اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس، أن عناصرها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.وقالت الكتائب في بيان مقتضب إن مقاتليها «يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع القوات الاسرائيلية في حي الجنينة شرق رفح»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.وجاء هذا الإعلان تزامناً مع تقارير أفادت بوقوع «حادث أمني صعب» لقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة ذاتها. وذكرت الإذاعة العبرية أن «عبوة ناسفة انفجرت بقوة اسرائيلية، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق الجنود»، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات، بعضها بحالة حرجة.وأضافت أن أربع مروحيات وصلت إلى الموقع ونفذت عمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء، وسط اشتباكات عنيفة.ويأتي التصعيد في رفح بعد يوم من إعلان كتائب القسام بدء سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم «أبواب الجحيم».وقالت الكتائب في بيان «لتفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، وليكن كل بيت وزقاق في رفح بمثابة قنبلة موقوتة تختطف أرواح قوات نخبتكم»، في إشارة إلى القوات الإسرائيلية المنتشرة في المدينة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 7 مايو 2024 فرض «سيطرة عملياتية» على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، عقب ما وصفه بـ«عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب» في شرق المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل تنفيذ عمليات عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة ضد ما وصفها بـ«المنظمات الإرهابية».
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس، أن عناصرها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب إن مقاتليها «يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع القوات الاسرائيلية في حي الجنينة شرق رفح»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وجاء هذا الإعلان تزامناً مع تقارير أفادت بوقوع «حادث أمني صعب» لقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة ذاتها.
وذكرت الإذاعة العبرية أن «عبوة ناسفة انفجرت بقوة اسرائيلية، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق الجنود»، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات، بعضها بحالة حرجة.
وأضافت أن أربع مروحيات وصلت إلى الموقع ونفذت عمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء، وسط اشتباكات عنيفة.
ويأتي التصعيد في رفح بعد يوم من إعلان كتائب القسام بدء سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم «أبواب الجحيم».
وقالت الكتائب في بيان «لتفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، وليكن كل بيت وزقاق في رفح بمثابة قنبلة موقوتة تختطف أرواح قوات نخبتكم»، في إشارة إلى القوات الإسرائيلية المنتشرة في المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 7 مايو 2024 فرض «سيطرة عملياتية» على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، عقب ما وصفه بـ«عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب» في شرق المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل تنفيذ عمليات عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة ضد ما وصفها بـ«المنظمات الإرهابية».
وأوضح في بيان أن الفرقة 143 تواصل عملياتها في جنوب القطاع، بينما تنشط الفرقة 252 في شماله.
وأضاف أن القوات الجوية استهدفت خلال العمليات عدداً من المسلحين الذين حاولوا زرع عبوات ناسفة قرب القوات، كما قصفت مخزن أسلحة ومبنى كان بداخله عناصر أطلقت النار نحو الجنود.
وأشار البيان إلى أن سلاح الجو هاجم خلال الساعات الـ72 الماضية أكثر من 150 هدفاً في أنحاء قطاع غزة، من بينها خلايا مسلحة، وبنية تحتية تحت الأرض، ومبانٍ عسكرية، وفق تعبيره.
كما أفاد الجيش أنه شن يوم أمس الأربعاء، غارة جوية على منطقة دير البلح وسط القطاع، أسفرت عن مقتل نصر صبحي إبراهيم جمعة، الذي وصفه بأنه «أحد القادة البارزين في وحدة التصنيع الصاروخي التابعة لحماس»، وقال إنه كان من العناصر القديمة والفاعلة في تطوير منظومة حماس الصاروخية.
وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك»، في بيان مشترك، أنهما قتلا محمد رسمي مرزوق بركة، أحد عناصر جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحركة حماس، والذي يُشتبه بمشاركته في عملية التسلل إلى إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 واختطاف الإسرائيلية يافا أدر.
وجاء في البيان أن بركة قتل يوم الأربعاء خلال غارة في مدينة غزة، في إطار عمليات تستهدف شخصيات بارزة في حركة حماس.
وأكد الجيش الإسرائيلي والشاباك عزمهما مواصلة العمليات ضد حماس «بهدف حماية أمن دولة إسرائيل»، بحسب البيان.
ولم يصدر تعليق فوري من حماس بشأن إعلان الجيش عن مقتل جمعة وبركة.
ويستمر التصعيد في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، عقب هجوم نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وفي المقابل، تقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 52 ألف فلسطيني قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.