية ويستمر إلى اليوم (الخميس)، من تداعيات التصعيد العسكري الخطير واتساع رقعة النزاعات المسلحة التي تسبب بها عدوان الاحتلال الاسرائيلي السافر على دولة قطر، على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي على قطر وقطاع غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد مباشر للأمن الجماعي الخليجي والإقليمي.

تحديات أمنية

وذكر أن الاجتماع يوفر منصة مهمة لتبادل الرؤى حول التحديات الأمنية الإقليمية والدولية الحالية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن النقاشات تناولت القضايا الأكثر إلحاحا وفي مقدمتها الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار اليوسف إلى أن المداولات شملت مناقشة قضايا أمن الملاحة البحرية وأمن الطاقة والحد من أسلحة الدمار الشامل إلى جانب تعزيز الأمن الغذائي والمائي والتحديات الاقتصادية والتهديدات الأمنية المشتركة، مجددا تأكيد التزام الكويت في إطار رئاستها الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعم الأمن الجماعي وتوحيد المواقف الخليجية وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية. وشدد على أن الحوار ودعم الحلول السلمية يظلان السبيل الأمثل لتحقيق السلام العادل والتنمية المستدامة، معربا عن تقديره لمؤسسة ميونخ للأمن على تنظيم هذا الاجتماع الدولي، وللمملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

حوار إقليمي

وقبيل مغادرته مدينة العلا عائدا إلى الكويت، اليوم ، صرح اليوسف لـ«كونا» بأن مشاركة الكويت في الاجتماع تؤكد الحرص على دعم الحوار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي.

وكان اليوسف عاد والوفد الرسمي المرافق له، إلى البلاد، اليوم (الأربعاء)، بعد المشاركة في الاجتماع، حيث كان في استقباله عدد من القياديين الأمنيين.

6 قضايا على أجندة الاجتماع

1- أمن الملاحة البحرية

2- أمن الطاقة

3- الحد من أسلحة الدمار الشامل

4- تعزيز الأمن الغذائي والمائي

5- التحديات الاقتصادية

6- التهديدات الأمنية المشتركة