ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل

السوسنة - في لحظة غلب فيها الحزن على المسافات، فُجعت عائلة العياصرة بوفاة ابنها الشاب محمد خالد أبو ستة العياصرة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر حادث سير مؤسف في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يقيم ويعمل منذ سنوات.

وبقلوب يعتصرها الألم ولوعة الفقد، روى والد الفقيد، الأستاذ خالد أبو ستة، في حديثه لـ'السوسنة'، تفاصيل الفاجعة، قائلاً: 'محمد كان يعيش في الغربة طلبًا للرزق وبحثًا عن مستقبله، لكن مشيئة الله قضت أن يكون رحيله هناك، بعيدًا عن أهله ووطنه، ولكنه في قلبنا باقٍ ما حيينا.'

وأكد الوالد المفجوع أن جثمان نجله الطاهر سيصل، بمشيئة الله، إلى مطار الملكة علياء الدولي في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم غد الجمعة، حيث ستوارى الثرى الساعة الخامسة والنصف مساءً في مقبرة بلدة ساكب، مسقط رأسه، ليُحتضن بتراب الوطن الذي طالما اشتاق إليه.

وستُقبل التعازي في ديوان عشيرة العياصرة – آل أبو ستة قرب الإشارة الضوئية في بلدة ساكب، بدءًا من مساء الجمعة وحتى مساء الأحد، من الساعة الرابعة عصرًا وحتى المساء.

وفي منشور مؤثر على حسابه الشخصي، نعى الأب ابنه بكلمات أبكت القلوب، كتب فيها:

'اللهم صبرًا، لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. قال تعالى: ﴿وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدًا وما تدري نفسٌ بأي أرض تموت﴾. انتقل إلى رحمة الله ابني وفلذة كبدي محمد، إثر حادث سير في أميركا. أرجو من كل من يعرفه أن يسامحه. والله إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا محمد لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.'

باسم أسرة صحيفة السوسنة الأردنية، نتقدّم بأحر مشاعر العزاء والمواساة لعائلة الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل مثواه الجنة.

إنا لله وإنا إليه راجعون