البرلمان يرفض مزاعم نتنياهو ويتمسك بدعم فلسطين

السوسنة - دانت كتل ولجان نيابية، في بيانات منفصلة الأربعاء، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي زعم فيها أن ما سماه بـ'إسرائيل الكبرى' تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءًا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.

وأكدت كتلة الميثاق الوطني النيابية، على لسان رئيسها النائب الدكتور إبراهيم الطراونة، أن الأردن أقوى من هذه المزاعم وسيبقى منيعًا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، وبتكاتف العشائر والقوى السياسية ودعم الأجهزة الأمنية، متصدياً لكل المشاريع الصهيونية ومحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم على حساب المملكة.

وشدد الطراونة على أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم في رفض مخططات التهجير والوطن البديل، متمسكين بأن يقام الوطن الفلسطيني على أرضه وعاصمته القدس الشريف، مؤكداً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر.

كما أدانت كتلتا إرادة والوطني الإسلامي، بلسان رئيسها النائب الدكتور خميس عطية، التصريحات 'الاستفزازية' لنتنياهو، واعتبرتها تعبيرًا عن العقلية التوسعية العدوانية التي يقوم عليها المشروع الصهيوني منذ نشأته، واعتداءً صارخًا على سيادة الدول العربية وخرقًا للقوانين الدولية.

وأجمعت الكتل النيابية على أن هناك تناغمًا كاملًا بين الموقفين الرسمي والشعبي في الأردن تجاه دعم القضية الفلسطينية وأهل غزة، واستمرار الأردن في دوره التاريخي كسندٍ لفلسطين ورافض لأي حلول تنتقص من حقوق شعبها المشروعة.