اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
تطلّ علينا ذكرى الاستقلال هذا العام، لا كحدث تقليدي في الروزنامة الوطنية، بل كمناسبة حيّة تستحضر ذاكرة الكفاح، وتُعيد التأكيد على معاني السيادة والكرامة والحرية. إنها لحظة للتأمل العميق في مسيرة الوطن، بما تحمله من إنجازات وتحديات، تحت راية قيادة حافظت على بوصلتها الوطنية في أحلك الظروف.منذ تسلّمه سلطاته الدستورية، شكّل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عنوانًا للحكمة والاتزان، ودرعًا سياسيًا حافظ على توازن الدولة في محيط إقليمي يموج بالأزمات. ففي زمن الانقسام، ظلّ الملك يُجسّد فكرة الدولة الجامعة، دولة القانون والمؤسسات، والدولة التي تقف على مسافة واحدة من الجميع.لقد خاض جلالة الملك معركة السيادة بصلابة، مدافعًا عن استقلال القرار الوطني في وجه الضغوط الدولية، ومتمسكًا بثوابت الأردن في قضايا الإقليم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي كل المحافل، كان الصوت الأردني حاضرًا بحكمة ووضوح، رافضًا أن يكون تابعًا أو محسوبًا على أي محور، بل ثابتًا في مبادئه، مرنًا في دبلوماسيته، وقويًا في مواقفه.الاستقلال لا يُقاس بمرور الزمن، بل بقدرتنا على حماية منجزه وتطويره. وهو ليس فقط مناسبة لاستحضار الماضي، بل منصة لتقييم الحاضر والتخطيط للمستقبل. واليوم، يقف الوطن أمام تحديات معقدة داخليًا وخارجيًا، تستدعي تماسك الجبهة الداخلية، والالتفاف حول مشروع وطني يقوده الملك بكل وعي وشجاعة.ففي الداخل، يواصل جلالة الملك الدفع نحو الإصلاح السياسي، وتعزيز الحياة الحزبية، وتمكين الشباب من دخول الحياة العامة. أما على المستوى الأمني، فكان ولا يزال حريصًا على دعم المؤسسات الأمنية وتحديثها، لتبقى حصن الوطن المنيع في مواجهة الإرهاب والتطرف، ضمن إطار يحفظ الحريات ويصون القانون.لا يمكن الحديث عن استقلال فعلي دون أمن داخلي متماسك، وهو ما أثبتته الأجهزة الأمنية والعسكرية التي استطاعت الحفاظ على استقرار الأردن وسط محيط ملتهب. وبدعم مباشر من جلالة الملك، تحوّلت هذه المؤسسات إلى نموذج في المهنية والجاهزية والالتزام بالقانون.ففي خطاباته وتوجيهاته، كان جلالة الملك يؤكد دومًا على أن الأمن لا يكون على حساب الحريات، بل في خدمتها، وأن الكرامة الوطنية لا تُصان إلا بدولة قوية وعادلة، يحترم فيها الإنسان ويُصان فيها الحق.في ذكرى الاستقلال، لا بد أن نقف إجلالًا لمن صنعوا هذا المجد، وأن نجدد العهد على حماية وطنٍ أراد له قائده أن يكون مستقرًا، منيعًا، ومتجددًا في رؤيته. إن المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك ليس طريقًا سهلاً، لكنه الطريق الصحيح نحو أردن أقوى، ودولة مدنية عصرية، تحمي استقلالها بسواعد أبنائها، وتترجم رؤى قيادتها إلى واقع ملموس.فالاستقلال لم يكن يومًا نهاية المسيرة، بل بدايتها. واليوم، ومع قائد حكيم، وجيش عربي، وشعب وفيّ، يملك الأردن كل مقومات العبور نحو المستقبل بثقة وثبات.
تطلّ علينا ذكرى الاستقلال هذا العام، لا كحدث تقليدي في الروزنامة الوطنية، بل كمناسبة حيّة تستحضر ذاكرة الكفاح، وتُعيد التأكيد على معاني السيادة والكرامة والحرية. إنها لحظة للتأمل العميق في مسيرة الوطن، بما تحمله من إنجازات وتحديات، تحت راية قيادة حافظت على بوصلتها الوطنية في أحلك الظروف.
منذ تسلّمه سلطاته الدستورية، شكّل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عنوانًا للحكمة والاتزان، ودرعًا سياسيًا حافظ على توازن الدولة في محيط إقليمي يموج بالأزمات. ففي زمن الانقسام، ظلّ الملك يُجسّد فكرة الدولة الجامعة، دولة القانون والمؤسسات، والدولة التي تقف على مسافة واحدة من الجميع.
لقد خاض جلالة الملك معركة السيادة بصلابة، مدافعًا عن استقلال القرار الوطني في وجه الضغوط الدولية، ومتمسكًا بثوابت الأردن في قضايا الإقليم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي كل المحافل، كان الصوت الأردني حاضرًا بحكمة ووضوح، رافضًا أن يكون تابعًا أو محسوبًا على أي محور، بل ثابتًا في مبادئه، مرنًا في دبلوماسيته، وقويًا في مواقفه.
الاستقلال لا يُقاس بمرور الزمن، بل بقدرتنا على حماية منجزه وتطويره. وهو ليس فقط مناسبة لاستحضار الماضي، بل منصة لتقييم الحاضر والتخطيط للمستقبل. واليوم، يقف الوطن أمام تحديات معقدة داخليًا وخارجيًا، تستدعي تماسك الجبهة الداخلية، والالتفاف حول مشروع وطني يقوده الملك بكل وعي وشجاعة.
ففي الداخل، يواصل جلالة الملك الدفع نحو الإصلاح السياسي، وتعزيز الحياة الحزبية، وتمكين الشباب من دخول الحياة العامة. أما على المستوى الأمني، فكان ولا يزال حريصًا على دعم المؤسسات الأمنية وتحديثها، لتبقى حصن الوطن المنيع في مواجهة الإرهاب والتطرف، ضمن إطار يحفظ الحريات ويصون القانون.
لا يمكن الحديث عن استقلال فعلي دون أمن داخلي متماسك، وهو ما أثبتته الأجهزة الأمنية والعسكرية التي استطاعت الحفاظ على استقرار الأردن وسط محيط ملتهب. وبدعم مباشر من جلالة الملك، تحوّلت هذه المؤسسات إلى نموذج في المهنية والجاهزية والالتزام بالقانون.
ففي خطاباته وتوجيهاته، كان جلالة الملك يؤكد دومًا على أن الأمن لا يكون على حساب الحريات، بل في خدمتها، وأن الكرامة الوطنية لا تُصان إلا بدولة قوية وعادلة، يحترم فيها الإنسان ويُصان فيها الحق.
في ذكرى الاستقلال، لا بد أن نقف إجلالًا لمن صنعوا هذا المجد، وأن نجدد العهد على حماية وطنٍ أراد له قائده أن يكون مستقرًا، منيعًا، ومتجددًا في رؤيته. إن المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك ليس طريقًا سهلاً، لكنه الطريق الصحيح نحو أردن أقوى، ودولة مدنية عصرية، تحمي استقلالها بسواعد أبنائها، وتترجم رؤى قيادتها إلى واقع ملموس.
فالاستقلال لم يكن يومًا نهاية المسيرة، بل بدايتها. واليوم، ومع قائد حكيم، وجيش عربي، وشعب وفيّ، يملك الأردن كل مقومات العبور نحو المستقبل بثقة وثبات.