اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية في بنك بوبيان، عبدالله المجحم، أن تمكين الشباب الكويتي ومنحهم الفرصة لإبراز دور فاعل في مسيرة التنمية الوطنية يُعد من الركائز الأساسية لإستراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يظل الأهم لبناء مستقبل أكثر استدامة للكويت.جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية نظّمتها كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الكلية، حيث شارك المجحم الحضور خبراته الواسعة ومسيرته المهنية الحافلة الممتدة لسنوات من العمل القيادي في القطاع المصرفي.وسلط المجحم الضوء على أهمية الاستعداد للالتحاق بسوق العمل، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على التعليم المستمر وتخصيص مساحة خاصة بالتدريب والتطوير كوسيلة لاقتناص أفضل الفرص الوظيفية إلى جانب تنمية مهارات التواصل الفعّال وتطوير الذات، بما يسهم في رسم مسار مهني ناجح. وأضاف أن بنك بوبيان مستمر في إطلاق مبادرات نوعية تستهدف صقل مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح المهني، مؤكدًا أن البنك يرحب دائمًا بانضمام الكوادر الوطنية الشابة الطموحة، ويحرص على تعزيز التواصل المباشر معهم، لا سيما خلال سنواتهم الدراسية، وذلك عبر لقاءات تُثري تجربتهم الأكاديمية وتعرفهم على واقع سوق العمل ومتطلباته.وأوضح المجحم أن العمل بروح الفريق الواحد يُعد أحد أهم مقومات النجاح في بيئة العمل، حيث لا يتحقق النجاح بمجهود فردي فقط، بل من خلال تعاون وتكامل أفراد الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة. كما شدد على أهمية الالتزام بثقافة العمل الجماعي وتبادل المعرفة ودعم الزملاء لما لذلك من أثرٍ كبير في خلق بيئة عمل محفزة تسهم في التطور المهني على المستويين الفردي والمؤسسي.وأكد «نولي في بنك بوبيان اهتمامًا خاصًا بآراء وتطلعات الشباب، ونسعى إلى التفاعل المستمر معهم وتقديم التوجيه المناسب لهم، لأننا نؤمن أن كل لقاء من هذا النوع هو خطوة على طريق بناء قادة المستقبل، الذين يتمتعون برؤية واضحة وفهم عميق لمتغيرات سوق العمل.»
أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية في بنك بوبيان، عبدالله المجحم، أن تمكين الشباب الكويتي ومنحهم الفرصة لإبراز دور فاعل في مسيرة التنمية الوطنية يُعد من الركائز الأساسية لإستراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يظل الأهم لبناء مستقبل أكثر استدامة للكويت.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية نظّمتها كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الكلية، حيث شارك المجحم الحضور خبراته الواسعة ومسيرته المهنية الحافلة الممتدة لسنوات من العمل القيادي في القطاع المصرفي.
وسلط المجحم الضوء على أهمية الاستعداد للالتحاق بسوق العمل، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على التعليم المستمر وتخصيص مساحة خاصة بالتدريب والتطوير كوسيلة لاقتناص أفضل الفرص الوظيفية إلى جانب تنمية مهارات التواصل الفعّال وتطوير الذات، بما يسهم في رسم مسار مهني ناجح.
وأضاف أن بنك بوبيان مستمر في إطلاق مبادرات نوعية تستهدف صقل مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح المهني، مؤكدًا أن البنك يرحب دائمًا بانضمام الكوادر الوطنية الشابة الطموحة، ويحرص على تعزيز التواصل المباشر معهم، لا سيما خلال سنواتهم الدراسية، وذلك عبر لقاءات تُثري تجربتهم الأكاديمية وتعرفهم على واقع سوق العمل ومتطلباته.
وأوضح المجحم أن العمل بروح الفريق الواحد يُعد أحد أهم مقومات النجاح في بيئة العمل، حيث لا يتحقق النجاح بمجهود فردي فقط، بل من خلال تعاون وتكامل أفراد الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة. كما شدد على أهمية الالتزام بثقافة العمل الجماعي وتبادل المعرفة ودعم الزملاء لما لذلك من أثرٍ كبير في خلق بيئة عمل محفزة تسهم في التطور المهني على المستويين الفردي والمؤسسي.
وأكد «نولي في بنك بوبيان اهتمامًا خاصًا بآراء وتطلعات الشباب، ونسعى إلى التفاعل المستمر معهم وتقديم التوجيه المناسب لهم، لأننا نؤمن أن كل لقاء من هذا النوع هو خطوة على طريق بناء قادة المستقبل، الذين يتمتعون برؤية واضحة وفهم عميق لمتغيرات سوق العمل.»
تعزيز الجاهزية لسوق العمل
من جانبه، قال مساعد المدير العام في مجموعة الموارد البشرية ببنك بوبيان، عبدالعزيز الرومي «يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المبادرات التي يحرص البنك على تنظيمها في إطار إستراتيجيته الرامية إلى تعزيز التواصل مع الطلبة والشباب وتقديم الإرشاد المهني والدعم العملي لهم بما يُسهم في بناء مستقبلهم الوظيفي بثقة واستعداد.»
وأضاف أن التعليم الأكاديمي لم يعد كافيًا وحده لضمان النجاح في بيئة العمل الحديثة، بل أصبح من الضروري التركيز على تنمية المهارات الشخصية والمهنية والقيادية، وهي المهارات التي يضعها بنك بوبيان في صميم برامجه التدريبية ويعمل على ترسيخها لدى الكوادر الوطنية الشابة.
وأشار الرومي إلى أن البنك يتميّز ببيئة عمله القائمة على الابتكار والإبداع، والتي تسهم في تمكين الشباب الكويتي وتدعم تطورهم المهني، بما يعكس التزام بنك بوبيان المستمر بتأهيل جيل جديد من القيادات الوطنية في القطاع المصرفي.
وأكد أن هذه اللقاءات تمثل فرصة ثمينة لتعميق التواصل بين مؤسسات القطاع الخاص والطلبة وتعزيز تبادل الخبرات وبث أفكار إيجابية تُسهم في تأهيل الأجيال الصاعدة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التغيرات والتكيف مع مختلف التحديات، فضلًا عن كونها تجربة تدريبية تمهيدية للانتقال من مقاعد الدراسة إلى بيئة العمل.
واختتم الرومي مؤكداً أن بنك بوبيان يعتزم الاستمرار في تنظيم هذه اللقاءات وتوسيع نطاقها لتشمل شريحة أكبر من الطلبة في مختلف التخصصات، دعمًا لجهود تأهيلهم وتطويرهم كجزء من التزام البنك بدوره المجتمعي.