لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
تتشارك ميلكا كاراجشلي، المؤسِّسة والمديرة الإبداعية لـ Kismet by Milka، والملهمة والمدوّنة ديما الأسدي، الحديث عن الإبداع والثقة وقوّة التصاميم التي تمتلك قدرة التعبير أكثر بكثير من الكلمات.
ديما: كيف تأسّست Kismet by Milka؟
ميلكا: كنت أعمل في مجال الإعلان وأحببته، لكنّني أردتُ ابتكار شيء يدوم طويلاً. منحتني المجوهرات هذا المتنفّس ـ لغة عاطفية. أردتُ وضع تصاميم لا تقتصر على كونها مجوهرات، بل قصصاً يمكن ارتداؤها.
ميلكا: ما الذي دفعكِ إلى التخلّي عن طبّ الأسنان من أجل الموضة ـ وهل تفتقدينه أصلاً؟
ديما: بصراحة، أحببتُ دراسة طبّ الأسنان. لكن الموضة منحتني فرصة للتعبير عن نفسي بحرية أكبر والتواصل مع الناس بطريقة مختلفة. لا أفتقد العيادة، لكنّني ما زلتُ أحمل تلك الدقة والتركيز في كلّ ما أفعله.
ديما: كيف تضمنين أنّ كل تصميم يعكس شخصيتك؟
ميلكا: أصمّم بدافع الغريزة. إن لم يعكس التصميم مشاعري أو معتقداتي أو تجربتي كامرأة، فسأتجاهله. يجب أن يكون خاصاً ومرتبطاً بشخصيتي ليكون ذا معنى.
ميلكا: لقد ارتديتِ تصاميمنا بشكلٍ رائع ـ ما هو المفضّل لديك ولماذا؟
ديما: مشابك الأذن من Kismet by Milka! أمتلكها منذ ما يقارب ثلاث سنوات، وما زلتُ أتلقّى أسئلة عنها باستمرار. إنّها عصرية وأنيقة، وتعبّر عن شخصيتي تماماً ـ وأنتِ تعلمين كم أحبّها!
ديما: ما الذي ألهمكِ مجموعة الذكرى السنوية الخامسة عشرة؟
ميلكا: فكّرتُ في ضوء شموع أعياد الميلاد ـ فهو مفعم بالأمل، ولا يمكن التنبّؤ به، ومليء بالطاقة. هذا ما أردتُ أن تكون عليه هذه المجموعة: احتفال بالمرونة والإبداع، والحماس الذي يدفعنا إلى الأمام.
ميلكا: كيف تساعدكِ المجوهرات في التعبير عن مزاجكِ أو أسلوبكِ يوماً بعد يوم؟
ديما: بصراحة، هكذا أتواصل مع الآخرين دون أن أنطق بكلمة. أحياناً، أرتدي قطعاً رقيقة، وأحياناً أخرى، أعتمد أسلوباً جريئاً. الأمر أشبه باختيار أجواء معيّنة، مميّزة، قبل أن أخرج من المنزل.
ديما: ما هو أكبر درس تعلّمته من الانطلاقة العالمية لـ Kismet by Milka؟
ميلكا: تمسّكي بشخصيتك وبمن أنتِ. قد تختلف كلّ دولة وكلّ ثقافة عن الأخرى، لكن الحاجة إلى الأصالة واحدة. هذا ما يلتقي حوله الناس دائماً.
ميلكا: أنتِ دائماً متألّقة ـ ما هي العادات والروتين الذي تحرصين عليه للحفاظ على ثباتكِ؟
ديما: شكراً لكِ! لا أنام أبداً بالماكياج ـ وهذا أمرٌ لا نقاش فيه. وأهتمّ ببشرتي جدّياً. إنّه الشيء الوحيد الذي يُشعرني بالتركيز والتوازن أينما كنت.
ديما: هل لديكِ أي نصيحة للنساء اللواتي يرغبن في بناء علامتهنّ التجارية الخاصة من الصفر؟
ميلكا: كوني جريئة، كوني فوضوية، والأهمّ من ذلك كلّه ـ كوني حقيقية. لا شيء عظيم يُبنى بخطوط مستقيمة. تقبّلي المجهول ولا تخافي من المضي قدماً.
ميلكا: تسافرين كثيراً ـ ما هو الشيء الذي تحملينه دائماً وليس من البديهيّات؟
ديما: حقيبتي الصغيرة للطوارئ! فهي تحتوي على جميع المنتجات الصغيرة المفضّلة لدي، وطبعاً شاحن هاتف. لا أذهب إلى أي مكان بدونها.
ديما: لو لم تكوني مصمّمة مجوهرات، ماذا كنتِ ستعملين؟
ميلكا: في مجال الإبداع أيضاً ـ ربما الموسيقى، ربما الكتابة. أحاول دائماً التقاط المشاعر وتحويلها إلى شيء يمكنكِ حمله معكِ.
ميلكا: ما هو الشيء الذي سيُفاجئ متابعيكِ بمعرفته عنكِ؟
ديما: أنّني لا أجيد السباحة! لديّ رهاب الماء، لكنّني أعمل على ذلك، خاصةً وأنّ ابني يعشق السباحة. أعشق التواجد قرب الماء ـ لكن ليس فيه... بعد.
ديما: أخيراً ـ ما هو التصميم الذي لن تخلعيه أبداً؟
ميلكا: القلادة رقم 43 No. سُمّي كذلك تيمّناً بمنزل طفولتي، وهو مستوحى من الشرفات والنوافذ القديمة التي نشأتُ حولها. إنّه بمثابة ارتداء الذكريات، والتراث، وحلم طفلة صغيرة في آنٍ واحد.