اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١١ شباط ٢٠٢٥
جاءت تصريحات جلالة الملك قوية وحاسمة، حيث فرض أجندته على اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وألزمه بمناقشة القضايا التي تهم الأردن والمنطقة، دون السماح له بفرض رؤيته أو تجاوز الثوابت الأردنية. كما قال جلالة الملك بوضوح: “سأفعل ما فيه مصلحة بلدي” ، مصالح الأردن وشعبه فوق أي اعتبار، ولن يسمح بفرض أية حلول على حسابه ، وهذه المصلحة كانت وما زالت ثابتة .وأكد جلالة الملك بشكل قاطع رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض “الوطن البديل”، مشددًا على أن لا توطين، ولا تهجير، ولا مساس بالقدس أو غزة. هذا الموقف لم يكن دفاعًا عن الأردن فحسب ، بل عزّز وحمل دلالات سياسية أعمق ، مفادها أن العرب اليوم أكثر وحدة وتوافقًا في مواجهة تلك الضغوط ،وأن الصوت العربي لم يعد متفرقًا أو ضعيفًا كما كان في السابق، بل أصبح قادرًا على الوقوف أمام الغطرسة الأمريكية التي تنطق بلسان نتنياهو ، وأن الرد العربي الجماعي هو الأهم، وليس الاكتفاء بموقف أردني أو مصري منفرد.
جاءت تصريحات جلالة الملك قوية وحاسمة، حيث فرض أجندته على اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وألزمه بمناقشة القضايا التي تهم الأردن والمنطقة، دون السماح له بفرض رؤيته أو تجاوز الثوابت الأردنية.
كما قال جلالة الملك بوضوح: “سأفعل ما فيه مصلحة بلدي” ، مصالح الأردن وشعبه فوق أي اعتبار، ولن يسمح بفرض أية حلول على حسابه ، وهذه المصلحة كانت وما زالت ثابتة .
وأكد جلالة الملك بشكل قاطع رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض “الوطن البديل”، مشددًا على أن لا توطين، ولا تهجير، ولا مساس بالقدس أو غزة.
هذا الموقف لم يكن دفاعًا عن الأردن فحسب ، بل عزّز وحمل دلالات سياسية أعمق ، مفادها أن العرب اليوم أكثر وحدة وتوافقًا في مواجهة تلك الضغوط ،وأن الصوت العربي لم يعد متفرقًا أو ضعيفًا كما كان في السابق، بل أصبح قادرًا على الوقوف أمام الغطرسة الأمريكية التي تنطق بلسان نتنياهو ، وأن الرد العربي الجماعي هو الأهم، وليس الاكتفاء بموقف أردني أو مصري منفرد.