اخبار الاردن
موقع كل يوم -قناة المملكة
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
شهدت مسارح المدينة الأثرية في جرش 'ارتيمس' و 'المصلبة' و 'الساحة' مساء الأحد، فعاليات فنية وثقافية متنوعة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون.
فعلى مسرح ارتيمس قدمت فرقة 'عذوبة' المكونة من 10 من العازفين والكورال بقيادة الفنان الملحن نصر الزعبي، وصاحبهم فنان رقصة التنورة فقرات غنائية مزجت بين الغناء والشعر الملحن عن نص تيسير السبول 'احزان صحراوية واحد' و 'عرار يا أخت رم' وقصيدة 'سعد' للشاعرة المتصوفة عائشة الباعونية، وقصيدة لمين أشكي' للشاعر نمر بن العدوان، و 'حادي العيس' للشاعر حبيب الزيودي، ومجموعة من الأغاني التي نهلت من الموروث الشعبي الأردني.
وختمت الفرقة بقيادة الزعبي فقراتها الفنية 'الحالة تعبانة يا ليلى' للراحل زياد الرحباني الذي رحل أخيرا.
وبمصاحبة الفرقة الموسيقية لنقابة الفنانين الأردنيين، قدم الفنانون الأردنيون عبد الحافظ الخوالدة ولؤي بدر ونبيل فاخوري وعودة زيادات أغاني تنوعت بين الوطنية والموروث الشعبي والكلاسيكيات العربية، منها 'يا بوقضاضة بيضا' و 'ديرتنا الأردنية' وغيرهما.
كما شهد مسرح المصلبة فقرات فنية مميزة لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية حيث اندمجت موسيقى آلات السمسية والبزق والعود والإيقاع لتقدم ألوانا من الإبداعات التي نهلت من الموروث الغنائي في العقبة وجنوب المملكة.
وشارك على مسرح المصلبة مجموعة من الفنانين المحليين هم خالد جمال، وشريف زواتي، وعمر السقار، وإيهاب السقار الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية التي تغنّت بالوطن والقائد.
وشهد شارع الأعمدة فقرات غنائية من الموروث الأردني حضر فيها الفنان سامح صبحي عبده موسى على آلة الربابة الموسيقية الشعبية كفاعل موسيقي رئيس ليقدم مجموعة من الأغاني التراثية منها 'يا عنيدي يا يابا'، و 'سافر يا حبيبي وارجع'، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ 'جيشنا جيش الأبطال'، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة.
فيما شهد مسرح الساحة الرئيسة عروضا فنية من التراث والإبداع العالمي لفرق من دول صديقة شاركت فيها من اسبانيا فرقة 'أغان ورقصات من ميخاس'، وفرقة 'بودلسيه للرقص الفلكلوي' البولندية وفرقة 'ليماسول الفلكلورية' من قبرص، وسط تفاعل واهتمام كبير من الجمهور.
وقدمت الفرقة الإسبانية بأزيائها الشعبية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين والغناء والأداء الفني والرقص الشعبي، خصوصا لوحات 'الفلامينغو' التي تنوعت بين 'مالاغينيا' و'سيغيرياس' و'بوليراس'.
وقدمت الفرقة القبرصية بأزيائها التقليدية أداء فلكلوريا وفنيا عكس الموروث الشعبي لقبرص بمختلف تفاصيله وكانت 'فرقة فرسان البادية' الأردنية بزيها البدوي الأصيل قدمت عروضا ولوحات فنية متنوعة نهلت من الموروث البدوي وفنه الأصيل، مستوحاة من حياة البادية وعاداتها وتقاليدها مثل 'الدحية'، كما قدمت أغاني 'هلا وهلا بيك' و 'يا شوقي يلا أنا وياك' و 'يا سعد'.
كما شهد مسرح الساحة حفلين غنائيين للفنانين سليم العياصرة ونايف الزايد اللذين قدما مجموعة من الأغاني التي نهلت من الموروث الشعبي الغنائي الأردني والأغاني الوطنية.
وبدأ الحفل الأول الفنان الزايد الذي قدم أغاني وطنية: 'صقر العرب '، و 'وقف ادي التحية '، و 'أردني فلسطيني'، واتبعها بأغنية 'الغربة'، لينتقل بعدها إلى مجموعة من أغانيه الخاصة 'قولوا الله'، و'ديري بالك ع جوزك' و'المصاري'.
فيما استهل الفنان العياصرة فقراته بأغنية 'يا سعد' ليتبعها بعدد من الأغاني التراثية ومنها 'مرعية يا البنت مرعية ' والشعبية 'لوحي بطرف المنديل' للفنان الراحل توفيق النمري و 'وين ع رام الله' و 'ع العين موليتين'، كما غنى 'وساري سرى الليل'، و'زينة لبست خلخالا'، ومن موروث بلاد الشام ' شفتك يا جفلة'، ليختتم حفله بأغان وطنية منها 'يا بيرقنا العالي'.
المملكة