اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عيد امجد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية، تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني، ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال.وأوضح صويص، في تصريح صحفي، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجّه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتهيئة البنية التحتية الرقمية، وتحفيز الريادة والابتكار. وأضاف أن جلالة الملك يولي اهتماماً خاصاً بالشباب والريادة الرقمية، باعتبارها مدخلاً حقيقياً لاقتصاد المستقبل، حيث تُرجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص.كما أشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في دعم القطاع الرقمي والتقني، ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي، وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، مما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفّر بيئة حاضنة للشركات الناشئة.وبيّن صويص أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حالياً، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف، منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع 'التعهيد' ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزاً لعملياتها.وأضاف أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حالياً، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي.وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنوياً في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنوياً حالياً، منهم 40% من الإناث، مؤكداً أن أكثر من 39 جامعة (حكومية وخاصة) تدرّس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل.كما أشار إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق، والجيل الخامس في المدن الرئيسية، مع خطة للوصول إلى 50% من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028، في إطار تعزيز البنية الرقمية.وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حالياً تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية، والسياحة، بدعم من مسرّعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة.ولفت إلى أن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حالياً، أي بنحو 6 أضعاف.كما أشار إلى أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار. وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات، ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7% (حوالي 800 ألف مشترك)، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67%.وختم صويص بالتأكيد على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الملكية الحكيمة، والدعم المتواصل من القيادة الهاشمية، مشدداً على أن القطاع يواصل تطوره بثقة، ليكون أحد المحركات الأساسية في اقتصاد رقمي حديث، ومركزاً إقليمياً للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.
مدار الساعة - أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عيد امجد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية، تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني، ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال.
وأوضح صويص، في تصريح صحفي، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجّه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتهيئة البنية التحتية الرقمية، وتحفيز الريادة والابتكار.
وأضاف أن جلالة الملك يولي اهتماماً خاصاً بالشباب والريادة الرقمية، باعتبارها مدخلاً حقيقياً لاقتصاد المستقبل، حيث تُرجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في دعم القطاع الرقمي والتقني، ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي، وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، مما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفّر بيئة حاضنة للشركات الناشئة.
وبيّن صويص أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حالياً، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف، منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع 'التعهيد' ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزاً لعملياتها.
وأضاف أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حالياً، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنوياً في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنوياً حالياً، منهم 40% من الإناث، مؤكداً أن أكثر من 39 جامعة (حكومية وخاصة) تدرّس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل.
كما أشار إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق، والجيل الخامس في المدن الرئيسية، مع خطة للوصول إلى 50% من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028، في إطار تعزيز البنية الرقمية.
وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حالياً تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية، والسياحة، بدعم من مسرّعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة.
ولفت إلى أن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حالياً، أي بنحو 6 أضعاف.
كما أشار إلى أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار.
وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات، ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7% (حوالي 800 ألف مشترك)، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67%.
وختم صويص بالتأكيد على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الملكية الحكيمة، والدعم المتواصل من القيادة الهاشمية، مشدداً على أن القطاع يواصل تطوره بثقة، ليكون أحد المحركات الأساسية في اقتصاد رقمي حديث، ومركزاً إقليمياً للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.