اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
الوقائع: يعاني بعض الناس من احتقان الأنف خاصة في الليل وأثناء النوم، وقد وجدت دراسة برازيلية أن وضعية الجسم وبيئة النوم لهما دور كبير في ذلك. فبمجرد الاستلقاء، يتغير تدفق الدم، مما يؤدي إلى تورم أنسجة الأنف وانسدادها، خاصة لدى المصابين بالتهاب الأنف.
إضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى مثل عث الغبار في الوسائد، وجفاف هواء الشتاء، والحساسية، وحتى حالات صحية مثل ارتجاع المريء.
لحسن الحظ، بمجرد معرفة الأسباب، يمكنك استخدام علاجات مدعومة علميًا لمساعدتك على التنفس بشكل أفضل.
لماذا يحدث احتقان الأنف ليلًا؟
السبب الرئيسي هو الجاذبية، حيث يؤدي الاستلقاء إلى تجمع الدم وتورم أنسجة الأنف. لكن هناك عوامل أخرى تزيد المشكلة سوءًا:
الحساسية: عث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، والعفن يمكن أن تسبب التهابًا في الممرات الأنفية.
البيئة: الهواء الجاف من المراوح أو مكيفات الهواء يسبب جفاف الممرات الأنفية ويزيد الانسداد.
ارتجاع المريء: ارتفاع حمض المعدة ليلًا قد يهيج الحلق والممرات الأنفية، مما يسبب انسدادًا.
تأثير احتقان الأنف على النوم
لا يقتصر تأثير احتقان الأنف على إزعاجك، بل قد يُعيق دورة نومك بأكملها. فالاستيقاظ المتكرر يمنعك من النوم العميق، ويتركك تشعر بالخمول والإرهاق في اليوم التالي. ومع مرور الوقت، قد يؤثر ذلك على جهاز المناعة، ويزيد من التوتر، وقد يؤثر حتى على صحة القلب.
حلول منزلية للتخفيف
هناك العديد من الحلول العملية لتخفيف احتقان الأنف الليلي:
رفع الرأس: استخدم وسادة إضافية لتقليل تجمع الدم في الأنف.
جهاز ترطيب الهواء: يساعد على الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية ومنع تهيجها.
الاستحمام بماء دافئ: يساعد على إذابة المخاط قبل النوم.
بخاخات المحلول الملحي: تطرد مسببات الحساسية من الأنف.
الوقاية من الحساسية: اغسل أغطية السرير بانتظام بالماء الساخن وأبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم.
علاج ارتجاع المريء: تناول وجبات عشاء أصغر حجمًا وتجنب الوجبات الخفيفة في وقت متأخر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر احتقان الأنف لعدة أسابيع، أو كان يسبب انقطاعًا في نومك بانتظام، أو كان مصحوبًا بأعراض مثل الشخير، وألم في الجيوب الأنفية، أو ضيق التنفس، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب. فبعض الحالات المستعصية قد تشير إلى أمراض كامنة مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن، أو الزوائد الأنفية، أو حتى انقطاع النفس النومي.