اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
تجدد الحديث عن معاداة السامية في فرنسا، بعد اكتشاف عبارات مناهضة لليهود على جدران مدرسة منكوبة في ليون.
وشهدت إحدى المدارس الابتدائية في مدينة ليون الفرنسية محاولة إضرام حريق، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين.
الحادثة وقعت في مدرسة 'نوفي-جوسيراند' الابتدائية الواقعة في الدائرة الثالثة بليون، حيث تعرّضت مرافق المدرسة، ومنها دورات المياه الخارجية، لأعمال تخريب، وتضمنت الجدران رسومات لنجمة داوود وشعارات تدعم الفلسطينيين، وفقًا لما نقله مصدر في البلدية، وأكدته شبكة 'فرانس إنفو' الإخبارية.
وقال محمد شيشي، نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة: 'الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند شديدة الخطورة. العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق: هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا'.
وفُتح تحقيق في الحادث، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
من جانبه، أدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه 'الإهانات الدنيئة'، مؤكداً على تضامن موظفي وزارة التربية الوطنية والسلطات البلدية، وقال في بيان: 'يجب أن تظل مؤسساتنا التعليمية ملاذًا آمنًا لأطفالنا'.
وأكد شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة ستُنجز بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مضيفًا: 'المدينة تدين بشدة هذه التصرفات، وستتقدم بشكوى رسمية'.
أما دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا فما تزال غير واضحة، خصوصًا وأنها لا ترتبط بأي وضع خاص أو تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.