حارس إنتر ميلان يتورط في قضية قتل مسن بالخطأ

تورط جوسيب مارتينيز، حارس إنتر ميلان، في وفاة رجل يبلغ من العمر 81 عاما صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن صدمه بسيارته.

وذكرت صحيفة 'لا جازيتا ديلو سبورت' الإيطالية، أن مارتينيز تورط في حادث سير مأساوي أسفر عن وفاة رجل مسن كان يستقل كرسيا متحركا كهربائيا، بالقرب من مركز تدريبات النادي في مدينة 'أبيانو جينتيلي'.

وقع الحادث في حوالي الساعة 9:40 صباحا بالتوقيت المحلي، في شارع 'فيا بيرجامو' بمنطقة 'فينيجرو' التابعة لمقاطعة 'كومو'، القريبة من منشآت إنتر التدريبية.

وعلى الرغم من وصول سيارة إسعاف وطائرة إسعاف جوي إلى موقع الحادث بسرعة، إلا أن الرجل المسن فُقدت حياته في مكان الحادث.

وتباشر الشرطة الإيطالية تحقيقاتها حاليا لإعادة بناء تفاصيل الحادث ومعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوعه.

وبحسب 'لا جازيتا ديلو سبورت'، فإن الفرضية الأولية تشير إلى أن الرجل المسن ربما تعرض لوعكة صحية مفاجئة جعلته ينحرف إلى المسار الذي كانت تسير فيه سيارة مارتينيز.

وأكدت التقارير أن حارس مرمى إنتر أوقف سيارته على الفور بعد الحادث، وقدم الإسعافات الأولية للمسن في محاولة لإنقاذه.

وبعد انتشار الخبر المأساوي، قرر نادي إنتر ميلان إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده للمدرب كريستيان كييفو في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت وسط أوروبا، حداداً على الحادث الأليم.

وأضافت التقارير أن الحارس الإسباني لم يُصب بأذى جسدي، لكنه كان في حالة صدمة كبيرة بعد الحادث.

وتجري الشرطة الإيطالية حاليا تحقيقا في ملابسات الحادث.

ويستعد إنتر ميلان لمواجهة فيورنتينا على ملعب 'سان سيرو' يوم الأربعاء، فيما يُعد مارتينيز الحارس الثاني للفريق، وكان على مقاعد البدلاء في الخسارة 1-3 أمام نابولي يوم السبت الماضي.

وانضم مارتينيز إلى إنتر ميلان في عام 2024 قادما من جنوى، وشارك منذ ذلك الحين في 12 مباراة مع الفريق. وبدأ مسيرته في صفوف لاس بالماس، بعد أن قضى فترة في أكاديمية برشلونة الشهيرة 'لا ماسيا'.

وفي عام 2020، انتقل إلى لايبزيج الألماني، قبل أن يوقع لجنوى بعد عامين، ثم يشق طريقه إلى إنتر ميلان.

شكوى إنتر ميلان من التحكيم

في سياق آخر، يعتقد بيبي ماروتا، رئيس نادي إنتر ميلان، أن فوز نابولي على فريقه بالدوري الإيطالي، جاء بعد احتساب ركلة جزاء غير صحيحة لأصحاب الأرض.

وتمكن نابولي من الفوز على ضيفه إنتر ميلان، بنتيجة 3-1 مساء السبت الماضي، على ملعب دييجو مارادونا، في الجولة الثامنة ضمن منافسات الدوري الإيطالي.

وسجل ثلاثية نابولي، كيفين دي بروين، من ركلة جزاء (33) وسكوت مكتوميناي وفرانك (54) وأنجويسا (66).

بينما سجل التركي هاكان كالهان أوجلو، هدف إنتر ميلان الوحيد من ركلة جزاء (59).

وقال ماروتا، في تصريحات لشبكة DAZN عقب المباراة 'تحمست لوجودي معكم هنا لإجراء هذه المقابلة لفهم سبب احتساب ركلة الجزاء'.

وأضاف: 'احتساب ركلة جزاء لنابولي كان حاسمًا في تغيير مجريات المباراة، جاء القرار من الحكم المساعد، حكم الساحة كان في موقع مثالي للتقييم، ورأى اللقطة وأدار وجهه مبتعدًا، ثم أطلق الصافرة بعد 8 ثوان'.

وتابع: 'هذه الحالة كانت مثالية لتدخل الفيديو وستسمح للحكم بمشاهدتها مرة أخرى واتخاذ قراره بنفسه'.

وأكد: 'فوز نابولي جاء من بعد تلك الحالة، كل ما حدث عكس ما قاله جيانلوكا روكي رئيس لجنة الحكام الإيطالية بأنه لا مزيد من ركلات الجزاء السهلة، العديد من الصحفيين وخبير التحكيم في الاستوديو الخاص بكم قالوا إنها ليست ركلة جزاء'.

وواصل ماروتا 'كنت في غرفة الملابس بين الشوطين، ومن الواضح أن تلك ركلة الجزاء أثرت بقوة على الحالة النفسية للفريق، لا أقول إن نابولي لم يكن لينتصر على أي حال، لكننا هنا للاحتجاج على الطريقة التي تم بها احتساب ركلة الجزاء'.

وبسؤاله، هل مشاجرة لاوتارو مع كونتي لها علاقة بفترتهما في إنتر، قال 'لا، مثل هذه الأمور تحدث في الملعب، ونراها كثيرًا في كرة القدم، لا أود أن أقول الكثير عن ذلك'.

واشتعلت مشاجرة بين أنطونيو كونتي مدرب نابولي، مع لاعبه السابق لاوتارو مارتينيز، واضطر لاعبي الفريقين للتدخل لعدم تطور الأمر.

ولعب لاوتارو مارتينيز تحت قيادة أنطونيو كونتي، عندما كان مدربًا لإنتر ميلان.

ولم تكن هذه المشاجرة هي الأولى بينهما، فقد تشاجرا، عندما قرر المدرب الإيطالي استبدال اللاعب الأرجنتيني في إنتر ميلان.

ووصل أنطونيو كونتي إلى 100 نقطة مع نابولي بعد 46 مباراة في الدوري الإيطالي، كما سبق له الوصول لهذا الرصيد بعد 47 مباراة مع إنتر ميلان.

لكن إنجازه الأكبر كان في وصوله إلى هذا الرقم بعد 44 مباراة مع يوفنتوس.

وبهذا الفوز، استعاد نابولي، الصدارة مرة أخرى برصيد 18 نقطة، مستفيدًا من تعادل ميلان مع بيزا، بينما تجمد رصيد إنتر ميلان عند النقطة 15 في المركز الثالث.