اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار، عام ألف وتسعمئة وستٍ وأربعين، كان يومُ الاستقلالِ الذي يحتفلُ فيه جميع الأردنيين. ذلك اليوم سُطِّرَ وكُتِبَ في صفحات التاريخ؛ ليصبحَ يوماً مُفعماً بالأملِ والمستقبل المشرق.وأجمل ما يُميّز هذا اليوم أنه من صُنعِ الآباء والأجداد، من صُنعِ المحبين بصدقٍ وإخلاص، لوطن تُرفَعُ لهُ الهامات عُلو السماء، لوطنٍ يرفعُ على رؤوس أبنائه تاجَ العز والفخر، لوطن يُحيي بنا الأمل، والاستقرار، والطمأنينة، والاستمرار.يومُ الاستقلال هو شعورُ الأمن والأمان، هو شعورُ الاستقرار والاستمرار، لشعب يتباهى بالأردن وطنًا. فيوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأي تاريخ؛ فالاستقلال كلمة عظيمة بأحرفها ومعناها، وليست كأي كلمة تُكتب أو تُردد على مسامع البشر، إنما هي موقف وجهد ونجاح، أدخل شعور الأمن والأمان، والاستقرار والاستمرار، لدى أفراد وطننا العزيز.ينمو الوطن ويزدهر بتقدّم ونجاح أبنائه، وحبّ الوطن مطبوع في وجدان كل فرد فينا. وفي ذكرى الاستقلال يجب علينا أن نتكاتف للمحافظة على هذا الوطن، وأن نعزز أواصر الولاء والانتماء له، وأن نسعى ليظلّ نبراسًا منيرًا؛ فالوطن يتطلب منا النهوض به، والعمل على ازدهاره، والكفاح من أجل أن يكون نبعًا للعطاء لجيل قادم من أبنائنا وأبناء أبنائنا.فالاستقلال صنعه الآباء والأجداد، وبسعينا نستطيع أن نصنع كل يوم استقلالًا لوطننا، ونحقق نجاحات وبطولات كتلك التي صنعها آباؤنا وأجدادنا، ويكون ذلك بالسعي والعطاء والازدهار الذي نحققه لوطننا.الوطنُ ليس مجرد كلماتٍ وشعاراتٍ وأشعارٍ تتحرك بها الألسنُ، بل هو الروحُ التي بها نحيا، والكرامة التي بها نتحلّى، هو صدق الشعور بالانتماء للمكان الذي رزقنا الله به، وجعله الأرضَ التي عليها نحيا، والحُبَّ الذي به نتغنّى.فلنكن نورًا وعطاءً ونجاحًا صادقًا يرتقي ويتباهى به هذا الوطن.فما أجمل ذلك الشعور وأنت تدعو وتقول: “ربِّ اجعل هذا البلد آمنًا”.ويبقى الخامس والعشرون من أيار من كل عام تاريخًا لم ولن يُنسى أبدًا.بكل معاني الفخر والاعتزاز أقول:كل عام وأنت يا وطني بألف ألف خير،كل عام وأنت يا وطني بحفظ الله ورعايته،كل عام وأنت يا وطني تنعمُ بالأمن والأمان والصحة والعافية والازدهار،كل عام وأنت يا وطني منارة الأمل والاستقرار والنجاح.رب اجعل هذا البلد وطنًا مُستَقِلاً نابعًا بالاستقرار والتميّز...فيومُ الاستقلال يومٌ أردنيٌّ بامتياز.
في الخامس والعشرين من أيار، عام ألف وتسعمئة وستٍ وأربعين، كان يومُ الاستقلالِ الذي يحتفلُ فيه جميع الأردنيين. ذلك اليوم سُطِّرَ وكُتِبَ في صفحات التاريخ؛ ليصبحَ يوماً مُفعماً بالأملِ والمستقبل المشرق.
وأجمل ما يُميّز هذا اليوم أنه من صُنعِ الآباء والأجداد، من صُنعِ المحبين بصدقٍ وإخلاص، لوطن تُرفَعُ لهُ الهامات عُلو السماء، لوطنٍ يرفعُ على رؤوس أبنائه تاجَ العز والفخر، لوطن يُحيي بنا الأمل، والاستقرار، والطمأنينة، والاستمرار.
يومُ الاستقلال هو شعورُ الأمن والأمان، هو شعورُ الاستقرار والاستمرار، لشعب يتباهى بالأردن وطنًا. فيوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأي تاريخ؛ فالاستقلال كلمة عظيمة بأحرفها ومعناها، وليست كأي كلمة تُكتب أو تُردد على مسامع البشر، إنما هي موقف وجهد ونجاح، أدخل شعور الأمن والأمان، والاستقرار والاستمرار، لدى أفراد وطننا العزيز.
ينمو الوطن ويزدهر بتقدّم ونجاح أبنائه، وحبّ الوطن مطبوع في وجدان كل فرد فينا. وفي ذكرى الاستقلال يجب علينا أن نتكاتف للمحافظة على هذا الوطن، وأن نعزز أواصر الولاء والانتماء له، وأن نسعى ليظلّ نبراسًا منيرًا؛ فالوطن يتطلب منا النهوض به، والعمل على ازدهاره، والكفاح من أجل أن يكون نبعًا للعطاء لجيل قادم من أبنائنا وأبناء أبنائنا.
فالاستقلال صنعه الآباء والأجداد، وبسعينا نستطيع أن نصنع كل يوم استقلالًا لوطننا، ونحقق نجاحات وبطولات كتلك التي صنعها آباؤنا وأجدادنا، ويكون ذلك بالسعي والعطاء والازدهار الذي نحققه لوطننا.
الوطنُ ليس مجرد كلماتٍ وشعاراتٍ وأشعارٍ تتحرك بها الألسنُ، بل هو الروحُ التي بها نحيا، والكرامة التي بها نتحلّى، هو صدق الشعور بالانتماء للمكان الذي رزقنا الله به، وجعله الأرضَ التي عليها نحيا، والحُبَّ الذي به نتغنّى.
فلنكن نورًا وعطاءً ونجاحًا صادقًا يرتقي ويتباهى به هذا الوطن.
فما أجمل ذلك الشعور وأنت تدعو وتقول: “ربِّ اجعل هذا البلد آمنًا”.
ويبقى الخامس والعشرون من أيار من كل عام تاريخًا لم ولن يُنسى أبدًا.
بكل معاني الفخر والاعتزاز أقول:
كل عام وأنت يا وطني بألف ألف خير،
كل عام وأنت يا وطني بحفظ الله ورعايته،
كل عام وأنت يا وطني تنعمُ بالأمن والأمان والصحة والعافية والازدهار،
كل عام وأنت يا وطني منارة الأمل والاستقرار والنجاح.
رب اجعل هذا البلد وطنًا مُستَقِلاً نابعًا بالاستقرار والتميّز...
فيومُ الاستقلال يومٌ أردنيٌّ بامتياز.