اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية : يُعدّ كل من التمر والموز مصدرين غنيين بالعناصر الغذائية الهامة، والاختيار بينهما يعتمد على أهدافك الصحية وتفضيلاتك. كلاهما يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي، سواء كنت تبحث عن طاقة سريعة، أو ألياف أكثر، أو حتى ضبط مستوى السكر في الدم. إليك مقارنة بينهما:
الموز أفضل للتحكم في نسبة السكر في الدم على الرغم من أن التمر يحتوي على سكر أكثر من الموز، إلا أن الأخير له تأثير ألطف على مستوى السكر في الدم، خاصة عندما يكون غير ناضج قليلًا. يحتوي الموز الأخضر على النشا المقاوم، وهو نوع من الألياف يُغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء ويُبطئ امتصاص السكر.
من ناحية أخرى، التمر منخفض في المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم، وهو ما يجعله بديلًا رائعًا للحلويات دون التسبب في ارتفاع سريع لمستوى السكر.
التمر أفضل لتناول الألياف إذا كنت تبحث عن زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي، فالتمر هو الخيار الأفضل. تُعدّ الألياف ضرورية لتقوية الجهاز الهضمي وتوفير الاستقرار لمستوى السكر في الدم. ومع ذلك، ينصح الخبراء بتجنب تناول التمر قبل التمارين الرياضية مباشرةً، لأن محتواه العالي من الألياف قد يسبب انزعاجًا في المعدة. في هذه الحالة، يكون الموز بديلًا ممتازًا لأنه يحتوي على نسبة أقل من الألياف وسهل الهضم.
كلاهما غني بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة يحتوي كل من التمر والموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي لصحة القلب، ووظائف العضلات، وتنظيم ضغط الدم. كما أنهما غنيان بمضادات الأكسدة مثل فيتامينات C وB والحديد، التي تُساهم في:
تحسين صحة الأمعاء وتخفيف الالتهابات.
تنظيم وتقوية الجهاز المناعي.
حماية الكبد.
هل هناك آثار جانبية؟ على الرغم من فوائدهما الصحية، يُنصح بتناولهما باعتدال:
الموز: نادرًا ما تحدث حساسية منه، لكن الإفراط في تناوله قد يسبب الإمساك وعسر الهضم لدى بعض الأشخاص.
التمر: رغم أنه صحي، إلا أنه غني بالسكر والسعرات الحرارية، وهو ما قد يجعلك تتناول كميات كبيرة منه بسهولة، مما قد يؤدي إلى زيادة غير مرغوبة في السعرات.