اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتبت: اماني الشنتف – ماجستير السياحة العلاجية - تعتبر السياحة من اهم القطاعات في رفد الإقتصاد الوطني و تشكل 13%من الناتج المحلي. وتنقسم هي الى عدة أقسام اهمها : السياحة العلاجية او الصحية او الاستشفائية لذلك فهي تعبر بمثابة نفط الأردن لو كتب لنا استغلالها بالشكل الصحيح . اصبح الأردن وبكل جدارة يعرف كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية. واحتل المرتبة الاولى على مستوى الإقليم .وهو من افضل ١٠ دول في العالم. حيث يصنف الأردن الاول اقليماً والخامس عالميا ، تشتهر الاردن بمواقعها التاريخية ومن افضل وجهات سياحة المغامرة والتي تتيح مسارات المشي فيه مثل البتراء والمحميات الطبيعية واخفض مكان بالعالم “البحر الميت” الذي يعد من اهم مصادر العلاج الاستشفائية في العالم. يمتلك الاردن العديد من المزايا التنافسية للعلاج. ومن أبرزها الاسعار ،والتي تعتبر الاقل مقارنة بين دول الإقليم. كذلك البنية التحتية ،والأجهزة الطبية المتطوره في مجال التشخيص الطبي الحديث . وحيث ينافس العديد من دول العالم في هذا المجال. ناهيك عن مهارة الاطباء. و الكوادر الطبية العاملة في المجال. لا يخلوا قطاع السياحة العلاجة من التحديات التي تواجه تقدم وإزدهار هذا القطاع. حيث تعتبر هذه التحديات رصاصة في قلب السياحة العلاجية. وأهمها القيود المفروضة على تاشيرات المرضى. وانخفاض معدلات اعتماد بعض المستشفيات في الأردن ، وعدم وجود لائحة أسعار محددة. مما يؤدي الى عدم وضوح تكلفة العلاج قبل القدوم إلى الاردن . كذلك عدم التنسيق المسبق للمرضى مع المستشفيات مما يعرضهم للاستغلال من قبل اصحاب النفوس المريضة كذلك عدم وجود مكتب للسياحة العلاجية في المطارات وعلى الحدود لاستقبال مرضى السياحة العلاجية من كافة أنحاء العالم. لكل ما سبق والذي يعتبر فيض من غيظ من العقبات التي تعيق إزدهار السياحة العلاجية. نوصي باعتماد استراتيجية لتحديد الاسعار، وعروض سعرية للسياحة العلاجية وإنشاء مراكز خاصة للرعاية الصحية وتحت إشراف وزارة الصحة تكون خاضعة لقوانين تمنع استغلال المرضى بشتى الوسائل المتاحة . وبلاشك ان السياحة العلاجية تسهم بالحد من الفقر و البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة واستحداث خدمات وسلع مما يساهم بخلق وظائف وتقليل نسبة البطالة وزيادة الدخل القومي
مدار الساعة - كتبت: اماني الشنتف – ماجستير السياحة العلاجية - تعتبر السياحة من اهم القطاعات في رفد الإقتصاد الوطني و تشكل 13%من الناتج المحلي. وتنقسم هي الى عدة أقسام اهمها : السياحة العلاجية او الصحية او الاستشفائية لذلك فهي تعبر بمثابة نفط الأردن لو كتب لنا استغلالها بالشكل الصحيح .
اصبح الأردن وبكل جدارة يعرف كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية. واحتل المرتبة الاولى على مستوى الإقليم .وهو من افضل ١٠ دول في العالم. حيث يصنف الأردن الاول اقليماً والخامس عالميا ، تشتهر الاردن بمواقعها التاريخية ومن افضل وجهات سياحة المغامرة والتي تتيح مسارات المشي فيه مثل البتراء والمحميات الطبيعية واخفض مكان بالعالم “البحر الميت” الذي يعد من اهم مصادر العلاج الاستشفائية في العالم. يمتلك الاردن العديد من المزايا التنافسية للعلاج. ومن أبرزها الاسعار ،والتي تعتبر الاقل مقارنة بين دول الإقليم. كذلك البنية التحتية ،والأجهزة الطبية المتطوره في مجال التشخيص الطبي الحديث . وحيث ينافس العديد من دول العالم في هذا المجال. ناهيك عن مهارة الاطباء. و الكوادر الطبية العاملة في المجال. لا يخلوا قطاع السياحة العلاجة من التحديات التي تواجه تقدم وإزدهار هذا القطاع. حيث تعتبر هذه التحديات رصاصة في قلب السياحة العلاجية. وأهمها القيود المفروضة على تاشيرات المرضى. وانخفاض معدلات اعتماد بعض المستشفيات في الأردن ، وعدم وجود لائحة أسعار محددة. مما يؤدي الى عدم وضوح تكلفة العلاج قبل القدوم إلى الاردن . كذلك عدم التنسيق المسبق للمرضى مع المستشفيات مما يعرضهم للاستغلال من قبل اصحاب النفوس المريضة كذلك عدم وجود مكتب للسياحة العلاجية في المطارات وعلى الحدود لاستقبال مرضى السياحة العلاجية من كافة أنحاء العالم. لكل ما سبق والذي يعتبر فيض من غيظ من العقبات التي تعيق إزدهار السياحة العلاجية. نوصي باعتماد استراتيجية لتحديد الاسعار، وعروض سعرية للسياحة العلاجية وإنشاء مراكز خاصة للرعاية الصحية وتحت إشراف وزارة الصحة تكون خاضعة لقوانين تمنع استغلال المرضى بشتى الوسائل المتاحة . وبلاشك ان السياحة العلاجية تسهم بالحد من الفقر و البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة واستحداث خدمات وسلع مما يساهم بخلق وظائف وتقليل نسبة البطالة وزيادة الدخل القومي
اصبح الأردن وبكل جدارة يعرف كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية. واحتل المرتبة الاولى على مستوى الإقليم .وهو من افضل ١٠ دول في العالم. حيث يصنف الأردن الاول اقليماً والخامس عالميا ،
تشتهر الاردن بمواقعها التاريخية ومن افضل وجهات سياحة المغامرة والتي تتيح مسارات المشي فيه مثل البتراء والمحميات الطبيعية واخفض مكان بالعالم “البحر الميت” الذي يعد من اهم مصادر العلاج الاستشفائية في العالم.
يمتلك الاردن العديد من المزايا التنافسية للعلاج. ومن أبرزها الاسعار ،والتي تعتبر الاقل مقارنة بين دول الإقليم. كذلك البنية التحتية ،والأجهزة الطبية المتطوره في مجال التشخيص الطبي الحديث . وحيث ينافس العديد من دول العالم في هذا المجال. ناهيك عن مهارة الاطباء. و الكوادر الطبية العاملة في المجال.
لا يخلوا قطاع السياحة العلاجة من التحديات التي تواجه تقدم وإزدهار هذا القطاع. حيث تعتبر هذه التحديات رصاصة في قلب السياحة العلاجية. وأهمها القيود المفروضة على تاشيرات المرضى. وانخفاض معدلات اعتماد بعض المستشفيات في الأردن ، وعدم وجود لائحة أسعار محددة. مما يؤدي الى عدم وضوح تكلفة العلاج قبل القدوم إلى الاردن . كذلك عدم التنسيق المسبق للمرضى مع المستشفيات مما يعرضهم للاستغلال من قبل اصحاب النفوس المريضة كذلك عدم وجود مكتب للسياحة العلاجية في المطارات وعلى الحدود لاستقبال مرضى السياحة العلاجية من كافة أنحاء العالم.
لكل ما سبق والذي يعتبر فيض من غيظ من العقبات التي تعيق إزدهار السياحة العلاجية. نوصي باعتماد استراتيجية لتحديد الاسعار، وعروض سعرية للسياحة العلاجية وإنشاء مراكز خاصة للرعاية الصحية وتحت إشراف وزارة الصحة تكون خاضعة لقوانين تمنع استغلال المرضى بشتى الوسائل المتاحة .
وبلاشك ان السياحة العلاجية تسهم بالحد من الفقر و البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة واستحداث خدمات وسلع مما يساهم بخلق وظائف وتقليل نسبة البطالة وزيادة الدخل القومي