اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٥
على مدار نحو عامين، كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي بمنزلة هدية لا تتوقف لمستثمري الأسهم الأميركية، فقد ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 92 في المئة منذ بداية 2023، ليضيف أكثر من 14 تريليون دولار من القيمة، وحقق مليارات الدولارات لعدد قليل من المديرين التنفيذيين والمؤسسين في مجال التكنولوجيا.وفي الأسبوع الماضي فقط، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 رقمًا قياسيًا آخر بفضل المزيد من الضجيج حول الذكاء الاصطناعي، وهذه المرة من البيت الأبيض في شكل 500 مليار دولار من الاستثمارات المخطط لها، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة هي الرائدة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو تصريح لم يكن ليعترض عليه سوى قِلة من الناس قبل أن ينطق به.كانت «إنفيديا» تمتلك أفضل الرقائق، وكانت شركة ميتا بلاتفورمز إنك، وأوبن إيه آي، وشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة الأخرى، رائدة بشكل كبير في تطوير الروبوتات التي ستقودها، وفقا لتقرير نشرته «بلومبرغ» واطلعت عليه «العربية Business». ثم جاءت «ديب سيك»، وهي شركة ناشئة صينية يبدو أن منصتها للذكاء الاصطناعي جيدة مثل أي شيء في السوق مقابل استثمار بسيط وجزء ضئيل من استهلاك الطاقة، في تطور قد يغير قواعد اللعبة.وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3 في المئة، أمس الأول، وهو أكبر انخفاض في ستة أسابيع، مما تركه ثابتًا تقريبًا لهذا العام وقيمته أقل بنحو تريليون دولار عن يوم الجمعة.
على مدار نحو عامين، كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي بمنزلة هدية لا تتوقف لمستثمري الأسهم الأميركية، فقد ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 92 في المئة منذ بداية 2023، ليضيف أكثر من 14 تريليون دولار من القيمة، وحقق مليارات الدولارات لعدد قليل من المديرين التنفيذيين والمؤسسين في مجال التكنولوجيا.
وفي الأسبوع الماضي فقط، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 رقمًا قياسيًا آخر بفضل المزيد من الضجيج حول الذكاء الاصطناعي، وهذه المرة من البيت الأبيض في شكل 500 مليار دولار من الاستثمارات المخطط لها، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة هي الرائدة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو تصريح لم يكن ليعترض عليه سوى قِلة من الناس قبل أن ينطق به.
كانت «إنفيديا» تمتلك أفضل الرقائق، وكانت شركة ميتا بلاتفورمز إنك، وأوبن إيه آي، وشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة الأخرى، رائدة بشكل كبير في تطوير الروبوتات التي ستقودها، وفقا لتقرير نشرته «بلومبرغ» واطلعت عليه «العربية Business».
ثم جاءت «ديب سيك»، وهي شركة ناشئة صينية يبدو أن منصتها للذكاء الاصطناعي جيدة مثل أي شيء في السوق مقابل استثمار بسيط وجزء ضئيل من استهلاك الطاقة، في تطور قد يغير قواعد اللعبة.
وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3 في المئة، أمس الأول، وهو أكبر انخفاض في ستة أسابيع، مما تركه ثابتًا تقريبًا لهذا العام وقيمته أقل بنحو تريليون دولار عن يوم الجمعة.
وبما يمثل أكبر خسارة في تاريخ «وول ستريت»، شهدت شركة Nvidia أسوأ يوم لها منذ مارس 2020 عندما ضرب الوباء، لتفقد هذه المرة نحو 465 مليارا بعد خسارتها 13 في المئة، إثر فترة وجيزة من افتتاح جلسة الاثنين، وانخفضت شركات الطاقة التي كان من المتوقع أن تستفيد من الطلب غير المسبوق على الذكاء الاصطناعي، بقيادة هبوط بنسبة 21 في المئة لشركة Constellation Energy Corp.
وفجأة، تحول الارتفاع الذي كان قائمًا إلى حد كبير على هيمنة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة إلى سؤال حول ما إذا كانت مئات المليارات من استثمارات الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى أرباح كبيرة بما يكفي لتبرير التقييمات الغنية الممنوحة لأسهم Megacap. وتشكل المجموعة 30 في المئة من S&P 500 من حيث الوزن، أكثر من أي وقت مضى في التاريخ.
يقول ماكس جوكمان، نائب الرئيس الأول في شركة فرانكلين تيمبلتون لحلول الاستثمار: «إن تحركات اليوم تظهر مدى هشاشة هذا السوق، فعندما ترتفع التقييمات إلى عنان السماء، يصبح من السهل أن تتسبب هزات صغيرة في اهتزاز السوق بالكامل».
وقد ارتفع أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من «ديب سيك» إلى قمة مخططات متجر تطبيقات «أبل» خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يمثل تحديًا واضحًا للنماذج الأكثر تكلفة مثل OpenAI، ويثير تساؤلات حول مئات المليارات من الإنفاق المخطط له على التكنولوجيا من قبل أمثال «Meta»، و«Microsoft Corp»، و«Alphabet Inc». انخفضت أسهم إنفيديا، التي ارتفعت أسهمها تسعة أضعاف في العامين الماضيين، بنسبة 17 في المئة.
من جانبها، قللت «إنفيديا» من أهمية التهديد القادم من «ديب سيك»، واصفة ذلك بأنه «تقدم ممتاز في الذكاء الاصطناعي» يتوافق مع ضوابط تصدير التكنولوجيا الأميركية. في حين لا يمكن بيع معظم أفضل منتجات «إنفيديا» للشركات الصينية، ويشير بيانها إلى أن الاستدلال، وهو عمل تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، يحتاج مع ذلك إلى الكثير من منتجاتها.