اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: فضل الرحيمي الحراحشة - في زمن ندر فيه المسؤول القريب من الناس، يسطع نجم شخصيات استثنائية تفرض احترامها بأفعالها قبل أقوالها. من بين هؤلاء، يبرز عطوفة محافظ جرش، الأستاذ فراس أبو فاعور، كنموذج حي للمسؤول الإنساني الذي حمل همّ محافظته بصدق، وكان حاضرًا في تفاصيل حياة الناس، داعمًا ومتابعًا ومتفهمًا. في هذا المقال نسلّط الضوء على مسيرته، وإنسانيته، وتأثيره الإيجابي في جرش وأهلهافي كل مؤسسة ناجحة، لا بد أن يكون هناك شخص يصنع الفارق، ويترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة الناس. واليوم، أجد نفسي أكتب بكل فخر عن أحد هؤلاء الرجال، ممن حملوا الأمانة بصدق، وجسّدوا معاني المسؤولية والانتماء على أرض الواقع.عطوفة محافظ جرش، الأستاذ فراس أبو فاعور، الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يترك بصمة مميزة في قلوب أبناء المحافظة.من يعرف جرش عن قرب، يدرك جيدًا حاجتها إلى مسؤول يكون على تماس مباشر مع الناس، يفهم نبض الشارع، ويصغي لهم بصدق. وهذه الصفات جميعها تجسدت في شخصية المحافظ فراس فاعور. لم يكتفِ بأداء واجباته من خلف مكتبه، بل كان حاضرًا في كل زاوية من زوايا المحافظة، مشاركًا في كل فعالية، ومتابعًا عن كثب لكل ما يهم المواطنين، صغيرهم قبل كبيرهم.ما يُميّز هذا الرجل ليس فقط حرصه الإداري والتزامه الوظيفي، بل إنسانيته العميقة التي تظهر في كل موقف وكل قرار. يستمع للناس بصدر رحب، ويتعامل معهم بتواضع لافت، لا تفرقه المناصب عن الناس، ولا تُغريه الألقاب عن أداء رسالته بكل صدق. يعمل بصمت وتفانٍ، واضعًا مصلحة المحافظة وخدمة أبنائها في المقام الأول.لا يكل ولا يمل، يواصل الليل بالنهار دون ضجيج أو استعراض، مؤمنًا بأن الإنجاز الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان، بل يكفي أن يُلمسه الناس في واقعهم اليومي. وإن كنا اليوم نكتب عنه، فلأننا وجدنا فيه نموذجًا نادرًا لمسؤولٍ قريب من الناس، إداري ناجح، وإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.هذا الرجل لن يكون من السهل تعويضه، وسيُرهق من يخلفه بمحاولة مجاراة ما قدّمه من تواصل وإنجاز. فقد رفع سقف التوقعات، وأرسى معايير جديدة في الإدارة والخدمة العامة.ترفع لك الهامات يا أبا الفضل… فجرش تفتخر بك، وأبناؤها يرون فيك قدوة وملهمًا
مدار الساعة - كتب: فضل الرحيمي الحراحشة - في زمن ندر فيه المسؤول القريب من الناس، يسطع نجم شخصيات استثنائية تفرض احترامها بأفعالها قبل أقوالها. من بين هؤلاء، يبرز عطوفة محافظ جرش، الأستاذ فراس أبو فاعور، كنموذج حي للمسؤول الإنساني الذي حمل همّ محافظته بصدق، وكان حاضرًا في تفاصيل حياة الناس، داعمًا ومتابعًا ومتفهمًا. في هذا المقال نسلّط الضوء على مسيرته، وإنسانيته، وتأثيره الإيجابي في جرش وأهلها
في كل مؤسسة ناجحة، لا بد أن يكون هناك شخص يصنع الفارق، ويترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة الناس. واليوم، أجد نفسي أكتب بكل فخر عن أحد هؤلاء الرجال، ممن حملوا الأمانة بصدق، وجسّدوا معاني المسؤولية والانتماء على أرض الواقع.
عطوفة محافظ جرش، الأستاذ فراس أبو فاعور، الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يترك بصمة مميزة في قلوب أبناء المحافظة.
من يعرف جرش عن قرب، يدرك جيدًا حاجتها إلى مسؤول يكون على تماس مباشر مع الناس، يفهم نبض الشارع، ويصغي لهم بصدق. وهذه الصفات جميعها تجسدت في شخصية المحافظ فراس فاعور. لم يكتفِ بأداء واجباته من خلف مكتبه، بل كان حاضرًا في كل زاوية من زوايا المحافظة، مشاركًا في كل فعالية، ومتابعًا عن كثب لكل ما يهم المواطنين، صغيرهم قبل كبيرهم.
ما يُميّز هذا الرجل ليس فقط حرصه الإداري والتزامه الوظيفي، بل إنسانيته العميقة التي تظهر في كل موقف وكل قرار. يستمع للناس بصدر رحب، ويتعامل معهم بتواضع لافت، لا تفرقه المناصب عن الناس، ولا تُغريه الألقاب عن أداء رسالته بكل صدق. يعمل بصمت وتفانٍ، واضعًا مصلحة المحافظة وخدمة أبنائها في المقام الأول.
لا يكل ولا يمل، يواصل الليل بالنهار دون ضجيج أو استعراض، مؤمنًا بأن الإنجاز الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان، بل يكفي أن يُلمسه الناس في واقعهم اليومي. وإن كنا اليوم نكتب عنه، فلأننا وجدنا فيه نموذجًا نادرًا لمسؤولٍ قريب من الناس، إداري ناجح، وإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
هذا الرجل لن يكون من السهل تعويضه، وسيُرهق من يخلفه بمحاولة مجاراة ما قدّمه من تواصل وإنجاز. فقد رفع سقف التوقعات، وأرسى معايير جديدة في الإدارة والخدمة العامة.
ترفع لك الهامات يا أبا الفضل… فجرش تفتخر بك، وأبناؤها يرون فيك قدوة وملهمًا