×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٣ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٣ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الفرجات يكتب: هذا ما شهدته اليوم… فهل الشباب الأردني له قدوة؟ وماذا عن الأجيال التي ستحمل اللواء؟

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٣ أيار ٢٠٢٥ - ١٦:٠٠

الفرجات يكتب: هذا ما شهدته اليوم فهل الشباب الأردني له قدوة؟ وماذا عن الأجيال التي ستحمل اللواء؟

الفرجات يكتب: هذا ما شهدته اليوم… فهل الشباب الأردني له قدوة؟ وماذا عن الأجيال التي ستحمل اللواء؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٣ أيار ٢٠٢٥ 

بينما كنت خارجًا من المسجد بعد صلاة الجمعة، وفي لحظة تأمل في ما نحتاجه من سكينة وإصلاح، داهمني مشهد صادم: سيارة فارهة رباعية الدفع، يقودها مجموعة من الشباب في أوائل العشرينات، يزاحمون المارة والمركبات بعنجهية مريضة، ويقودون بجهل مدقع لا يدل إلا على خلل سلوكي ونفسي واضح. وعندما اعترض أحد المارة على تصرفهم، فتح أحدهم النافذة ورد بصوت عالٍ: 'إحنا أبناء فلان… بنعمل اللي بدنا إياه!' هنا توقفت…من هو فلان؟ لا نعرفه، ولا يستحق أن نعرفه، لأن من يُربي أبناءه على الجهل والغطرسة واستخدام اسمه كدرع للتنمر على القانون والمجتمع، قد خان دوره كأب ومواطن. فهؤلاء الأبناء ليسوا نتاج جيل طائش فقط، بل ضحايا تربية مختلة، ومجتمع يغض الطرف، ومدارس صامتة، وإعلام يلمّع التفاهة، وسوشيال ميديا تصنع من الجهل نجومية.غياب القدوة في حياة شبابنا أصبح مرضًا وطنيًا:في مدارسنا، لم يعد المعلم ذاك النموذج، لا لقصور فيه بل لغياب بيئة داعمة تحميه وتقدره. في جامعاتنا، الثقافة الغالبة تهمّش العلم وتضخم المظاهر، وغالبا ما نسمع عن المشاجرات الطلابية في جامعاتنا.في إعلامنا، تتصدر الواجهة شخصيات سطحية تتحدث كثيرًا وتفعل قليلًا.فأين هي القدوة؟عندما نغيب عن أبنائنا رموزًا تحفزهم على الجد والعلم والنزاهة والالتزام، فإنهم سيبحثون عن 'فلان' ليتكئوا عليه، ويعتبروه سندًا للغطرسة والفوضى.لكن المشهد أعمق وأخطر…الأردن اليوم يقف على مفترق طرق خطير.لدينا مديونية تقارب 43 مليار دينار،ونسبة بطالة تتجاوز 22% بين الشباب،والفقر يمس ما يقارب 27% من الأسر،والعطش قادم بينما الزراعة تنهار تحت وطأة التغير المناخي ونقص المياه،والمزارعون يهجرون الأرض نحو المدن،وقطاع التعليم يعاني من الترهل وضعف الإنتاجية،والبنى التحتية تئن تحت ثقل الزمن والعجز المالي،والمناخ الجيوسياسي الإقليمي لا يرحم.خلال العقدين القادمين، نحن بحاجة إلى مبالغ تقارب 40 إلى 50 مليار دينار فقط لصيانة وتوسعة البنى التحتية والخدمات الأساسية، فضلًا عن تحقيق 1.5 مليون فرصة عمل جديدة لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وتوفير خدمات تعليم وصحة وإسكان لعدد سكان قد يتجاوز الـ13 مليون نسمة.فمن سيقود هذه المرحلة؟هل هؤلاء الشباب الذين يتفاخرون بـ'إحنا أبناء فلان'؟ أم الذين يستمدون قوتهم من متابعات تيك توك وإنستغرام؟ أم الذين ترعرعوا على أن القانون يُطبّق على الضعفاء فقط؟الوقت ينفد… والإصلاح يبدأ الآن.المطلوب:1. ثورة تربوية وقيمية تبدأ من البيوت ولا تنتهي عند المدارس:علينا إعادة الاعتبار للتربية الأخلاقية والمدنية، فبناء الإنسان أهم من بناء الجدران.2. إعلام وطني هادف: يعيد صياغة صورة القدوة من شخصية عنيفة أو ثرية، إلى شخصية ناجحة، علمية، منتجة، نزيهة.3. دور حقيقي للمؤسسات الدينية والتربوية: نريد خطابًا دينيًا وتربويًا عصريًا يبني الإنسان لا يلقنه فقط.4. أطر وطنية لاكتشاف وتمكين القادة الشباب: دعم برامج قيادية في الجامعات والمجتمعات، تفرز من فيهم حس المسؤولية والعطاء.5. محاربة تغوّل المال والواسطة في كل مفصل: لأن الدولة التي تتحول إلى مزرعة للمتنفذين، لن تجد في شبابها من يدافع عنها، بل من يتسلق على جدرانها أو يفرّ منها.أقولها بحرقة وحب لوطني:إننا نواجه اليوم معركة ليست فقط ضد الفقر والبطالة والتغير المناخي… بل معركة ضد الفراغ القيمي، والانفلات التربوي، وضياع البوصلة.وإن لم نحسمها الآن، فإن من سيرث هذا الوطن بعد عقدين، لن يكون الجيل القادر على البناء، بل الجيل الذي تربى على 'نعمل اللي بدنا إياه!'اللواء يجب أن يُسلّم لمن يستحقه… فلنُحسن تهيئتهم قبلأنيفوتالأوان.

بينما كنت خارجًا من المسجد بعد صلاة الجمعة، وفي لحظة تأمل في ما نحتاجه من سكينة وإصلاح، داهمني مشهد صادم: سيارة فارهة رباعية الدفع، يقودها مجموعة من الشباب في أوائل العشرينات، يزاحمون المارة والمركبات بعنجهية مريضة، ويقودون بجهل مدقع لا يدل إلا على خلل سلوكي ونفسي واضح. وعندما اعترض أحد المارة على تصرفهم، فتح أحدهم النافذة ورد بصوت عالٍ: 'إحنا أبناء فلان… بنعمل اللي بدنا إياه!'

هنا توقفت…

من هو فلان؟ لا نعرفه، ولا يستحق أن نعرفه، لأن من يُربي أبناءه على الجهل والغطرسة واستخدام اسمه كدرع للتنمر على القانون والمجتمع، قد خان دوره كأب ومواطن. فهؤلاء الأبناء ليسوا نتاج جيل طائش فقط، بل ضحايا تربية مختلة، ومجتمع يغض الطرف، ومدارس صامتة، وإعلام يلمّع التفاهة، وسوشيال ميديا تصنع من الجهل نجومية.

غياب القدوة في حياة شبابنا أصبح مرضًا وطنيًا:

في مدارسنا، لم يعد المعلم ذاك النموذج، لا لقصور فيه بل لغياب بيئة داعمة تحميه وتقدره. في جامعاتنا، الثقافة الغالبة تهمّش العلم وتضخم المظاهر، وغالبا ما نسمع عن المشاجرات الطلابية في جامعاتنا.

في إعلامنا، تتصدر الواجهة شخصيات سطحية تتحدث كثيرًا وتفعل قليلًا.

فأين هي القدوة؟

عندما نغيب عن أبنائنا رموزًا تحفزهم على الجد والعلم والنزاهة والالتزام، فإنهم سيبحثون عن 'فلان' ليتكئوا عليه، ويعتبروه سندًا للغطرسة والفوضى.

لكن المشهد أعمق وأخطر…

الأردن اليوم يقف على مفترق طرق خطير.

لدينا مديونية تقارب 43 مليار دينار،

ونسبة بطالة تتجاوز 22% بين الشباب،

والفقر يمس ما يقارب 27% من الأسر،

والعطش قادم بينما الزراعة تنهار تحت وطأة التغير المناخي ونقص المياه،

والمزارعون يهجرون الأرض نحو المدن،

وقطاع التعليم يعاني من الترهل وضعف الإنتاجية،

والبنى التحتية تئن تحت ثقل الزمن والعجز المالي،

والمناخ الجيوسياسي الإقليمي لا يرحم.

خلال العقدين القادمين، نحن بحاجة إلى مبالغ تقارب 40 إلى 50 مليار دينار فقط لصيانة وتوسعة البنى التحتية والخدمات الأساسية، فضلًا عن تحقيق 1.5 مليون فرصة عمل جديدة لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وتوفير خدمات تعليم وصحة وإسكان لعدد سكان قد يتجاوز الـ13 مليون نسمة.

فمن سيقود هذه المرحلة؟

هل هؤلاء الشباب الذين يتفاخرون بـ'إحنا أبناء فلان'؟ أم الذين يستمدون قوتهم من متابعات تيك توك وإنستغرام؟ أم الذين ترعرعوا على أن القانون يُطبّق على الضعفاء فقط؟

الوقت ينفد… والإصلاح يبدأ الآن.

المطلوب:

1. ثورة تربوية وقيمية تبدأ من البيوت ولا تنتهي عند المدارس:

علينا إعادة الاعتبار للتربية الأخلاقية والمدنية، فبناء الإنسان أهم من بناء الجدران.

2. إعلام وطني هادف: يعيد صياغة صورة القدوة من شخصية عنيفة أو ثرية، إلى شخصية ناجحة، علمية، منتجة، نزيهة.

3. دور حقيقي للمؤسسات الدينية والتربوية: نريد خطابًا دينيًا وتربويًا عصريًا يبني الإنسان لا يلقنه فقط.

4. أطر وطنية لاكتشاف وتمكين القادة الشباب: دعم برامج قيادية في الجامعات والمجتمعات، تفرز من فيهم حس المسؤولية والعطاء.

5. محاربة تغوّل المال والواسطة في كل مفصل: لأن الدولة التي تتحول إلى مزرعة للمتنفذين، لن تجد في شبابها من يدافع عنها، بل من يتسلق على جدرانها أو يفرّ منها.

أقولها بحرقة وحب لوطني:

إننا نواجه اليوم معركة ليست فقط ضد الفقر والبطالة والتغير المناخي… بل معركة ضد الفراغ القيمي، والانفلات التربوي، وضياع البوصلة.

وإن لم نحسمها الآن، فإن من سيرث هذا الوطن بعد عقدين، لن يكون الجيل القادر على البناء، بل الجيل الذي تربى على 'نعمل اللي بدنا إياه!'

اللواء يجب أن يُسلّم لمن يستحقه… فلنُحسن تهيئتهم قبلأنيفوتالأوان.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

أسهل طريقة لعمل "صوص السينابون الكريمي" في المنزل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
13

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2031 days old | 752,401 Jordan News Articles | 27,572 Articles in May 2025 | 819 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الفرجات يكتب: هذا ما شهدته اليوم فهل الشباب الأردني له قدوة؟ وماذا عن الأجيال التي ستحمل اللواء؟ - jo
الفرجات يكتب: هذا ما شهدته اليوم فهل الشباب الأردني له قدوة؟ وماذا عن الأجيال التي ستحمل اللواء؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

سفير مصر في ليبيا يطمئن على الترتيبات النهائية قبل مشاركة مصر ببطولة إفريقيا للمواي تاي - eg
سفير مصر في ليبيا يطمئن على الترتيبات النهائية قبل مشاركة مصر ببطولة إفريقيا للمواي تاي

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

دعاء قبل النوم مكتوب ومستجاب.. يحمي من الفزع والأوهام - eg
دعاء قبل النوم مكتوب ومستجاب.. يحمي من الفزع والأوهام

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء - jo
الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

اجتماع أول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية.. سلام: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمني محدد - lb
اجتماع أول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية.. سلام: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمني محدد

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

 HSBC : الشركات الأمريكية الأكثر قلقا بشأن تأثير سياسات ترامب التجارية - ae
HSBC : الشركات الأمريكية الأكثر قلقا بشأن تأثير سياسات ترامب التجارية

منذ ثانية


اخبار الإمارات

 كنت أتباهى بفستاني وأرقص ثم وقعت الحادثة ... في منتصف حفل زفافها تمزق فستانها: رد فعلها كان عكس التوقعات! (فيديو) - lb
كنت أتباهى بفستاني وأرقص ثم وقعت الحادثة ... في منتصف حفل زفافها تمزق فستانها: رد فعلها كان عكس التوقعات! (فيديو)

منذ ثانية


اخبار لبنان

برلماني: لقاء الرئيس السيسي وعون يعكس عمق العلاقات المصرية اللبنانية - eg
برلماني: لقاء الرئيس السيسي وعون يعكس عمق العلاقات المصرية اللبنانية

منذ ثانية


اخبار مصر

النائب زياد حواط بعد مراسم دفن باسكال سليمان: لا مكان للفتنة في جبيل والذي لم يحصل في الحرب اللبنانية المشؤومة رغم قساوتها حتما لن نسمح بأن يحصل في السلم - lb
النائب زياد حواط بعد مراسم دفن باسكال سليمان: لا مكان للفتنة في جبيل والذي لم يحصل في الحرب اللبنانية المشؤومة رغم قساوتها حتما لن نسمح بأن يحصل في السلم

منذ ثانية


اخبار لبنان

الصفدي يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس - jo
الصفدي يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس

منذ ثانية


اخبار الاردن

بديل طبيعي للبلسم بـ10 جنيهات.. مكون واحد يحول شعرك من جاف ومجعد لخيوط حرير - eg
بديل طبيعي للبلسم بـ10 جنيهات.. مكون واحد يحول شعرك من جاف ومجعد لخيوط حرير

منذ ثانية


اخبار مصر

لجنة التشريع العام توافق على مشروع قانون تنقيح بعض أحكام مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية وإتمامها - tn
لجنة التشريع العام توافق على مشروع قانون تنقيح بعض أحكام مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية وإتمامها

منذ ثانية


اخبار تونس

لقاء تحضيري لشخصيات فلسطينية في تركيا للمشاركة في المؤتمر الوطني الفلسطيني - ps
لقاء تحضيري لشخصيات فلسطينية في تركيا للمشاركة في المؤتمر الوطني الفلسطيني

منذ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل