ميلانيا ترامب.. حقائب هيرميس النادرة تزين إطلالاتها بأسعار خيالية

ميلانيا ترامب.. حقائب هيرميس النادرة تزين إطلالاتها بأسعار خيالية

تشتهر ميلانيا ترامب، السيدة الأمريكية الأولى، بأناقتها الكلاسيكية وذوقها الراقي، ويُعد أبرز ما يميز إطلالاتها مجموعتها المذهلة من حقائب هيرميس بيركين وكيللي الفاخرة، التي تُقدَّر قيمتها بمئات آلاف الدولارات، ويضم بعضها قطعاً نادرة يصل سعرها إلى أكثر من 100 ألف دولار.

تُعد حقائب هيرميس رمزاً للترف والندرة، إذ تُصنع يدوياً من جلود فاخرة مثل جلد التمساح والعجل، ويستغرق العمل على الواحدة أكثر من 18 ساعة، بحسب صحيفة دايلي ميل.

وتبدأ أسعارها من نحو 12 ألف دولار، بينما قد تصل في أسواق إعادة البيع إلى عشرات آلاف الدولارات، مع تسجيل أرقام قياسية استثنائية، مثل بيع حقيبة جين بيركين الأصلية مقابل 10 ملايين دولار في يوليو (تموز) الماضي.

الحصول على هذه الحقائب ليس سهلاً، إذ يشترط أن يختار موظف المبيعات العميل بنفسه، وغالباً دون أن يُتاح له تحديد الموديل المطلوب، ما يزيد من ندرتها وجاذبيتها.

ميلانيا وحقائبها الأشهر

على مدار السنوات، ظهرت ميلانيا بعدد من حقائبها النادرة في مناسبات بارزة، منها:

2021: غادرت البيت الأبيض بحقيبة Birkin 25 من جلد التمساح الأسود، من بين الأغلى عالمياً، ونسقتها مع إطلالة سوداء كاملة.

2019: ارتدت الحقيبة نفسها خلال لقائها برئيسة الوزراء البريطانية آنذاك تيريزا ماي، كما حملت حقيبة Birkin 30 برغندية تُباع بأكثر من 30 ألف دولار.

2024: خلال رحلتها إلى إيطاليا للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، ظهرت بحقيبة Kelly 32 Sellier سوداء مع تفاصيل ذهبية، تُعرض لإعادة البيع بأكثر من 12 ألف دولار، وفي نيويورك شوهدت بحقائب Birkin 40 بيضاء وأخرى بلون كاكي.

خيارات بألوان متنوعة

لم تقتصر ميلانيا على الألوان الداكنة، إذ تمتلك أيضاً حقيبة Birkin 30 من جلد Togo الذهبي، تُقدَّر قيمتها بـ33 ألف دولار، وظهرت بها في البيت الأبيض عام 2020. وفي يوليو 2024، رُصدت بحقيبة Kelly من جلد النعامة البني، قد يتجاوز سعرها 47 ألف دولار، أثناء خروجها من برج ترامب برفقة ابنها بارون.

رغم أن القيمة الدقيقة لمقتنيات ميلانيا غير معلنة، إلا أن أسعار هذه الحقائب شهدت ارتفاعاً ملحوظاً على مر السنين، فقد كان سعر حقيبة بيركين عام 2001 نحو 4 آلاف دولار فقط، مقارنة بالأسعار الحالية التي تصل إلى عشرات ومئات آلاف الدولارات، بينما اشترت جين بيركين حقيبتها الأولى في الثمانينيات مقابل 2000 دولار فقط.