مسيّرات حميدتي تضرب وسط السودان وكيكل يدعم الجيش بالفاشر وكردفان

وسط تصاعد في وتيرة الاستهدافات التي تطال تجمعات عسكرية ومدنية، وفي ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة أو تسوية سياسية قريبة، لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 10 إثر هجوم بطائرات مسيّرة، شنته قوات الدعم السريع، استهدف احتفالاً بالعيد الحادي والسبعين للجيش السوداني في مدينة تمبول بولاية الجزيرة أمس.وفي أعقاب الهجوم، أكد قائد قوات «درع السودان»، أبوعقيلة كيكل، أنه لن يتراجع عن تنظيم الفعاليات العسكرية بالمنطقة التي استعادها الجيش من المتمردين في يناير الماضي، مشدداً على أن وحدات من قواته سيتم الدفع بها إلى الخطوط الأمامية في محاور القتال بولايات كردفان ومدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور المحاصرة من قبل «الدعم السريع».

وسط تصاعد في وتيرة الاستهدافات التي تطال تجمعات عسكرية ومدنية، وفي ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة أو تسوية سياسية قريبة، لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 10 إثر هجوم بطائرات مسيّرة، شنته قوات الدعم السريع، استهدف احتفالاً بالعيد الحادي والسبعين للجيش السوداني في مدينة تمبول بولاية الجزيرة أمس.

وفي أعقاب الهجوم، أكد قائد قوات «درع السودان»، أبوعقيلة كيكل، أنه لن يتراجع عن تنظيم الفعاليات العسكرية بالمنطقة التي استعادها الجيش من المتمردين في يناير الماضي، مشدداً على أن وحدات من قواته سيتم الدفع بها إلى الخطوط الأمامية في محاور القتال بولايات كردفان ومدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور المحاصرة من قبل «الدعم السريع».

ويمثل رد كيكل، الذي انشق في وقت سابق عن «الدعم السريع»، على الضربة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة منذ أشهر، خطوة باتجاه تعزيز وجود قواته في المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الموالي لرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقوات المتمردين بزعامة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ «حميدتي».

وأمس الأول، تحدثت مصادر سودانية عن لقاء جمع البرهان بمستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، في سويسرا، حيث بحثا مقترحاً أميركيا لإرساء السلام في السودان. وحسب ما رشح عن اللقاء، تم بحث سبل التوصل لوقف لإطلاق النار وتأمين وصول المساعدات وإحياء مسار للتحول الديموقراطي بما يتوافق مع مطالب ثورة ديسمبر 2018، وإعادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.