الأردن: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وسنتصدى لها بكل إمكانياتنا

#سواليف

أدانت #وزارة_الخارجية_الأردنية، الجمعة، التصريحات العدائية التي يطلقها متطرفو #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بشأن #تهجير_الفلسطينيين من أرضهم، ووصفتها بأنها مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي.

وقالت الوزارة في بيان، إنها تندد بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين من قطاع #غزة عبر معبر رفح، معتبرة ذلك خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعدياً على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في البقاء على أرضه، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت رفض المملكة المطلق وإدانتها للإجراءات والتصريحات الإسرائيلية المتطرفة التي تستهدف فرض وقائع جديدة على الفلسطينيين بالقوة، من خلال استخدام الحصار والتجويع لدفعهم نحو التهجير القسري.

واعتبرت أن هذه السياسات جزء من ممارسات إسرائيل الممنهجة التي تستهدف الوجود الفلسطيني وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وجدّدت التأكيد على أن الأردن يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، باعتبارها جريمة حرب ستتصدى لها المملكة بكل إمكانياتها.

وأشارت الخارجية الأردنية إلى دعم بلادها لموقف جمهورية مصر العربية الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، ووقف تصريحات مسؤوليها التحريضية، إضافة إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 225 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.