اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٥
الجنوح للسلام ، نهايات الحرب الاوكرانية وحلف ' الناتو ' مع روسيا الاتحادية العظمى ( 2014 – 2022 – 2025 ) ، مطلب روسي بقيادة الرئيس بوتين – و أوكراني غربي بقيادة الرئيس زيلينسكي ، و أمريكي بقيادة الرئيس ترامب ، و غرفة مراقبة و تدخلات مستمرة في شؤون الحرب و السلام شكلها الاتحاد الأوروبي بإسم القارة الأوروبية ، معتبرا ذاته بمثابة أم العروس في شأن الحرب و استمراريتها ، و الاقتراب من عقد سلام ليس مؤقتا كما تريد أوروبا ، و لكن دائم و بضمانات صلبة كما تريد روسيا ،وهي التي طبقت من أجل ذلك اتفاقية ' مينسك ' و لقاءات ' أنقرة ' . و يقود تدخلات الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ، الأشد عداء لروسيا تماما كما كان على نفس النهج رئيس وزراء بريطانيا باريس جونسون ، المحرك الرئيس سياسيا و لوجستيا لحراك الثورات البرتقالية ولانقلاب ' كييف ' عام 2014 إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا ،و بمشاركة مباشرة من طرف هانتر جو بايدن. و الهدف بعيد المدى ليس المحافظة على استقلال أوكرانيا ، وهم من شجعوا على شن عدوان مشترك على المكون الأوكراني و الروسي في شرق و جنوب أوكرانيا لضمهم قسرا للعاصمة ' كييف ' ، و التسبب بداية في مقتل أكثر من 14 الف مواطن أوكراني و روسي . و أقنعوا قبل ذلك الرئيس الأوكراني السابق- بيترو باراشينكا – بالمماطلة في توقيع اتفاقية ( مينسك 2015) التي اشتركت فيها روسيا ، و أوكرانيا ، و بيلاروسيا ، و فرنسا ، و ألمانيا ،و مطالبة الرئيس زيلينسكي بتجميدها ، ليتسنى لهم مجتمعين اضاعة الوقت حتى في مؤتمر ' أنقرة ' التالي، والذهاب للتخطيط الدائم لاستمرارية الحرب الباردة و سباق التسلح ، و محاولة اضعاف نهوض الدولة الروسية اقتصاديا و عسكريا ، و هو الذي لم يتحقق بوصول روسيا للمرتبة الأولى على صعيد عسكرة السلاح النووي ومنه البحري و الفضائي ، و على مستوى الحصول على المرتبة الأولى اقتصاديا على مستوى أسيا ، و الدرجة الرابعة في الاقتصاد عالميا بعد الصين ، و أمريكا ، و الهند . بينما نجت أوروبا و معها أمريكا في عهد الرئيس جو بايدن في تعطيل نظام ' سويفت ' الذي الحق ضررا بالغا في التواصل المالي بين القاطنين في روسيا و المتعاملين معها من الخارج ، و هو الأمر الذي ستعالجه روسيا – بوتين في اللقاء المرتقب بين الرئسين الروسي و الأمريكي قبل أو بعد لقاء ترامب مع السعودية بشأن الاستثمار بترليون دولار أمريكي .وانقلب الرئيس الفرنسي - إمانويل ماكرون - على نفسه ، و هو المفاوض السابق المحايد و الموضوعي بين موسكو و كييف ، و أصبح يطلق تصريحات متعالية و عدوانية ضد روسيا مثل ( نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا ليس شأنا روسيا ؟ ) ، بينما صرح قبله الرئيس الأمريكي ترامب بأن موضوع نشر قوات حفظ السلام على الحدود الروسية – الأوكرانية هو شأن روسي و أوكراني مشترك ، وهو الرأي و الموقف الذي رفضته روسيا لكي لا يتحول لمؤامرة على روسيا ذات الوقت . و بنفس الاتجاه انقلب المستشار الألماني – أولاف شولتس – على ذاته بعدما كان مفاوضا محايدا بين روسيا و أوكرانيا ، و أصبح معاديا لروسيا أيضا ، و يطالب أوروبا بعدم التسرع برفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا مبكرا ، لأن في مثل هكذا خطوة حسب تعبيرة تشكل خطورة استراتيجية غير مبررة .و مطالبة زيلينسكي بربط السلام بالأقتراب من ( الناتو ) غير مشروعة ، رفضها بوتين ، و ترامب ، وكانت سببا للحرب .و 27 دولة تمثل الاتحاد الأوروبي تحولت لغرفة عمليات دائمة العمل مدار الساعة لكسب حرب أوكرانية ، وشكلوا معا و أمريكا – بايدن مظلة القيادة لها و سببا رئيسا لاندلاعها . و لديهم رغبة إلى جانب نظام ' كييف ' ، وهم الخاسرون للحرب ، بأن يخرجوا منها منتصرين على روسيا ،وهو الذي لن يتحقق ، و مجرد سراب . و يتناسى الاتحاد الأوروبي و معهم العاصمة ' كييف ' درس اعتداء اليابان على الاتحاد السوفيتي - بقيادة روسيا الاتحادية عام 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية وخسرانها جزر الكوريل الأربعة ( كوشانير ، إيتوروب ، صخور هامبيو ماي ، شيكوتوتان ) إلى الأبد . و في موضوع الحرب الأوكرانية ، فإن نظام (كييف) البنديري المتطرف هو من أشعل الحرب و بالتعاون لوجستيا مع الغرب الأمريكي حينها ، ومع اللوجستيا البريطانية و الأمريكية بداية و تحديدا ، و أصبح مطالبا بقبول سلام الأمر الواقع أمام روسيا المنتصرة و التي لم تبدأ الحرب ، وهي حقيقة . الحرب الأوكرانية - قرار لنظام ' كييف ' العاصمة المحسوب على التيار البنديري المتطرف ، و هو مشترك مع بريطانيا – باريس جونسون ، و الولايات المتحدة – جو بايدن من وسط انقلاب ' كييف ' 2014 ، واجهته روسيا بفتح ملف اتفاقية تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، و بالارتكاز على مادة ميثاق الأمم المتحدة رقم 751 التي تخول للدولة المعتدى على سيادتها الدفاع عن نفسها ، و بواسطة عملية عسكرية إستباقية ، دفاعية ، تحريرية عام 2022. وهو الأمر الذي صعب و يصعب على الدول الغربية ( المتحضرة ) استيعابه ، و عملوا معا في المقابل على قلب معادلة الحرب و اتهام روسيا بالاعتداء على أوكرانيا و احتلالها ، وهو محض سراب و خديعة . و الأراضي التي حررتها روسيا ( القرم ، و الدونباس ، و زاباروجا ، و خيرسون ) هي روسية الأصل ، و الروس يطلقون على أوكرانيا لقب ' روسيا الصغيرة – هدية لينين ، و ستالين ، و خروتشوف . و الاتحاد الأوروبي في المقابل ليس جهة قانونية دولية أو سيادية ناطقة بإسم أزمات العالم ، وهو غير ممثل في مجلس الأمن على شكل هيئة ما عدا دولة فرنسا منفردة ،و لا يحق للاتحاد التوصيت حتى في مجلس الأمن . و الأصل إحالة موضوع الحرب على مجلس الأمن الذي يمثل ( الصين ، و فرنسا ، و الاتحاد الروسي ، و المملكة المتحدة ، و الولايات المتحدة ) ، و هو تجمع لكبريات الدول النووية في العالم .ومن غير المقبول أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا أ لأم العروس في الحرب و السلام الذييحشر أنفه فيه مع كل شاردة وواردة ، و في كل زاوية .اللقاء الروسي – الأمريكي الأول في المملكة العربية السعودية ، و المكالمة الهامة الطويلة التي أجراها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية العظمى دونالد ترامب مع رئيس روسيا الاتحادية العظمى فلاديمير لينين ، ومع رئيس غرب أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي ،و لقاء خبراء روسيا و أمريكا في السعودية ، كلها لعبت دورا كبيرا في دفع عجلة السلام الروسي – الأوكراني إلى الأمام و ترطيب العلاقات الروسية – الأمريكية . و تصريح الرئيس بوتين بضرورة تشكيل قيادة إدارية جديدة خارجية لأوكرانيا بهدف إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية و لتتمكن من توقيع السلام مع روسيا و تحت مظلة الأمم المتحدة لم تعني لروسيا تدخلا في شؤون أوكرانيا ، و إنما بحثا عن علاج لأزمة النظام الأوكراني الحالي المنتهية ولايته و غير القادر ميدانيا على توقيع السلام المنشود بسبب انتهاء صلاحيته . و تخوف مقابل من أن يعبث الاتحاد الأوروبي بأوراق العلاقات الروسية – الأمريكية الجديدة ،و ارتياح لها في المقابل من قبل مبعوث أمريكا لروسيا ستيف ويتكوف الذي نقل للرئيس ترامب صلاة الرئيس بوتين من أجل سلامته بعد حادثة محاولة اغتياله ، و حمل له صورة لترامب رسمها فنان روسي بإيعاز من بوتين . و المطلوب من روسيا تطوير العلاقات الاقتصادية مع أمريكا و على مستوى التبادل التجاري المتراجع عن الرقم 277 مليون دولار الضئيل جدا أصلا . و دعوة الرئيس الأمريكي بايدن لحضور العرض العسكري الثمانون في الساحة الحمراء في موسكو بتاريخ 9 أيار2025 ، إلى جانب ملك بريطانيا تشالرز الثالث ، خطوة روسية ستكون هامة في مجال العلاقات الدولية و مع الغرب ، خاصة و أن أمريكا و بريطانيا اشتركتا في الحرب العالمية الثانية إلى جانب الاتحاد السوفيتي المنتصر فيها بقوة ملاحظة بعد رفع علمه فوق الرايخ الألماني النازي – البرلمان وسط برلين عاصمة ألمانيا حينها عام 1945 . دعونا معا نراقب المشهد الدولي من وسط منطقتنا العربية وندعو الله ليتحقق السلام فوق كوكبنا الذي نعيش فيه .
الجنوح للسلام ، نهايات الحرب الاوكرانية وحلف ' الناتو ' مع روسيا الاتحادية العظمى ( 2014 – 2022 – 2025 ) ، مطلب روسي بقيادة الرئيس بوتين – و أوكراني غربي بقيادة الرئيس زيلينسكي ، و أمريكي بقيادة الرئيس ترامب ، و غرفة مراقبة و تدخلات مستمرة في شؤون الحرب و السلام شكلها الاتحاد الأوروبي بإسم القارة الأوروبية ، معتبرا ذاته بمثابة أم العروس في شأن الحرب و استمراريتها ، و الاقتراب من عقد سلام ليس مؤقتا كما تريد أوروبا ، و لكن دائم و بضمانات صلبة كما تريد روسيا ،وهي التي طبقت من أجل ذلك اتفاقية ' مينسك ' و لقاءات ' أنقرة ' . و يقود تدخلات الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ، الأشد عداء لروسيا تماما كما كان على نفس النهج رئيس وزراء بريطانيا باريس جونسون ، المحرك الرئيس سياسيا و لوجستيا لحراك الثورات البرتقالية ولانقلاب ' كييف ' عام 2014 إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا ،و بمشاركة مباشرة من طرف هانتر جو بايدن.
و الهدف بعيد المدى ليس المحافظة على استقلال أوكرانيا ، وهم من شجعوا على شن عدوان مشترك على المكون الأوكراني و الروسي في شرق و جنوب أوكرانيا لضمهم قسرا للعاصمة ' كييف ' ، و التسبب بداية في مقتل أكثر من 14 الف مواطن أوكراني و روسي . و أقنعوا قبل ذلك الرئيس الأوكراني السابق- بيترو باراشينكا – بالمماطلة في توقيع اتفاقية ( مينسك 2015) التي اشتركت فيها روسيا ، و أوكرانيا ، و بيلاروسيا ، و فرنسا ، و ألمانيا ،و مطالبة الرئيس زيلينسكي بتجميدها ، ليتسنى لهم مجتمعين اضاعة الوقت حتى في مؤتمر ' أنقرة ' التالي، والذهاب للتخطيط الدائم لاستمرارية الحرب الباردة و سباق التسلح ، و محاولة اضعاف نهوض الدولة الروسية اقتصاديا و عسكريا ، و هو الذي لم يتحقق بوصول روسيا للمرتبة الأولى على صعيد عسكرة السلاح النووي ومنه البحري و الفضائي ، و على مستوى الحصول على المرتبة الأولى اقتصاديا على مستوى أسيا ، و الدرجة الرابعة في الاقتصاد عالميا بعد الصين ، و أمريكا ، و الهند . بينما نجت أوروبا و معها أمريكا في عهد الرئيس جو بايدن في تعطيل نظام ' سويفت ' الذي الحق ضررا بالغا في التواصل المالي بين القاطنين في روسيا و المتعاملين معها من الخارج ، و هو الأمر الذي ستعالجه روسيا – بوتين في اللقاء المرتقب بين الرئسين الروسي و الأمريكي قبل أو بعد لقاء ترامب مع السعودية بشأن الاستثمار بترليون دولار أمريكي .
وانقلب الرئيس الفرنسي - إمانويل ماكرون - على نفسه ، و هو المفاوض السابق المحايد و الموضوعي بين موسكو و كييف ، و أصبح يطلق تصريحات متعالية و عدوانية ضد روسيا مثل ( نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا ليس شأنا روسيا ؟ ) ، بينما صرح قبله الرئيس الأمريكي ترامب بأن موضوع نشر قوات حفظ السلام على الحدود الروسية – الأوكرانية هو شأن روسي و أوكراني مشترك ، وهو الرأي و الموقف الذي رفضته روسيا لكي لا يتحول لمؤامرة على روسيا ذات الوقت . و بنفس الاتجاه انقلب المستشار الألماني – أولاف شولتس – على ذاته بعدما كان مفاوضا محايدا بين روسيا و أوكرانيا ، و أصبح معاديا لروسيا أيضا ، و يطالب أوروبا بعدم التسرع برفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا مبكرا ، لأن في مثل هكذا خطوة حسب تعبيرة تشكل خطورة استراتيجية غير مبررة .و مطالبة زيلينسكي بربط السلام بالأقتراب من ( الناتو ) غير مشروعة ، رفضها بوتين ، و ترامب ، وكانت سببا للحرب .
و 27 دولة تمثل الاتحاد الأوروبي تحولت لغرفة عمليات دائمة العمل مدار الساعة لكسب حرب أوكرانية ، وشكلوا معا و أمريكا – بايدن مظلة القيادة لها و سببا رئيسا لاندلاعها . و لديهم رغبة إلى جانب نظام ' كييف ' ، وهم الخاسرون للحرب ، بأن يخرجوا منها منتصرين على روسيا ،وهو الذي لن يتحقق ، و مجرد سراب . و يتناسى الاتحاد الأوروبي و معهم العاصمة ' كييف ' درس اعتداء اليابان على الاتحاد السوفيتي - بقيادة روسيا الاتحادية عام 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية وخسرانها جزر الكوريل الأربعة ( كوشانير ، إيتوروب ، صخور هامبيو ماي ، شيكوتوتان ) إلى الأبد . و في موضوع الحرب الأوكرانية ، فإن نظام (كييف) البنديري المتطرف هو من أشعل الحرب و بالتعاون لوجستيا مع الغرب الأمريكي حينها ، ومع اللوجستيا البريطانية و الأمريكية بداية و تحديدا ، و أصبح مطالبا بقبول سلام الأمر الواقع أمام روسيا المنتصرة و التي لم تبدأ الحرب ، وهي حقيقة .
الحرب الأوكرانية - قرار لنظام ' كييف ' العاصمة المحسوب على التيار البنديري المتطرف ، و هو مشترك مع بريطانيا – باريس جونسون ، و الولايات المتحدة – جو بايدن من وسط انقلاب ' كييف ' 2014 ، واجهته روسيا بفتح ملف اتفاقية تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، و بالارتكاز على مادة ميثاق الأمم المتحدة رقم 751 التي تخول للدولة المعتدى على سيادتها الدفاع عن نفسها ، و بواسطة عملية عسكرية إستباقية ، دفاعية ، تحريرية عام 2022. وهو الأمر الذي صعب و يصعب على الدول الغربية ( المتحضرة ) استيعابه ، و عملوا معا في المقابل على قلب معادلة الحرب و اتهام روسيا بالاعتداء على أوكرانيا و احتلالها ، وهو محض سراب و خديعة . و الأراضي التي حررتها روسيا ( القرم ، و الدونباس ، و زاباروجا ، و خيرسون ) هي روسية الأصل ، و الروس يطلقون على أوكرانيا لقب ' روسيا الصغيرة – هدية لينين ، و ستالين ، و خروتشوف . و الاتحاد الأوروبي في المقابل ليس جهة قانونية دولية أو سيادية ناطقة بإسم أزمات العالم ، وهو غير ممثل في مجلس الأمن على شكل هيئة ما عدا دولة فرنسا منفردة ،و لا يحق للاتحاد التوصيت حتى في مجلس الأمن . و الأصل إحالة موضوع الحرب على مجلس الأمن الذي يمثل ( الصين ، و فرنسا ، و الاتحاد الروسي ، و المملكة المتحدة ، و الولايات المتحدة ) ، و هو تجمع لكبري