اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
عبد حامد - ما أن تناهى إلى سمعي مبا شرة الاستاذه رواء الفهداوي ممارسة العمل الاجتماعي العام والسياسي سرعان ما اكدت .وبكل يقين لكل من يتناول ذكرها، أنها ستحقق مستقبلاً مشرقا وباهرا.وستكون في مقدمة من تذكرهم اوطانهم وشعوبهم بكثير من الاعتزار والاحترام والتقدير العاليين.
وللعوامل التاليه ومنها ،وفي قدمتها أن الاستاذه رواء تبنت نهج جدها الشيخ الجليل والانسان النبيل ،الخلوق والمتواضع ،وصاحب السيره البيضاء حيث يعاشر الجميع ويحنوا عليهم ويخالطهم بكل موده وتقدير واحترام.
ولم يتكبر على أحد أو بضع عائلته ولقبه فوق مستوى عشيرته وبقية عباد الله.لذلك كان كرام الناس من رجال عشيرته والعشائر الأخرى يحملون له من الحب والتقدير والاعتزاز ما يليق بإنسان كبير كريم حر مثله.
هذه السمات النبيله تجسدت بخلق ومعدن وسيرة الاستاذه رواء الفهداوي تماما،وحقيقة كان والدها المرحوم عبد السلام أيضا يحمل الكثير من صفات والده يرحمهما الله.
وهنا لابد أن نذكر وبكثير ،وكثير جدا عمها رجل الدين والاخلاق الحميده والقيم القبليه العربيه الكريمة الذي يحمل من المحبة والاعتزاز لكل أبناء قبيلته وكل انسان طيب ما يملأ قلوبهم حبا واحتراما لمواقفه الشريفه.ولطالما تفقد كل اقربأئه وأبناء عشيرته واحيا ذكر من فقدناهم بكل تكريم واعتزاز وحزن وألم.وهذه الخصال الرائعه قل من يفعلها في زماننا هذا.
هذه هي المباديء الاسلاميه والشمائل العربيه في ابهى وابهج صورها.
أنه صبور مهذب لطيف جدا في تعامله، يتحمل كثيرا واجبات الضيافه والكرم ولا يسمح بالتطاول على أي كان وممكن كان ويوقف سيء الخلق عند حده وبكثير من الحلم والحسم..
وهنا ينطبق عليه قول الشاعر -بشاشة وجه المرء خير من القرى*فكيف بمن يأتي به ووجهه ضاحك
وتراه إذا ما جئته متهللا* كأنك تعطيه الذي أنت سائله
والاستاذه رواء اعطت لاهلها أبناء شعبها ووطنها من جهدها ووقتها ما لم يقدمه غالبية ممن مارسوا العمل السياسي والمجتمعي منذ عام 2003 وإلى اليوم .
لذلك اكتب عنها بكل فخر واعتزاز ،واقدر عاليا جرأتها وشجاعتها لخدمة شعبها.وابناء امتها وأنقل لها بكل سرور ثناء وشكر المغتربين من ابناء شعبها في بلاد العروبه والاردن الحبيب لما قدمت من خدمات لاهلهم في داخل الوطن.
وأقول : لقد شاركت المرأه المسلمه الرجال في معركهم مع اعداء العرب ،تعد لهم الطعام وتسعف الجرحى بل وكثير منهن ساهمت في القتال واظهرن من الساعه والبطوله ما حلكه التاريخ بالحرف من نور.
واليوم شعبنا ووطننا يواجه ظروفا قاهره وحروبا من نوع أخر تفوق في خطرها وتداعيات هل كل حروب المسلمين في عصرهم الاول،مما يستوجب مشاركة المرأه الرجال لدفع البلاء وتخفيف معاناة الوطن والمواطن،الأمر الذي دعا عمها الشيخ ابو قتيبه إلى دعمها ومساندتها.وكم وهب الله أبناء هذه العائله الكريمة من مشاعر مرهفه واحساس عميق وتعاطف مع كل إنسان يمر بظرف عصيب، هذا ما يميز أيضا قتيبه وعز الدين وحذيفه حماهم الله واعزهم واكرمهم
وهذه العائله الكريمة قدمت للوطن والشعب شهداء كبار منهم الأستاذ أياد والشهيد هوازن والوالد يرحمهم الله.
كما يحظى عمها الشاعر مؤيد بمحبة وتقدير كل من عرفه ومثله الأستاذ هشام، وزياد زادهم الله خيرا ولطفا ووفقهما .
لذلك أقول كيف لا تكن الاستاذه رواء كذلك وهي فرع من هذه العائله المعروفه بطيبها وكرمها وسيرتها العاطره ،واعتزازها بكل معارفها وأبناء شعبها ووطنها.
اما شقيقها الأستاذ حسام فمنذ صغر سنه كان يستقبل ضيوف عائلته بشكل يتدفق مروءة ومحبة وشهامة وسرور.
لقد شكل عامل ارتباح كبير لي انخراطها في العمل المجتمعي العام وفي المجال السياسي ،وشكل لي ارتياح أكبر اختيارها العمل ضمن صفوف حزب تقدم.واقول لها بحق يليق تقدم بك وبعائلتك وكلاكما يليق بالآخر.
الاستاذه رواء بحق عنوان فخر ورمز تقدم.
.