فيتنام تختتم رئاستها لـ «آسيان» في الكويت... وتسلم القيادة إلى إندونيسيا

أعرب سفير فيتنام لدى البلاد نغيون دوك ثانغ عن سعادته باختتام فترة رئاسة بلاده للجنة دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا في الكويت (ACK)، مشيدًا بالتعاون الوثيق والدعم المتبادل بين سفراء دول «آسيان» خلال الأشهر الستة الماضية.وفي كلمته خلال مراسم تسليم رئاسة اللجنة الى أندونيسيا، التي أقيمت بحضور عدد من السفراء الآسيويين وممثلي المنظمات الدولية، وجّه السفير الفيتنامي الشكر والتقدير لجميع المشاركين في فعاليات اللجنة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد روح الوحدة والتعاون بين دول «آسيان».وأوضح السفير أن فترة رئاسة لجنة «آسيان» في الكويت تمتد لستة أشهر فقط، على عكس نظام الرئاسة السنوي المتّبع في المنظمة الأم، ما يمنح جميع السفراء الفرصة لتولي هذا الدور القيادي. وأضاف «كان لي ولفيتنام شرف قيادة اللجنة من مارس إلى سبتمبر 2025، حيث وضعنا نصب أعيننا هدف تعزيز هوية مجتمع آسيان وترسيخ التعاون المشترك في الكويت». وأشار إلى أن بلاده حرصت خلال فترة رئاستها على إبراز صورة «آسيان» في المجتمع الكويتي عبر تعميق التواصل مع الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، وتنظيم أنشطة متنوعة بالتعاون مع السلك الدبلوماسي.وكشف السفير أن فيتنام أطلقت خمس مبادرات نوعية ركزت على مجالات الرياضة والسياحة والأعمال وصحة المجتمع.وبيّن أن بلاده أنجزت نحو 90٪ من هذه المبادرات، فيما تأجل تنفيذ حملة التبرع بالدم بالتعاون مع مستشفى الجهراء إلى ديسمبر المقبل بسبب بعض المتطلبات التنظيمية، مؤكدًا أنها ستقام «كمساهمة متواضعة لخدمة المجتمع الكويتي». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });

أعرب سفير فيتنام لدى البلاد نغيون دوك ثانغ عن سعادته باختتام فترة رئاسة بلاده للجنة دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا في الكويت (ACK)، مشيدًا بالتعاون الوثيق والدعم المتبادل بين سفراء دول «آسيان» خلال الأشهر الستة الماضية.

وفي كلمته خلال مراسم تسليم رئاسة اللجنة الى أندونيسيا، التي أقيمت بحضور عدد من السفراء الآسيويين وممثلي المنظمات الدولية، وجّه السفير الفيتنامي الشكر والتقدير لجميع المشاركين في فعاليات اللجنة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد روح الوحدة والتعاون بين دول «آسيان».

وأوضح السفير أن فترة رئاسة لجنة «آسيان» في الكويت تمتد لستة أشهر فقط، على عكس نظام الرئاسة السنوي المتّبع في المنظمة الأم، ما يمنح جميع السفراء الفرصة لتولي هذا الدور القيادي. وأضاف «كان لي ولفيتنام شرف قيادة اللجنة من مارس إلى سبتمبر 2025، حيث وضعنا نصب أعيننا هدف تعزيز هوية مجتمع آسيان وترسيخ التعاون المشترك في الكويت».

وأشار إلى أن بلاده حرصت خلال فترة رئاستها على إبراز صورة «آسيان» في المجتمع الكويتي عبر تعميق التواصل مع الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، وتنظيم أنشطة متنوعة بالتعاون مع السلك الدبلوماسي.

وكشف السفير أن فيتنام أطلقت خمس مبادرات نوعية ركزت على مجالات الرياضة والسياحة والأعمال وصحة المجتمع.

وبيّن أن بلاده أنجزت نحو 90٪ من هذه المبادرات، فيما تأجل تنفيذ حملة التبرع بالدم بالتعاون مع مستشفى الجهراء إلى ديسمبر المقبل بسبب بعض المتطلبات التنظيمية، مؤكدًا أنها ستقام «كمساهمة متواضعة لخدمة المجتمع الكويتي».

وشدد السفير على أهمية تطوير العلاقات بين دول «آسيان» ودول مجلس التعاون الخليجي، قائلًا: «العلاقة بين الجانبين تشهد نموًا متزايدًا، خصوصًا بعد القمة التي عقدت في كوالالمبور في مايو الماضي، والتي رسمت خريطة طريق واضحة لخمس سنوات مقبلة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي».

من جانبها، أعربت سفيرة إندونيسيا لينا ماريانا، في كلمتها، عن تقديرها الكبير للجهود التي بذلتها فيتنام خلال فترة رئاستها، مهنئة فريق العمل على ما حققوه من إنجازات ملموسة.

وقالت: «مع انتقال الرئاسة إلى إندونيسيا، أتطلع إلى مواصلة هذا الزخم بدعم من رؤساء البعثات وأعضاء فرق العمل، لتنفيذ برامج وأنشطة تخدم أهدافنا المشتركة. وبروح العمل الجماعي، سنجعل لجنة آسيان مجتمعًا فاعلًا يسهم في تعزيز التعاون مع شركائنا في الكويت».

وأكدت ماريانا أن اللجنة تعمل على تعزيز مصالح وهوية «آسيان» في الكويت، وتطوير شراكات فعالة مع الجهات الرسمية من خلال تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية وتنظيم فعاليات مشتركة.

وأشارت إلى أن رابطة «آسيان» تطورت لتصبح مجتمعًا ديناميكيًا يسعى إلى ترسيخ السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، مضيفة: «نعم، لدينا اختلافات، لكنها لا تقلل من القواسم المشتركة التي تجمعنا».