اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
'رشاد' تدعو لايقاف الاستثناءات في القبول الجامعي.. وتطالب بتحديد مواعيد الانتخابات الطلابية #عاجل
قالت رابطة الشباب الديمقراطي الأردني 'رشاد' التابع لحزب الشعب الديمقراطي 'حشد' إن أحداث العنف التي شهدتها الجامعة الأردنية الأسبوع الماضي، تضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا الوطنية ويجب أن تدفعنا نحو إعادة صياغة المنظومة التربوية والتعليمية، من خلال إشاعة مناخات حريات والتعددية وثقافة الحوار والقبول بالرأي والرأي الآخر.
وأضافت 'رشاد' أن ما جرى من أحداث مؤسفة ومدانة ومستنكرة، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ما لم يجرِ تشخيص المشكلة بشكل دقيق، وما لم تتحمل الدولة مسؤوليتها بالاستماع إلى نصائح وآراء القوى الطلابية والحزبية المختلفة، منتقدة في ذات السياق السياسات الخاطئة 'التي كرّست الهويات الفرعية على حساب الانتماء للهوية الجامعة'.
وشددت 'رشاد' على أن تعزيز الحريات هو الضامن الوحيد لأمن الوطن وتطوره ونمائه، الأمر الذي قالت إنه 'يتطلب بالضرورة من ادارات الجامعات كفّ يدها وعدم منع الأنشطة الطلابية وتوفير حواضن للطلبة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم دون تقييد بتوسيع الأنشطة اللامنهجية وتنويع أشكالها واستبدال العقوبة بالتربية والتهذيب'.
وأكدت 'رشاد' على ضرورة أن تباشر إدارات الجامعات بتحديد مواعيد اجراء انتخابات الاتحادات الطلابية على أساس التعددية الفكرية والسياسية في التمثيل النقابي بعيداً عن الاصطفافات الجهوية والمناطقية.
ودعت رشاد إلى إعادة النظر بسياسات القبول الجامعي وايقاف الاستثناءات، وتأهيل موظفي عمادات شؤون الطلبة، وإنهاء كلّ التدخلات والاملاءات من هنا وهناك.
وتاليا نصّ التصريح:
تصريح صحفي صادر عن
رابطة الشباب الديمقراطي الأردني 'رشاد'
حول احداث العنف في الجامعة الاردنية
تابع المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد بكل مسؤولية وطنية الاحداث المؤسفة التي جرت في الجامعة الاردنية الاسبوع الماضي وهذا السلوك المدان والمستنكر الذي نرفضه كأسلوب تعامل بين فئة الطلاب والشباب في ام الجامعات التي شكلت حالة اسهمت في رفع الوعي الثقافي والحضاري وتطور المجتمع الاردني لا يمكن فصل هذا السلوك المدان عن تراكمات شكلت سلوكا ملحوظا في السنوات الفائتة للمجتمع عكس نفسه على المجتمعات الطلابية التي تقدم صورة واضحة وجريئة عن احوال المجتمع والتحولات التي نشهدها والعلاقة بين الدولة والمجتمع وبمراجعة وطنية مسؤولة فان هذه الحالة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة الا اذا تم تشخيص المشكلة وتحملت الدولة بالأساس مسؤوليتها بالاستماع لنصائح و آراء القوى الطلابية والحزبية والجهات المتخصصة التي وضعت حلولا لمعالجة هذا الخلل وكفانا ما جنيناه حصادا مرا لسياسات خاطئة كرست الهويات الفرعية وأثارت النعرات الجهوية والاقليمية والعنصرية على حساب الانتماء للهوية الجامعة التي يفترض بنا جميعا ان يكون الوطن مظلتها على اساس القانون والعدل والمساواة والحرية وتكافؤ الفرص.
وهو ما يضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا تجاه الوطن ونحو اعادة صياغة المنظومة التربوية والتعليمية بإشاعة مناخات الحريات والتعددية وثقافة الحوار والقبول بالرأي والرأي الآخر لأن الحرية هي الضامن الوحيد لأمن الوطن وتطوره ونمائه. ويتطلب بالضرورة من ادارات الجامعات كف يدها وعدم منع الانشطة الطلابية وتوفير حواضن للطلبة للتعبير عن ارائهم وافكارهم دون تقييد بتوسيع الانشطة اللامنهجية وتنويع اشكالها واستبدال العقوبة بالتربية والتهذيب علها ان تعالج اي مخالفة بتكليف الطالب بخدمة تطوعية او نشاط تربوي.
كما يتطلب بالضرورة ان تباشر إدارات الجامعات تحديد مواعيد اجراء انتخابات الاتحادات الطلابية على أساس التعددية الفكرية والسياسية في التمثيل النقابي بعيداً عن الاصطفافات الجهوية والمناطقية لان الشباب الاردني يستحق اتحادا عاما منتخبا للطلبة والشباب يعبر عن رؤاهم ويسهم في التعبير الحضاري والسلمي عن همومهم ومشاكلهم ليكونوا مساهما رئيسيا في التنمية والتغيير، آن الأوان لحوار وطني مسؤول يشترك فيه الجميع للوصول لسياسات تعليمية وتربوية تعيد الألق لهذا القطاع المهم وتنمي هذا المجتمع الذي يعاني الأمرين من فشل السياسات التي أقصت السواد الأعظم من مكونات المجتمع وحرمتنا من تعددية كانت لو اتيح لها ان تفعل فعلها لكان كل السياسات التعليمية أفضل ولم نكن بحاجة الى ان ندين ونستنكر سلوكاً كان يمكن تقويمه باقل التكاليف ولا نتحدث ابدا عن العنف الجامعي.
فلتتوقف كل الممارسات التي أدت الى هذه الحالة المأساوية ولنعيد النظر جميعا بسياسات القبول الجامعي وايقاف الاستثناءات كما ينبغي ان يتم تأهيل موظفي عمادات شؤون الطلبة ليكونوا من أصحاب الكفاءة والخبرة في التعامل مع هذا القطاع المهم ولتنتهي كل التدخلات والاملاءات من هنا وهناك ويكون التعليم حرا حضاريا يعكس نبض الوطن وصورته الزاهية كما نتمنى ونطمح.
20 / 10 / 2025
رابطة الشباب الديمقراطي الاردني 'رشاد'