وزارة "الأوقاف" تطلق الموسم الثقافي الثاني في الطفيلة

الوقائع الإخباري: انطلقت، اليوم الأربعاء، في محافظة الطفيلة، فعاليات الموسم الثقافي الثاني الذي تنظمه مديرية الشؤون النسائية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

وتهدف الفعاليات إلى تطوير خبرات ومهارات الواعظات في مختلف مناطق الطفيلة، حيث تتناول عددا من الموضوعات في مجالات الوعي المجتمعي وتمكين المرأة، لتعزيز الوعي المجتمعي بمكانة المرأة ودورها المحوري في المجتمع.

وبدأت الفعاليات التي جاءت بالتعاون مع قسم الشؤون النسائية في مديرية أوقاف الطفيلة، بمحاضرات تحت شعار 'دور المرأة وتمكينها ومكانتها في المجتمع'.

وأكد المتحدثون، أهمية دور الواعظات في نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل والتفاهم وتقبل الآخر، وتعزيز دور الأسرة في المجتمع، إضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، فضلا عن مهارات الاتصال والتواصل لإيصال خطاب فكري معتدل وتبني مبادرات انطلاقا من مضامين رسالة عمان.

وأشارت مساعد محافظ الطفيلة الدكتورة فايزة الحجايا، إلى جهود قسم الشؤون النسائية في الطفيلة في نشر الوعي الديني والتوعوي على مختلف الأصعدة، مؤكدة أهمية مواصلة هذه الجهود التي تعزز دور المرأة في خدمة دينها ووطنها ومجتمعها.

من جانبها، أكدت مديرة الشؤون النسائية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتورة لميس الرشدان، أهمية تعزيز برامج التمكين الديني والاجتماعي والثقافي للمرأة، مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف تولي الشؤون النسائية اهتماما كبيرا من خلال البرامج والمبادرات التي تسهم في بناء الوعي الديني والوطني للمرأة المسلمة.

وبينت أن الإسلام كرم المرأة ومنحها حقوقها كاملة، داعية إلى تعزيز دورها في مجالات التعليم والدعوة والعمل التطوعي بما يخدم مصلحة الوطن والأمة.

من جهته، استعرض مدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات الجهود المبذولة من قسم الشؤون النسائية في الطفيلة، مشيرا إلى أن تمكين المرأة في مجالات الدعوة والتعليم والإرشاد يعكس الصورة الحقيقية لدورها في بناء الأسرة والمجتمع.

وأوضحت رئيسة قسم الشؤون النسائية في الطفيلة علا عيال سلمان، أن الموسم الثقافي يتضمن مجموعة من المحاضرات والورش التوعوية التي تهدف إلى إبراز مكانة المرأة في الإسلام وتعزيز مشاركتها في خدمة المجتمع من خلال العمل الدعوي والتطوعية في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الثقافة الدينية المعتدلة ونشر الوعي بقضايا المرأة والأسرة والمجتمع.