اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
#سواليف
شنّ كبير مسؤولي السياسة الخارجية السابق في الاتحاد الأوروبي، #جوزيب_بوريل، هجوماً لاذعاً على 'إسرائيل'، متهماً حكومتها بارتكاب #إبادة_جماعية في #غزة و'تنفيذ أكبر عملية #تطهير_عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة'.
وأثناء تسلمه لجائزة 'تشارلز الخامس الأوروبية' بحضور شخصيات بارزة من بينها الملك فيليبي في جنوب غرب إسبانيا، أمس الجمعة، انتقد بوريل، تقاعس #الاتحاد_الأوروبي عن استخدام جميع الوسائل المتاحة لديه للتأثير على 'إسرائيل'، قائلاً إن الاكتفاء بالتعبير عن الأسف لا يكفي.
وأضاف: 'نحن نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة، بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وبعد أن يموت الفلسطينيون أو يُجبروا على الرحيل'.
واتهم الدبلوماسي السابق 'إسرائيل' بانتهاك جميع قواعد الحرب، واستخدام #تجويع_السكان المدنيين في غزة كسلاح حرب.
وقال: 'لقد أُلقي على غزة ما يعادل ثلاثة أضعاف القوة التفجيرية لقنبلة هيروشيما. ومنذ أشهر، لا شيء يدخل إلى غزة. لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، ولا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء نتنياهو، وهذا ما نفذوه'.
وتابع: 'نحن جميعاً نعلم ما يحدث هناك، وقد سمعنا جميعاً أهداف وزراء نتنياهو، وهي تصريحات واضحة بنية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيماً لدولة يشرح بهذه الوضوح خطة تنطبق على التعريف القانوني للإبادة الجماعية'.
ووجّه بوريل، انتقاداً لأوروبا بسبب تقاعسها عن تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة.
وقال: 'لأوروبا القدرة والوسائل ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك. نحن نزوّد إسرائيل بنصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد فعلاً أن عدد القتلى كبير جداً، فإن الرد الطبيعي هو تقليل تزويد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للضغط من أجل احترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من مجرد التعبير عن الأسف لعدم احترامه'.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.