مجلس نقابة الصحفيين يُثني على تعامل وسائل الإعلام مع الرسائل المرتبطة بالصراعات الإقليمية

الوقائع الاخبارية: أثنى مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين على الدور الإيجابي الذي قامت به المؤسسات الصحفية والإعلامية، والزميلات والزملاء، في التعامل مع الرسائل الإعلامية المرتبطة بالصراعات الإقليمية، وذلك في ضوء تدفّق المعلومات بشكل إيجابي من قبل المؤسسات الرسمية.

ودعا المجلس، في بيانٍ صادر عنه عقب جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم السبت برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها المختصة، لما لذلك من أثر في تعزيز وعي الرأي العام، والتأكيد على موقف الأردن الثابت برفض استخدام أراضيه ساحةً للصراعات الدولية.

من جانب آخر، قرر المجلس إعادة تشكيل اللجنة الاجتماعية، ولجنة فلسطين ومقاومة التطبيع، داعيًا الزملاء الراغبين بعضوية اللجنتين إلى التقدّم خطيًا بطلباتهم للنقابة، على أن يُعلن عن ذلك لاحقًا عبر وسائل الإعلام.

كما تم تشكيل المجلس التأديبي الأول برئاسة الزميل محمد حسن التل، وعضوية الزميلين ماجد الأمير ونشأت الحلبي، والمجلس التأديبي الثاني برئاسة الزميل عصام القضماني، وعضوية الزميلين عمر المحارمة وجهاد المنسي.

وفي إطار تنظيم العمل في الفروع، شكّل المجلس لجنة لإدارة فرع النقابة في الزرقاء، برئاسة الدكتور ماجد الخضري، وعضوية الزميلين خالد الخريشة وإبراهيم أبو زينة، كما تقرّر مناقشة أوضاع فرعي الشمال والجنوب في الجلسة المقبلة، بناءً على تقرير مفصّل يقدّمه الزميل علي الفريحات، منسق الفروع في المجلس.

واطّلع المجلس على مذكرة مقدّمة من الزملاء المصورين، واتخذ عددًا من القرارات الداعمة لعملهم المهني، بالإضافة إلى بحث مجموعة من الملفات المتعلقة بالتأمين الصحي، والتدريب، والعضوية، والزملاء المؤازرين، حيث أحال عددًا منها إلى اللجان المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وقرّر المجلس إعادة تفعيل سجل الأعضاء المؤازرين، وفقًا لأحكام المادة (10) الفقرة (6) من قانون النقابة المعدّل لعام 2014، والتي تنص على تنظيم سجل خاص بخريجي الصحافة والإعلام ممن لا يعملون في مؤسسات صحفية، ويرغبون في تسجيل أسمائهم في هذا السجل. وقد تم تحويل الطلبات المقدّمة إلى لجنة العضوية لدراستها.

واختتم المجلس، بحسب البيان، جلسته بمناقشة عرض مقدّم من أحد المستثمرين لإدارة وتشغيل مقر النقابة، على أن يُستكمل بحثه في جلسات لاحقة.