اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ أذار ٢٠٢٥
تدفع بك المسافات ،وأنت تلوح لعمان القلب ،مودعا، ومتجها نحو الجنوب، نبضك يهمس ،البعد قاسي ،والفراق يضيق الخاطر الرحوب ،وهنا تستقبلك ،غرة الجنوب ،صبية تزدان بالشيح ،والقيصوم ،تغزل عباءتها ،من تعب الأجداد ،وانحناءة الشمس ،على جبين الآباء .مدللة ،بجهد المحب، تلفك بالبساتين ،وتضع بين يديك ،حلم وانين لا تعرف الراح ،إنما بجهد المحب تستكين، تنثر حولك بهجة ،وتأخذك من يدك ، للشوارع التي تفوح منها ،نكهة الطيون ،وخبز الحكايا ،وسفرة تعشق بياضها ،كالملائكة نقية طيبة، كريمة بخيرات اللبن ،والمجللة والرشوف ،الذي يخبرك ،إن عمي تورقت قدماة ،وهو يعاند الصقيع تارة ،والشمس أخرى، ويغازل منجلي يامن جلاه .ويحتضن السنابل، كأنها عروسة ،برشفة حلم تمناه ،إنها الشوبك ،لها معي من الحسنة عشر أمثالها .ثم تنهض بك ،بدلع رغوب ،وبصوت كأنة سمفونية حمراء،تقول أصبحت لواءا ثقافيا ،وهنا افرش لها صدري، واجمع من ضلوعي شعوب، ونمشي معا نحو ستة وعشرون ،موقعا اثريا، كل منهم يخبرنا، عن قوة الشوبك التاريخية ،وأنها تعمل ،على أن تكون منتجة ،وفاعلة في العمل التنموي ،وتخبرك أنها ولادة للمواهب ،وبها قامات تغازل، بها الإبداع الرحوب .حين تكون الشوبك ،لواءا ثقافيا ، نعلم جيدا أن جهدا كبيرا ،قد بذل على ثوبها، حتى أصبحت، إيقونة للعطاء، والإبداع الأدبي، ،والفكري والمعرفي ، مطرزة بالتقاليد العريقة ،والمبسم الحديث ،فحين تجلس، بأروقة فكرها ،تأخذك الربابة ،وصوت عمتي، يدندن دعوات وأغنيات، نعم، استطيع أن أشم عطر ثوبها ،المدخن بالخير والدفء ،واقرأ من كفي جدي، تراتيل الشوق، للغد الحامل بجيبه ،كوانين الخيرات ،وأكاد اسمع قصائد الحب ،محملة فوق أكتاف الطرقات ،ذاك شاب يرمي بها ،عبر طريق الحوريات ،وتلك تشرب من خابية الروح ،علها تجد برشفة عطر، أريج الوعد والتمنيات .انه الوعد الأخضر، أن تبقى الشوبك، إيقونة وغرة الجنوب، التي تلهم كل القوافي ،بسحر المعاني ،وتمارس لعبة الألوان ،ليكون الفجر، لوحة تأسر الخاطر، وبين العصر والمغرب ،تجمع باقة من لوحة ، سرقت من شريان الفرح ،إنها دبكات وأهازيج، وزغاريد الساقيات، لعطش الروح ،زمزم الفرحات .
تدفع بك المسافات ،وأنت تلوح لعمان القلب ،مودعا، ومتجها نحو الجنوب، نبضك يهمس ،البعد قاسي ،والفراق يضيق الخاطر الرحوب ،وهنا تستقبلك ،غرة الجنوب ،صبية تزدان بالشيح ،والقيصوم ،تغزل عباءتها ،من تعب الأجداد ،وانحناءة الشمس ،على جبين الآباء .
مدللة ،بجهد المحب، تلفك بالبساتين ،وتضع بين يديك ،حلم وانين
لا تعرف الراح ،إنما بجهد المحب تستكين، تنثر حولك بهجة ،وتأخذك من يدك ، للشوارع التي تفوح منها ،نكهة الطيون ،وخبز الحكايا ،وسفرة تعشق بياضها ،كالملائكة نقية طيبة، كريمة بخيرات اللبن ،والمجللة والرشوف ،الذي يخبرك ،إن عمي تورقت قدماة ،وهو يعاند الصقيع تارة ،والشمس أخرى، ويغازل منجلي يامن جلاه .
ويحتضن السنابل، كأنها عروسة ،برشفة حلم تمناه ،إنها الشوبك ،لها معي من الحسنة عشر أمثالها .
ثم تنهض بك ،بدلع رغوب ،وبصوت كأنة سمفونية حمراء،تقول أصبحت لواءا ثقافيا ،وهنا افرش لها صدري، واجمع من ضلوعي شعوب، ونمشي معا نحو ستة وعشرون ،موقعا اثريا، كل منهم يخبرنا، عن قوة الشوبك التاريخية ،وأنها تعمل ،على أن تكون منتجة ،وفاعلة في العمل التنموي ،وتخبرك أنها ولادة للمواهب ،وبها قامات تغازل، بها الإبداع الرحوب .
حين تكون الشوبك ،لواءا ثقافيا ، نعلم جيدا أن جهدا كبيرا ،قد بذل على ثوبها، حتى أصبحت، إيقونة للعطاء، والإبداع الأدبي، ،والفكري والمعرفي ، مطرزة بالتقاليد العريقة ،والمبسم الحديث ،فحين تجلس، بأروقة فكرها ،تأخذك الربابة ،وصوت عمتي، يدندن دعوات وأغنيات، نعم، استطيع أن أشم عطر ثوبها ،المدخن بالخير والدفء ،واقرأ من كفي جدي، تراتيل الشوق، للغد الحامل بجيبه ،كوانين الخيرات ،وأكاد اسمع قصائد الحب ،محملة فوق أكتاف الطرقات ،ذاك شاب يرمي بها ،عبر طريق الحوريات ،وتلك تشرب من خابية الروح ،علها تجد برشفة عطر، أريج الوعد والتمنيات .
انه الوعد الأخضر، أن تبقى الشوبك، إيقونة وغرة الجنوب، التي تلهم كل القوافي ،بسحر المعاني ،وتمارس لعبة الألوان ،ليكون الفجر، لوحة تأسر الخاطر، وبين العصر والمغرب ،تجمع باقة من لوحة ، سرقت من شريان الفرح ،إنها دبكات وأهازيج، وزغاريد الساقيات، لعطش الروح ،زمزم الفرحات .