اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية 'إنتاج'، أول ورشة تفاعلية لمجتمع 'محبي الأمن السيبراني في الأردن' (CE-JO) ، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وعي المهتمين بالأمن السيبراني، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع سريع التطور.وشهد اللقاء، حضور واسع من الشركات العاملة في الامن السيبراني والمهتمين في المجال، في حين تم تقديم ثلاث عروض تقنية تناولت جوانب مختلفة من الأمن السيبراني، شملت الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية، وتقنيات كشف رموز QR الخبيثة، واستعراضاً لحالة الأمن السيبراني في الوقت الراهن.وقال الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، إن هذا التجمع التفاعلي سيكون نواة لمجتمع حيوي ومؤثر في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الأردن، مضيفاً أن 'انتاج' تعتبر هذا المشروع أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها لنشر الوعي الأمني، وتشجيع التفاعل وتبادل الخبرات بين المهتمين من مختلف القطاعات.وأضاف البيطار أن 'انتاج' ستواصل دعم هذا التوجه عبر نقاشات دورية وورشات عمل متخصصة، مؤكداً أهمية التعلم المشترك والعمل الجماعي لنشر ثقافة الأمن السيبراني على أوسع نطاق ممكن.من جانبه، أكد مدير تطوير الأعمال والعضوية في جمعية إنتاج، باسل الهقش، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن رؤية الجمعية لبناء مجتمع معرفي متخصص في الأمن السيبراني، يجمع المهتمين والخبراء من مختلف الخلفيات. وأضاف: 'نحن فخورون بالإقبال الكبير والتفاعل المثمر خلال الورشة الأولى، والذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال الحيوي. وسنعمل على تطوير هذا المجتمع ليكون منصة دائمة لتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات، وربط المهارات الوطنية بفرص التطوير والريادة في الأمن السيبراني محلياً وإقليمياً.وجاء العرض الأول بعنوان 'الأمن السيبراني للأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحرجة'، وقدمه مالك أبو تايه، الذي يشغل منصب المدير الإقليمي لشركة 'بيوني' المختصة بالبيئة والطاقة والنفايات في منطقة الشرق الأوسط.وسلّط أبو تايه، الضوء على تنامي تعقيد وانتشار الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لمواجهة هذه التهديدات في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات إنترنت الأشياء.أما العرض الثاني، فقد قدمته المهندسة إيمان الكركي، والتي تناولت في حديثها أسلوباً جديداً لكشف رموز QR الخبيثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.حيث عرضت المهندسة الكركي نظاماً ذكياً يكشف رموز QR الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأوضحت أن النظام حقق دقة عالية في التصدي للروابط الخبيثة، وتعمل حالياً على تطويره كتطبيق موجه للجمهور، بالتوازي مع جهود توعوية من خلال مبادرتها 'Cyber Mind VR'.واختتم الورشة فراس ناصر بعرض بعنوان 'الأمن السيبراني – الحالة الراهنة'، حيث تناول فيه الاتجاهات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني بين عامي 2025 و2030، مركّزاً على أهمية دمج الأمان التقني مع الثقة البشرية.وناقش فراس ناصر مستقبل الأمن السيبراني بين 2025 و2030، مشيراً إلى أهمية دمج الأمان التقني مع بناء الثقة بين الأفراد، ورفع وعي العاملين بممارسات الأمان، مؤكداً أن نقص المعرفة يشكل تحدياً رئيسياً يستدعي التركيز على التوعية والابتكار.وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً من المشاركين، الذين أثنوا على محتوى العروض، وأبدوا رغبتهم في استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدراتهم وفهمهم المتعمق لمجال الأمن السيبراني، الذي بات يشكل عنصراً أساسياً في استقرار الدول والشركات والمجتمعات.
مدار الساعة - عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية 'إنتاج'، أول ورشة تفاعلية لمجتمع 'محبي الأمن السيبراني في الأردن' (CE-JO) ، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وعي المهتمين بالأمن السيبراني، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع سريع التطور.
وشهد اللقاء، حضور واسع من الشركات العاملة في الامن السيبراني والمهتمين في المجال، في حين تم تقديم ثلاث عروض تقنية تناولت جوانب مختلفة من الأمن السيبراني، شملت الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية، وتقنيات كشف رموز QR الخبيثة، واستعراضاً لحالة الأمن السيبراني في الوقت الراهن.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، إن هذا التجمع التفاعلي سيكون نواة لمجتمع حيوي ومؤثر في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الأردن، مضيفاً أن 'انتاج' تعتبر هذا المشروع أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها لنشر الوعي الأمني، وتشجيع التفاعل وتبادل الخبرات بين المهتمين من مختلف القطاعات.
وأضاف البيطار أن 'انتاج' ستواصل دعم هذا التوجه عبر نقاشات دورية وورشات عمل متخصصة، مؤكداً أهمية التعلم المشترك والعمل الجماعي لنشر ثقافة الأمن السيبراني على أوسع نطاق ممكن.
من جانبه، أكد مدير تطوير الأعمال والعضوية في جمعية إنتاج، باسل الهقش، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن رؤية الجمعية لبناء مجتمع معرفي متخصص في الأمن السيبراني، يجمع المهتمين والخبراء من مختلف الخلفيات. وأضاف: 'نحن فخورون بالإقبال الكبير والتفاعل المثمر خلال الورشة الأولى، والذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال الحيوي. وسنعمل على تطوير هذا المجتمع ليكون منصة دائمة لتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات، وربط المهارات الوطنية بفرص التطوير والريادة في الأمن السيبراني محلياً وإقليمياً.
وجاء العرض الأول بعنوان 'الأمن السيبراني للأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحرجة'، وقدمه مالك أبو تايه، الذي يشغل منصب المدير الإقليمي لشركة 'بيوني' المختصة بالبيئة والطاقة والنفايات في منطقة الشرق الأوسط.
وسلّط أبو تايه، الضوء على تنامي تعقيد وانتشار الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الصناعية والبنية التحتية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لمواجهة هذه التهديدات في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات إنترنت الأشياء.
أما العرض الثاني، فقد قدمته المهندسة إيمان الكركي، والتي تناولت في حديثها أسلوباً جديداً لكشف رموز QR الخبيثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حيث عرضت المهندسة الكركي نظاماً ذكياً يكشف رموز QR الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأوضحت أن النظام حقق دقة عالية في التصدي للروابط الخبيثة، وتعمل حالياً على تطويره كتطبيق موجه للجمهور، بالتوازي مع جهود توعوية من خلال مبادرتها 'Cyber Mind VR'.
واختتم الورشة فراس ناصر بعرض بعنوان 'الأمن السيبراني – الحالة الراهنة'، حيث تناول فيه الاتجاهات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني بين عامي 2025 و2030، مركّزاً على أهمية دمج الأمان التقني مع الثقة البشرية.
وناقش فراس ناصر مستقبل الأمن السيبراني بين 2025 و2030، مشيراً إلى أهمية دمج الأمان التقني مع بناء الثقة بين الأفراد، ورفع وعي العاملين بممارسات الأمان، مؤكداً أن نقص المعرفة يشكل تحدياً رئيسياً يستدعي التركيز على التوعية والابتكار.
وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً من المشاركين، الذين أثنوا على محتوى العروض، وأبدوا رغبتهم في استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدراتهم وفهمهم المتعمق لمجال الأمن السيبراني، الذي بات يشكل عنصراً أساسياً في استقرار الدول والشركات والمجتمعات.