الأمن العام: إجراءات متكاملة لتسهيل استقبال الحجاج

أكدت مديرية الأمن العام، الجاهزية التامة من قبل تشكيلاتها كافة بالتزامن مع وصول طلائع حجاج بيت الله الحرام إلى مركز حدود المدورة في طريق العودة لأرض المملكة.

وقال مدير مركز حدود المدورة العقيد سامر العدوان إنه، وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، جرى فتح غرف عمليات مشتركة للتنسيق بين الوحدات المعنية لتسهيل دخول الحجاج الأردنيين، إضافة إلى تسهيل دخول وعبور الحجاج من الأشقاء من مصر والضفة الغربية، وحتى وصولهم الحدود للمغادرة.

وأشار إلى عبور ما يقارب 2500 حاج للحدود الأردنية من خلال 74 حافلة و100 مركبة منذ ساعات فجر الاثنين، بعد التنسيق مع جميع الشركاء في مركز حدود المدورة وتقديم أفضل الخدمات لهم للتيسير على المسافرين وإنهاء إجراءاتهم بسهولة ويسر.

ولفت العدوان النظر إلى أن مديرية الأمن العام رفعت جاهزية وحداتها المعنية بتقديم الخدمات للحجاج مباشرة بدءا من الإقامة والحدود، والدوريات الخارجية، وقيادات أمن الأقاليم، وشرطة البادية، والسير، بالإضافة إلى مديرية الدفاع المدني، والوحدات والتشكيلات الأخرى المساندة.

وأشاد بتعاون الحجيج وتنفيذهم جميع التعليمات والتي كان لها الدور الإيجابي في التسهيل من مهمة عبورهم باتجاه المملكة.

وأكد العدوان على استمرارية عمل جميع كوادر مديرية الأمن العام في المراكز الحدودية وعلى مدار الساعة بعد أن جرى تعزيزهم بقوى بشرية متخصصة، وذلك للتعامل مع عودة الحجاج والتي تتزامن مع بداية إجازة المغتربين في دول الجوار الشقيقة.

- جاهزية الكوادر الجمركية -

من جانبه، استقبل مدير عام الجمارك الأردنية، لواء جمارك أحمد العكاليك، صباح الاثنين، أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام العائدين إلى المملكة عبر مركز حدود المدورة، حيث اطمأن على سير الإجراءات والخدمات المقدّمة للحجاج.

وقدّم مدير مركز جمرك المدورة عميد جمارك سالم الطراونة، إيجازًا مفصلًا حول خطة العمل التي تم تنفيذها، مبينًا أنه تم رفع جاهزية الكوادر الجمركية لتيسير عبور الحجاج بدون تأخير.

وأضاف أن المركز قدّم خدماته لأكثر من 500 حافلة تقلّ ما يزيد عن 18 ألف حاج من العائدين، من بينهم حجاج أردنيون، وحجاج من عرب 1948 و1967، إضافة إلى الحجاج المصريين.