تفاقم الخلاف بين الإعلامية نجاح المساعيد وزوجها عامر السردي، والعائلة تلوّح بإجراءات قانونية وسط تصريحات مثيرة للجدل من شقيقة السردي

الوقائع الإخباري: تصاعدت فصول الخلاف بين الشاعرة والإعلامية الأردنية نجاح المساعيد وزوجها عامر ركاد السردي، بعد سلسلة من المقاطع المصوّرة والتصريحات التي انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام أثارت تفاعلاً واسعًا في الأردن وخارجه.

وأكد عامر السردي، شقيق زوج المساعيد، في تسجيل مصوّر ثقته المطلقة بالقضاء الأردني، مشيرًا إلى أن العائلة ستتخذ إجراءات قانونية ضد كل من أساء أو نشر اتهامات بحق شقيقه، قائلاً: 'احنا بلد قانون، وما في حدا فوق القانون'.

وأضاف أن ما حدث لا يعدو كونه 'خلافًا بين زوج وزوجته'، ولا يبرر إطلاق حملات الإساءة أو الشتائم أو تداول الإشاعات، واصفًا ما نُشر مؤخرًا بـ'الذباب الإلكتروني' الذي يسعى إلى تضليل الرأي العام.

وفي موقف أكثر حدة، ظهرت شقيقة عامر السردي في مقطع آخر وجهت فيه رسالة مباشرة للمساعيد، متهمة إياها باستغلال الخلاف الشخصي بهدف تصدّر 'الترند' وتحقيق الشهرة، وقالت: 'مش إذا عامر بده يتركك، تطلعي ترند عالسوشيال ميديا حتى تنشهري وتجيبي لايكات وتعليقات'.

وأكدت أن العائلة 'تعيش بعز وغنى'، وأنها 'لن تنجر إلى المهاترات'، مضيفة أن القانون وحده هو الفيصل، وأنها ستلاحق قضائيًا كل من يسيء لشقيقها أو يتناول القضية بعبارات تشهيرية.

وكانت الشاعرة نجاح المساعيد قد أعلنت مؤخرًا تعرضها لسرقة مبلغ مالي ضخم قدره نحو 5 ملايين درهم إماراتي (ما يعادل مليون دينار أردني)، قبل أن يعلن الأمن العام عن ضبط المشتبه به وتبيّن أنه زوجها عامر السردي، ما فجّر موجة من الجدل بين متابعيها ووسائل الإعلام.

القضية ما تزال تتفاعل، وسط دعوات من ناشطين لوقف تداول المقاطع الشخصية واحترام خصوصية العائلة، وترك الكلمة الفصل للقضاء الأردني.