اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عواصم - الخليج أونلاين
مصدر في 'أوبك+': أي تعديل محتمل على الحصص سيحتاج إلى موافقة جميع دول التحالف.
رجّحت ثلاثة مصادر في تحالف 'أوبك+'، اليوم الأربعاء، أن يُبقي التحالف على مستويات الإنتاج الحالية خلال اجتماعه المقرر يوم الأحد المقبل، مع تركيز النقاشات على تحديد كمية الخام التي يمكن لأعضائه إنتاجها، بما يسمح بوضع سياسة مستقبلية واضحة للإنتاج.
ويضخ تحالف 'أوبك+'، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول 'أوبك' وحلفاء من بينهم روسيا، نحو نصف النفط عالمياً، وفق وكالة 'رويترز'.
وبحسب المصادر، سيبحث الوزراء خلال الاجتماع وضع آلية لتحديد الطاقة 'الإنتاجية القصوى' لكل دولة، لتكون مرجعاً لحجم الإنتاج لعام 2027، عقب مناقشات فنية أجريت في سبتمبر الماضي.
وتشير تقييمات جهات عدة، بينها وكالة الطاقة الدولية، إلى وجود معوقات أمام التوصل إلى حل وسط مع بعض الأعضاء، مثل نيجيريا التي تطمح لزيادة حصصها رغم امتلاكها فائضاً محدوداً.
وفي المقابل، لا تزال الإمارات تملك طاقة إنتاجية فائضة وفيرة بعد زيادتها الطفيفة في حصتها خلال العام الجاري، بينما انسحبت أنغولا العام الماضي من التحالف بسبب خلاف حول هدف الإنتاج.
وقال مصدر في 'أوبك+' إن أي تعديل محتمل على الحصص سيحتاج إلى موافقة جميع دول التحالف.
وكان التحالف قد خفض الإنتاج لسنوات قبل أن يبدأ ثمانية أعضاء بزيادته في أبريل الماضي لاستعادة حصصهم السوقية، بعد أن بلغت التخفيضات ذروتها في مارس الماضي عند 5.85 ملايين برميل يومياً، أي نحو 6% من الإنتاج العالمي.
ورفعت الدول الثماني أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يومياً منذ أبريل وحتى ديسمبر، قبل أن يقرر التحالف في اجتماعه الأخير في نوفمبر تعليق تلك الزيادات خلال الربع الأول من العام المقبل وسط توقعات بفائض محتمل في المعروض.
ووفق المصادر الثلاثة، من غير المرجح أن يجري 'أوبك+' أي تغييرات على سياسة الإنتاج في الربع الأول خلال اجتماع الأحد، كما لا يتوقع دراسة أي تعديلات على مستويات الإنتاج الخاصة بعام 2026، التي جرى الاتفاق عليها في اجتماع مايو الماضي.


































